〚جمره』◒ ⁴⁷

64 9 0
                                    

لاتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>
-
اسقطه بلكمه قوية نثرت دماءه على الارض
مرر يده على وجنته : لست سيئًا انها جيده ..
صاح تاكادا في وجهه بغيظ : اتدرك ماذا فعلت !! قتلت ابن الرئيس ايها الوغد اتظنه سيتركك؟؟
هز قدميه بملل ليجبيه : كان شخصا سيئا ... مالمانع في ذلك؟الست تريد ذلك ؟
شد ياقته وبصراخ غاضب قاطعه: ليس هكذا ليس هكذا لم يكن الامر هكذا ابدا.. اتعلم ان لم الحق بك لكنت في عداد الموتى !! ماذا تظن نفسك فاعلا لما قد تذهب اليه بقدميك بكل جراءه بعد ان قتلت ابنه !! الشكر للرب لم تغير هاتفك استطعت تتبع موقعك واللحاق بك .. لاتتهور ارجوك ! ستقتل ..
غلغل يده في شعره ليحكه ببرود مميت : اولست تريد موتي كثيرا مابالك تمنعني الآن ؟يتوجب عليك دعمي في هذا الامر .. مارأيك ان نذهب سويًا؟يقتلني هو وتاخذ جثتي انت .. خيار عادل لجميع الاطراف برأيي!
تاكادا ركل ساقه بقوه ليقول : من ماذا مصنوع انت !!؟ الا ترى انك تتحامق! قتلت الكثير .. و دمرت
رئيس في يوم تتويجه تهديه جثة ابنه ثم تغادر ببساطه دون ان يمسك بك ولا يمكننا ان نتجاهل امر البريئه التي تشركها في خبثك
اشار على قلبه : هذا الم يتحرك انشًا واحدًا و يفهم؟
دفعه مجددا واتبع : انا لا ادعمك ولست معك ! انا لا اعالج الخطأ بخطأ اخر .. لذا لن اقتلك وسأتواصل مع الرئيس سجنك سيكون كافيا .. قد تقضي ٥٠ عاما محبوسا لكن ستظل على قيد الحياة
تنهد الاخر وقاطعه: انت تحبسني هنا منذ ساعات .. بدأت اشعر بالملل انتهِ بسرعه من محاضراتك الممله لقد ضجرت او غير بها القليل انت تستمر بتكرارها يوميًا !
نظر اليه تاكادا مطولا بتعب .. ماهذا الانسان؟ في الحقيقة لايمكن ان يقول انسان !
لايوجد فرق بينه وبين الجماد ! . . .
تتبع موقعه متوجهه الى قصر الرئيس
يذهب اليه وهو قاتل ابنه! لحسن الحظ امسكه وجلبه الى منزل مهجور وبالكاد احتجزه ولحسن الحظ مرت ساعات عدة ولم يفكر بالهرب انما يماطله ويراوغه .. بارد بشكل مستفز ! يعرض وظيفته كرجل قانون للخطر كون المقتول ابن الرئيس ..
ربما سيعاقب معه .. الا يشكل له هذا فرقا؟ لما فعل ذلك اساسا يقول هدية .. اتلك هدية؟؟ مالذي يظن نفسه فاعلاً همس تاكادا متذكرا شيئا: تلك الفتاة .. لاتلخطها بسوادك !
رفع راسه اليه وبخيبه :بسببك اخلفت بوعدي .. كنت سأخذها الى منزل والدها لتزوره
عقد تاكادا حاجبيه وبتكذيب : انت تفعل شيئا نبيلاً كهذا؟لا اصدق !
: و لما ذلك؟ لست سيئ انت فقط تظلمني وتخطئ فهمي انا اخذها الى منزل والدها لتساعدني في ايجاده لأقتله الا يسمى ذلك نُبل؟
صفق تاكادا بيده : رائع ! تستغل الفتاة بشكل مقرف هذا النبل الذي اتوقعه منك .. ساخذها منك !
اياك وقتلها
: لن اقتلها .. تعجبني
: لاتُعجب ... اعجابك بها سيلقيها الى مستنقعك اللانهائي
تابع بحده:اتعلم تلك الصغيره انك تتغذى على قتل الاخرين وافساد حيواتهم؟ اتدرك تلك الصغيره ماهيتك الحقيقه !.. هل تعلم من انت حقا؟شخص يسرق الاخرين من عائلاتهم
امال رأسه ليقول:عجبًا .. اولست تفعل الشيء ذاته... تسرق الاشخاص من عائلاتهم وتلقي بهم في الزنزانه بحجة العدل؟نحن نفعل الامر ذاته لكن بإختلاف المسميات ..!
