〚جمره』◒¹⁴

157 14 0
                                    

لاتتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>
-
اغلق الباب واؤصده دفعها على الفراش لتفق من صدمتها وترفع انظارها اليه دون ان ان تتوقف عن البكاء ..
همست وسط دموعها المنهمره :مارك!
وقف امامها يبادلها النظرات بعينين حاده همس بصوت خبيث يشابه فحيح الافعى : تحققت امنيتي وبقينا سويا اخيرًا ،لطالما ابعدك ستيلا وذلك الوغد عني!!
لكن لحسن الحظ هو لن يأتي كعادته وستيلا غادرت برفقة عائلتها الى الجحيم لذا .. سنتستمع سويا انا وانتِ فقط! وسنلعب كما اردت انا
انتفضت برعب عندما رمى بجسده الثقيل على الفراش بقوه وبسرعه في الوقت ذاته لم تستطع ان تبدي ردة فعل ! ليستلقي بجانبها ويبدا بالضحك :سأخبرك بسر ..او لنقل عدة اسرار اثق بانك لن تفشي بهم لانك ستلحقين بستيلا قريباً .. اتعلمين ماذا؟ستيلا تكذب هي في اوائل العشرين وليست طبيبة انما تجيد الاسعافات الاولية فقط انا من اجبرها على تقمص دور الطبيبة وجعلها تعيش على انها كذلك لتساعدني في احضار الضحايا اجباراً وليس رغبه منها لدي معارف ساعدوني في جعلها تعمل كطبيبه ، لدينا منزل اخر تذهب اليه لذا هي لا تتواجد هنا كثيراً
قام بلف خصلة من شعر آيلا على اصبعه : اوه نسيت ان اخبرك شيئا اهم من هذا في منزلنا الاخر توجد جميع انواع النساء من عمر السابعه الى الثلاثون! قمت بشراءهم واخترتهم بكل دقه ! انهم يعيشون لخدمتي! انتضمين الينا؟ ستيلا لا يمكنها الهرب مني وكذلك انتِ
ايلا لم تبدي ردة فعل ابدا كانت ساكنه تستمع اليه تحاول تكذيب ماتسمعه وماتراه .. ماذلك الا كابوس ما!
استغل سكونها لصالحه اقترب منها ليقبلها والغريب انها لم تقاومه .. ابتسم هي سريعه الاستسلام وتتظاهر بالشجاعه كم هذا مثير للدهشه! ....
..
وبعد ثوان عدة ظل على الفراش يحاول ادراك ماحدث هي ليست بجانبه! والباب ليس مغلق! مرر يده ليتحسس جيبة ليكتشف عدم وجود المفتاح!
ضحك حينها بصوت عال وقال : تعجبني!!! استسلامها لم يكن الا لتصل للمفتاح ! وبينما انا اقترب لتقبيلها تظاهرت بانها تمسك قميصي ثم اخرجت المفتاح من جيبي! وقبل ان تتصل شفتي بخاصتها جمعت قواها ودفعتني وركضت وخلال ثوان خرجت من الغرفه راكضه!!
استقام ولايزال يضحك :جميع الابواب التي تؤدي الى الخارج مغلقه ! هروبك سيكون مضيعه للوقت لاكثر!
تجاهلته واكملت الركض لاتعلم الى اين !! لكن لن تدعه يفعل بها مايشاء !! هي لن تسمح للخطأ ان يعاد مرتين! كان سريع لدرجة مخيفه كاد يمسكها عدة مرات لكن وبحجمها الضئيل هي تستطيع المرور عبر الاشياء بعكسه مما يسهل لها اكمال الهروب بسهوله ! ظلت تتجاهل جثة ستيلا والتفكير بها كما قالت
"لتنجو واحده منا"
بعد دقائق من الركض المدمر جلس على احد الدرجات وهي تقف امام الباب المؤدي للخارج تنظر اليه بترقب وحذر!وهي تلهث بشده وتتنفس بسرعه
ابتسم :ستنهارين عما قريب جروحك لاتسمح لك بالعبث في الارجاء كثيرا لاتهدري طاقتك .. لذا لناخذ استراحه اتعلمين؟ستيلا تبعدك عني لانها تخشى ان افعل بك ماافعله بها .. اما الوغد الاخر!فهو يعيقني! منذ ان شاركني السكن وهو يمنعني من ان امارس هوايتي جيداً دائما يشتمني ويستفزني! ولذا اقسمت على انني لن اشاركه اي شيء! لولا حاجتي للمال لما عرضت منزلي وطلبت زميل سكن! المميز به انه يدفع المال بشكل جيد ولايبقى في المنزل كثيرا ولايتدخل بشؤوني .. استقام وبدا بالسير متجهه اليها :الن تشاركيني اسرارك انتِ ايضا؟ ابتعدت عن الباب وبدت تتراجعت للخلف دون ان تنطق بحرف
اكمل بابتسامه :الم تتعبي؟ كان منظرك وانتي متعبه جميل .. كان سيكون الامر سهلا لن تستطيعي الهروب مني حينها اليس كذلك؟ اعلم انك الان ايضا تقاومين ولكن الى متى .. توقفي واستسلمي!
ايلا اقتربت منه وبرجاء : ماركوس؟
مارك بابتسامه : هكذ...
