〚جمره』◒⁷⁰

84 10 1
                                    

لا تنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات ♡
-
: لاتغتر بنفسك كثيراً لوسيفر النار تحرق فلا تعبث بها
: لست اعبث .. انا اقول الحقائق مالذي سيجعل شخص قوي مثلك يجاري شخص عادي مثلي؟ ليس حبًا او حتى هوسًا .. انه اعمق بكثير .. انا عاديّ بل ويوجد اقوى مني ..
دنى اليه : ربما لأنك تفوقني ذكاءً وحده؟ وذلك مايميزك بنظري عن بنِ جيلك فأدللك! لا تكن متواضعًا يافتى ان اسمك يفوق اسمي في القوائم ويتصدر بكل جداره كل ملف
قلب لوسيفر عينيه وقال بإستهزاء : وربما لانك تقدس صديقك ولاتود هدم صداقتكما العريقه بقتلي
ابتعد عنه وقال : تتحدث من فراغ لوسيفر ...
اتكبد نفسك عناء المجيء كل هذا الطريق الى هنا لقول تفاهه كتلك؟ ذلك فُجائي من شخص مثلك لوسيفر
: سنرى من الذي يتحدث من فراغ .. ولكن كن على علم انني اعلم بشأن انقلابك الموعود وافشاء حقيقة تعاون النمر معك لإفساد الثقه وزرع الشكوك حول العالم والفرق ثم ستكمل حياتك هنا فأنت تنعم برفاهيه تامه ولديك كل شيء .. ستفسد فوق الارض وتحت الارض ستنعم بسلام ابدي ... اليس كذلك؟
: الم اقل بانك ذكي؟ ..وماذا هل ستفسد انقلابي؟ الشعوب تثق بالنمر ماذا ان علموا انه تعاون مع شخص مثلي؟واختفى فجأة .. ذلك سيولد افكار سلبيه نحوه لربما تتفاقم لتصل لكونه ذو وجهين ويكذب بشأن السلام ويعزز للشر .. ستتزعزع مكانته وسأسعى لطرده بطريقتي .. اي سأمحيه اخيرًا
: لا اهتم بتلك التفاهات لكن سأقول نعم لأنك ستشركني بإنقلابك لأكون معك لديك ملفات تدل على اني قاتل جين مالري تلك الشخصية المهمه .. ستسلمها للعداله
: اذا هل اتيت إلي هارعًا بخوف؟
:قطعًا .. اتيت لاخبرك .. تجرأ وافعلها .. لذا ..اظنك تفهمني
: تعلم انني لا اقوى على اذيتك فتتمادى مالذي يدريك لعلي اغضب منك يومًا فأفعلها؟
: انا لا اخاف شيء لا امانع بأن نذهب للجحيم جميعنا سيسعنا خاصةً انت سيسعك انت وقطيعك
: لوسيفر انت تأتي إلي في مكاني وتهددني؟ الست
تتواقح كثيرا؟
: لا اهددك .. انا احذر لمره واحده فقط ابقى في قمامتك ولاتتدخل بشيء او .. انتحر واصدّق اشاعة موتك تفعل خيرًا حينها اعدك سأبصق على قبرك كل يوم وسأسقيه بمياه المجاري
سنتياخو : لن اموت .. لاتقلق الثعلب ليس سهل المنال حتى لك لوسيفر .. لاتنسى قوتي حتى وانا تحت الارض من فوقها يخشوني ..
: لكنك اختبأت فور أعلان أوس لكمان لفضائح المجرمين فإين قوتك هذه اذًا؟
: تلك امور لاتخصك عزيزي اسف لن اطلعك عليها
لوسيفر نظر الى الارجاء نظرة سريعه
استدار ليجد سنتياخو اقترب فجأة وهمس بغموض: انت تحمي النمر بشكل او بأخر او العالم ايضا .. ام انني اتوهم؟
: اوربما علامات الخرف من يدري !