تاكادا تنهد بقلة حيلة يبدو ان حديثه لايثمر فيه !
، هو لا يستمع اليه اساسا ...
راقب وجهه بتمعن تلك الاجلده مثبته بقوه ورغم اللكمات لم تسقط .. تبا له
:ااخبرك بسر؟
رفع رأسه اليه لقول بتعجب من نبرته السعيده:سر؟
اتكأ على الحائط ليقول مشيراً بإصابعه :لنقل اثنين ! ..
اجلس دعني اخبرك التفاصيل بشكل جيد اتريد ان نحضر بعض الشاي؟الجو بارد وممطر جيد لندردش ونشرب الشاي ونتبادل اسرارنا
تاكادا تأفف ليقول : دقيقه اخرى من المرواغه وساقيد يديك والقي بك بالسجن بتهمة التعرض لرجل قانون !
: وكأنك ستفعل .. انت مهووس بي لا يمكنك تركي
وايضا انت رجل قانون كيف ستكذب هكذا اين النبل الذي ازعجتني به ارأيت انت متناقض!!
: انت احقر رأيته شخص على الاطلاق
: يسرني سماع ذلك منك ..
بدا يلف شعره على اصابعه اغمض عينيه واشار اليه : اجلس لنتبادل الحديث بشكل جيد اعدك الا ارواغ ابداً وانت لن تمسكني عد بذلك !
تاكادا تجاهله وهو يقوم بمراسلة ساتو
ليطمئن انها وصلت البيت برفقة الحارس الشخصي الذي وضعه لها
: ماذا تحادث زوجتك وابتسامتك لاتصل لاذنيك؟ امر غريب .. ظاهره غريبه حقا
رغم اني خلت انك لاتضحك فأنت كئيب جدًا..
تجاهله تاكادا مجددا
: اولا الرئيس سنتياخو .. اتعلم ماذا فعل بك؟
نظر اليه تاكادا بهدوء واعاد هاتفه الى جيبه
تابع الاخر : تلك العباره ... قلتها لك لكن اخطأت الهدف .. لم يكن عملك هو الغدر انما ..
زوجتك
تبدلت تعابير تاكادا للغضب فقال لوسيفر : اجلس امامي لأخبرك
تأفف تأكادا وجلس على الارض : هيا !!
زم شفتيه ثم قال : لدي مصادر تقول ان احدهم قام بتصويرك عندما قمت بقتل احد العصابات الفاسده وحينها هذا جعل منصبك يتأرجح الى الهاوية لان الامر تم تخريبه اصبح وكأنك فعلت امر دنيء وكان بإمكانهم سجنك بسببه ! بتهمه استغلالك لسلطتك والقتل دون مبرر كون العصابه غير معروفه ..تداركت الامر ووجدت الفاعل انقذت نفسك واستعدت منصبك .. صحيح؟
نظر اليه تاكادا بمحاولة لضبط اعصابه :صحيح ..
اردف بهدوء به بعض الجديه : مايكولس
تبدلت تعابير تاكادا واحتقن وجهة بالاحمر
بإبتسامة : قتلته ..
تاكادا بذعر انتفض وقال :ماذا؟
:قتلته .. فصلت رأسه عن جسده فمات ! اتدرك هذا؟ منذ وقت طويل في الحقيقه قــ تــ لــ تــــ ــه !!
صمت تاكادا لثوان طويله ثم شد شعره بقوه
اتاه صوته الساخر ضاحكا:على رسلك ستصبح اصلعاً
مد تاكادا يده ليفتح ازارير قميصه العلويه يشعر بإختناق بدا يتنفس بعمق وهو يشعر بأن قواه خارت وجسده بالكامل فقد السيطره فيه ..
سيفقد وعيه في اي لحظه !!
اكمل لوسيفر ساخراً : اترى انك اصبحت محض اضحوكه؟
عض شفتيه تاكادا وارتخى على الارض : لما لم تخبرني حينها؟
صرخ تاكادا بحقد اكبر وضرب الارض بقبضته :عندما كنت اتخبط دون وجهة اتيت الى مكتبي ولم ترشدني الى طريق الصواب رغم انك تعرفه ..لماذا انت دائما هكذا؟
-
هجم عليه تاكادا يسدد لكمات في شتى انحاء جسده معبراً عن غضبه ..
جمع قواه في يده راغبًا بإن يسدد لكمه قاتله في فمه ليخرس الى الابد ..