قبل ان يكمل جملته ضربته بالمزهريه التي بيدها على رأسه بقوه وركضت للاعلى .. كادت ان تتعثر عدة مرات رغم ذلك كانت تسرع بخطواتها صعدت الى الدور العلوي تأكدت بعدم لحاقه بها ثم دخلت احدى الغرفه واختبئت خلف الاريكه ووضعت يديها على فمها لتمنع صوت انفاسها من ان يكشف مكانها !! سكنت للحظه لكن انتفضت عندما سمعت ضحكته تقترب اطلت برأسها قليلا لتجده يبحث بين الغرفه المجاوره وهو يدندن اغنية ما انتهزت الفرصه وتوجهت بسرعه الى النافذه واختبئت خلف الستائر .. اغمضت عينيها عندما داهمتها آلام عدة في اماكن شتى من جسدها ناهيك عن الخوف الذي ياكلها من الداخل هو محق لن تصمد كثيراً جسدها باكمله يطلب الرحمه وسيتهاوى قريباً .. كتمت انفاسها عندما شعرت بخطواته تقترب كادت ان تصرخ بفزع عندما قال "بو "بقوه ظنت انه كشفها لكن لحسن الحظ خطواته لم تقترب نحوها ..
جلس على السرير بعد ان تفحصه:هذا مخيب للأمال ظننتك حمقاء مثل ستيلا تختبئين تحت السرير! اعلم انك هنا وسأجدك .. فهنا قطرات دماء بالتأكيد منك!
اتعلمين شيئا؟منزلي الاخر جميع الفتيات اللاتي هناك ماتو من قبلي عدا ستيلا كانت المقاومه الوحيده .. او لنقل انا من لم يقتلها فهي زوجتي التي انا مغرم بها ! لم اشتريها خطفتها اجباراً كانت مثلك تقاوم كثيرا لذا اخبرتها انها ان وافقت على شروطي سأهتم بعائلتها جيدا .. ولذلك هي لا تتركني لأجل عائلتها ..لكنها لاتعلم اني قتلتهم فردا فردا !!
شروطي كانت ان لاتصرخ مهما فعلت بها .. ان توافق على دور الطبيبة والصديقه دون ان تفصح بشيء غير اسمها واخيرا ان تعالج نفسها عندما اؤذيها انا .. وتقوم بتنظيف الفوضى الذي افعلها .. ولا تعصي لي امراً وتساعدني في اخذ الضحايا .. اليس الامر بسيطاً؟ يمكنك فعل المثل انتِ ايضا !!
ذلك الاحمق لم يلاحظ ابتعاد ستيلا عني في وجوده ومحاولتها للتهرب كانت واضحه ! وانت كذلك لم تلحظي محاولاتها لابعادك عني .. جميعكم حمقى
ابتلعت ماء جوفها عندما شعرت بخطواته تقترب وصرخ بو .. عبس عندما لم يجدها في الخزانه !! اغلق الخزانه بقوه ثم تكتف وقال بمحاولة لضبط اعصابه : اخرجي ايلا !!
اتجهه الى الحمام وبحث في كل مكان وهو يشتم بابشع الالفاظ ويلقي بكل شيء بعنف على الجدار كسر المرآة وقال : اقسم لك سأكسر عظامك قطع صغيره مثل المرآه هذه!اخرجي!
ايلا اغمضت عينيها بقوه .. لاتنكر خوفها من تحوله المفاجئ ..لكنها رفضت الانصياع لأمره وظلت في مكانها
بتناقض غريب جلس على الارض وقال : اتعلمين؟انت السبب في قتلي لستيلا محبوبتي .. جذبتيني اليك كثيرا كان غموضك يعجبني ومظهرك الطفولي وصوتك الرقيق كل شيء بك كان جذاباً ومثاليًا لدرجة جعلتني اجن تسببتي بإعجابي الذي جعلني اؤذي ستيلا واقتلها ! كنت اعنفها لكن ليس بتلك الدرجه لم ارد موتها .. كنت انظر اليك بأسى لم يكن الاسى عليك انما علي !!
كان يجب علي انا من اعذبك هكذا ليس هو !!
انا الاحق بهذا لم احزن عليك او اهتم بك لاجلك كل هذا لأجلي ..
اردت ان اجعلك تنجذبين لي ثم افعل بك اضعاف مافعله بك!
لحسن حظك اغلق الباب الوغد عليك في تلك الساعه والا كنت سأبدا بك هناك !! كنت سأكسر اصابعك بدلا من تقبيلها ...كنت سأجعلك تدفعين ثمن العناق ...
عانقتي ذلك الوغد بينما تنفرين مني كم انت حقيره ايلا !! سأدفعك ثمن هذا .. سأجعلك تدفعين ثمن موت ستيلا !! سيكون عذابك على يدي انا كما اسمى ذو الوجهين ! اقسم .. اني لن ارحمك ابدا سأعذبك اضعاف مافعلته بستيلا .. اتعلمين ان ستيلا عانت كثيرا ولم تعش طفوله جيده؟ والديها كبار سن واختها صغيره فهي من تعيلهم وتعمل لأجلهم وتتحمل كل شيء تخلت عن الجامعه والارتباط لأجلهم ..لكن انا بكل بساطه اخذتها وقتلتهم واوهمتها بعكس ذلك .. هي بريئة وتلوم نفسها لانها تساعدني في التعذيب .. ولاتدري بانني استمتع بتأنيبها لنفسها ذلك يجعلني ارتاح كثيراً ..للأسف قتلتها
قال ذلك وهدئ لم يتكلم بعدها
سكن جسدها براحه عندما اختفى صوته تلى هذا الارتياح انتفاض وخوف عندما وجدته يقف امامها ووجهه مقابل لوجهها ولايفصل بينهما سوى عدة انشات !
كان قد كشف مكان اختبائها منذ وقت طويل لكن ظل يسايرها ويتظاهر بإنه لم يكشفها ..
ثم بخطوات تنافس سرعة البرق شد الستار
لينزعه وينحني اليها بنظرات لاتوحي بالخير ابداً ..

〚جمّره 』◒Where stories live. Discover now