: ترواغني كعادتك .. اجب هل انت متعاون رفقة النمر؟ ولما هو؟ الستما اعداء ؟
امال رأسه وقال بإستفزاز : مالذي يدريك لعلي اعمل معه؟ وسنشكل ثنائي جيد للقضاء عليك
نجح بإستفزازه فرفع يده ليلكمه
صد اللكمه وقال : مقزز ااخرجني من هنا .. رؤيتك بشعه ربما علي الاستحمام لمدى الحياة
ضحك سنتياخو: ازدادت رغبتي بك .. تبا لك ما اروعك تعلم انني لن اقتلك ابدا ومن الجيد انك اتيت الي اشتقت اليك كثيرا رغم انك ازدت بعض الوزن
: لان وجودك حولي كان يسد شهيتي
قهقه ليقول : سيأخذك الحارس من المخرج الاخر وايضا لك ماطلبت لن انقلب ولن افسد شيء سأبقى هنا ولكن لا تشي بي ايها الوغد لتكن تلك هدنه لن انقلب مقابل انك لن تشي بمكاني وان تنازلت عن كبريائك فتعال إلي قلبي يرحب بك دائما
رفع يده بينما يسير كموافقه وحينما سمع نهاية حديثه انزل يده ليضحك الاخر ويعود للرقص هو ايضا ..
-
وبالفعل اخرجه الحارس بأمر من سنتياخو
كأن يعلم ان سنتياخو ليس خصمًا سهلاً يموت هكذا
وأوس يغتر بسلطته وقوته
ولكن لن يخبره
سنتياخو لن يشكل اي خطر الان
وان كانت لديه نيه تدمير لفعل
هو فقط اراد ربما اخضاعه وفشل
او ربما انسحب هو الاخر
توقف عند نهاية المخرج ليقول : ٦٠١ اخبر سنتياخو ان الهاتف الذي لدى هافن يوجد به جهاز تتبع لذا ايًا كان النقاش الذي خاضوه قبل مجيئي تم تسجيله لدي واوصل له تمنياتي بحياة تعيسه ابديه
اشار له " وداعا"
ثم اكمل سيره
-
اوقف سياره اجره وهو يشير اليه ان يسرع
: مر الوقت ستقتلني ان تأخرت لساعة اخرى
هل يجلب لها مثلجات ؟ام ستسكبه عليه؟
تنهد وهو يتكأ على النافذه يتأمل الشوارع
النمر ..ترى ماذا سيفعل؟
هل سيؤذيه هو ؟ ام سيؤذِ ايلا؟
رن هاتفه ليجب : لا تفجر .. لقد خرجت من ذلك المكان..
اغلق الهاتف والقاه من النافذه
لقد تكلم بلغة اخرى لم يفهمه الحارس
وهذا جيد
لن يضطر الى اقتلاع عينيه وتمزيق طبلة اذنيه وقطع لسانه وبتر يديه وساقيه ثم قتله
وصل الى وجهته
وتوجه فوراً الى دورة المياة
خلع الجلود بقوه ليرى احمرار جسده وتجرح بعضه
استمر ينزعه بنفس الوقت وهو يزيل كل ما وضعه على جسده حتى من على وجهه
غسل وجهه جيداً ثم اتكى على المغسله يتحاشى المرآه ..
تنهد ولملم جلوده المصتنعه ثم وضعها في معطفه ولفها جيدا والقى بها في القمامه
نظر الى جسده
ارتدى جلود اخرى على وجهه ووضع عدسات
وانطلق اليها
يستعد لتشويه وجهه او طعنه
ربما ستحرقه لايدري !