لكنه امسك بقبضته واستقام ليسقطه ارضا ويبدل الامر ليعتليه هو ولايزال ممسكًا بيده : كان بإمكانك رؤية الطرق بكل وضوح لكنك رغم هذا اخترت الشتات بدلا من المنطق لُم نفسك ولايمكنك لومي واستعد لرد الدين لاتنسى!
دفعه عنه تاكادا ليستقيم هو الاخر ويمسح وجهه بغيض شديد عندما قال بتكرار ومتعه :اصبحت مديونَا الي مره اخرى .. يالحظك التعيس
توسعت حدقة عين تاكادا عندما رأه يهم بالخروج تبعه ليمسك به ويقول :الا ترى المطر يزداد غزارة لايمكنك الذهاب الإن
ابعد يده ليقول : لديك حنان مبهر
اخرج تاكادا سلاحه واشاره اليه : سأطلق ان تقدمت خطوه واحده
اتاه صوته : لاباس سينظف المطر الدماء ..لاتقلق
تاكادا اعاد سلاحه الى مكانه : انت لن تذهب الى الرئيس صحيح؟
: سأذهب الى محبوبتي اولا بسببك لم اضمد جرحها
تاكادا :جرح؟ .. ارأيت لقد اذتيها سأتي معك يتوجب علي اخذها ..
:يتوجب عليك ان تلتهي في شؤونك الآن
تاكادا :تلك امور سانهيها لاحقا ..
:اوه تهتم بي ..ذلك لطف لكن علي اخذها الى منزل والدها
تاكادا رفع رأسه للسماء :اترى المطر ؟ .. اترى كيف يغسل الارض وينقيها ويعيد الحياة لما ذبل .. اترى كيف يغيث ويسقي؟ ..
الحياة ستغيثك كالمطر فقط ان مددت يدك اليها !
سوادك هذا سيتلاشى كانه لم يكن ! بعثرتك هته ستترتب
فقط مد يدك ...
سأساعدك لن اسمح لهم بموتك سأجعل حكمك اقل مما سيكون !وستعيش! بل وستخرج ان كان سلوكك الامر ليس معقد ..انت من يعقده! توجد هنالك فرصه !
: مارأيك ان اشتري لك مظلة ؟ علّك تصمت قليلا اعلم ان كبار السن يثرثرون كثيرا عادةً لكنك ممل اخبرني عن قصص ممتعه لا امانع لكن لا تكرر ذات الكلام كلما رأيتني وايضا مارايك بكوب قهوه؟ اظن ان الاجواء تناسبه الآن
توقف تاكادا لثوان ...ثم تنهد : لافائدة ترجى منك ... انا اضيع وقتي هباءً
:من الجيد انك تعلم بالمناسبة .. لاتنكث القاعده
وغادر ببساطة !!
تارك خلفه شخص يكاد ينفجر غضباً.
-
وفي الجهة الاخرى سار بِضع خطوات وتأكد من انه غير ملاحق اسقط هاتفه وحطمه
ثم تقدم بضع خطوات اخرى ليبتعد مسافه كافيه وفي منزل مهجور اخر دخل اليه ليغلق الباب ثم يبدأ بنزع ثيابه المبلله ويرتدي من الخزانه التي امامه ماتقع عليه عيناه تحسس ظهره ليرى انه ينزف
: لما لا تتشافى؟
تساءل ثم بعدم مبالاة اغلق الازارير ومد يده لينزع الجلود عن وجهه بقوه بسبب اللاصق القوي
ثم تحسس وجهه النازف بشكل طفيف : لم يتشوه وجهي فقط فمي
بحث بين الادراج ليرى جوارب طويله اخذها ليلفها على جرح يده ثم ينشف شعره تاليا
بحث في الخزانه ليخرج وشاح بني
قام بلفه على انفه وفمه ووضع القليل من العطر على جسده
نظف الفوضى التي سببها واي اثر يدل على وجوده
بعد ذلك
وبدأ بالركض ليصل الى الطريق العام
حالما وصل استوقف سيارة اجره وقال :اعرني هاتفك سأجري مكالمه وسأزيد الاجره
اخذ الهاتف منه ليضع رقم يحفظه ثم اخذ شهيق ليتحدث بصوت مختلف بعيد عن صوته : كيف احوال الطقس؟
اتاه الصوت متردد :عاصف
شد على الهاتف ثم اغلقه واعاده الى السائق ..
: هربتِ اذاً ؟
-

〚جمّره 』◒Where stories live. Discover now