-
فتح الباب
ليرى تلك التي تتكور على ذاتها تتأمل الفراغ وبولا تجلس بقربها تجدل شعرها
لم تنتبه له او تتجاهله لايدري تقدم وقال: صباح الخير
-
استقامت لتنظر اليه بوعيد
ابتسم ليقول : اهلاً ضوء القمر
بنظرات الاسف نظرت اليه بتمعن قبل ان تتقدم اليه بنية خصامه وعتابه ما ان فتحت فمها حتى قاطعها و
وهو يضمها اليه بقوه: وانا ايضا افتقدك عزيزتي
: انا..
قاطعها مجددا وهو يكوب وجنتيها : لابأس الامور بخير وفيت بالوعد اتيت وانا لم افعل شيئا سيئا يغضبك والان سنغادر وضعتك هنا كي احميك من الاعداء اثناء غيابي وكي تتعرفي الى بولا انها فتاة جيده
ظلت تنظر اليه بعتاب تعلم لماذا يقاطعها كي لا تغضب عليه فيلهيها عن ذلك
ابتعدت عنه تعيد خصيلات شعرها للوراء دون ان تزيد حرفا وتتأمل ثيابه ويبدو كمن استحم حديثًا .. لم يكن يضع عطرًا حينما تركها ولم يكن يرتدي هذا المعطف ..
لاحظ تركيزها العميق عليه
فقال وهو يجذبها نحوه ويديرها بتوتر :باولا هذه الطفله المدللة هل بكت او ازعجتك؟..او فعلت شيئا؟ كصفعك دون سبب مثلا وسكب الشاي عليك لانك اعددتيه اليها بحب
: كلا ياسيد انها ممتعه وتسلينا كثيرا وماهره في الرقص والرسم .. انها فتاة رائعه يالحظك بها
نظرت ايلا اليها بدهشه : اتفهمين لغتي؟
بولا عقدت حاجبيها :نعم واتكلم بها اي انها لغتي انا ايضا!
صاحت ايلا بغيظ: ولما لم تقولي لي ذلك لقد تعبت وانا احاول ان اخبرك ما ارغب به بالاشارات والرسم لقد المتني اصابعي من شدة الرسم !!
بولا قامت بحك حاجبها لتقول بتأنيب : ظننتك لاتودين الحديث معي في الحقيقه ..
عبست آيلا لتبتعد عنهما وتتخذ ركنًا تتكور فيه على ذاتها ..
وتلك اشارة تعني انها مستاءه وبشده
بولابضحكه مكبوته من آيلا قالت: مابها الان؟
سواد نظر اليها : انها مدللة دعيها ستبدأ مراسم العزاء الان
بولا : اعطها الحلوى ربما سترضى عنا
: لاتحاولي الاقتراب شبرًا ، ستجدين نفسك تحلقين في السماء ان اقتربتي منها
بولا بصدمه :هل تلك القزمه يظهر منها كل هذا الشر!!!
هز رأسه ليقول : كلما شعرت بحزن او استياء تجلس على الارض وان تكورت على ذاتها ذلك يعني لا تتحدث معي
: لم اكن اعلم ان الفضائيين يعيشون معنا
قالت ذلك بينما تبتعد وترتب المكان : خذ كراستها رسمت الكثير عنك وتحدثت عنك طوال الوقت تقول سواد رغم ان سواد ليس اسمك لكني خمنت ذلك فهي ظلت تعاتبك على تأخرك وتارة تشكرك وكأنها تتحدث وانت معها ..بدت لي غريبه جدا ولكن اشغلتها بالرقص وهي جيده وممتعه اهتم بها لطفًا ..
استدار اليها : شكرا بولا ...كما وعدتك والدك سيخرج من السجن غداً
ابتسمت بولا : شكرا شكرا لك كثيرا احضر الصغيره دائما احببتها
اومأ ونظر الى آيلا ثم قال: هل اكلت شيئا؟
: قبل ساعات وترفض اكل المزيد
اومأ بنعم ثم تقدم منها وقال : الم تنتهي مراسم حزنك الامبرر بعد؟
لم تجبه
نظر الى بولا الضاحكه ثم الى آيلا العابسه
حملها بين يديه ودون ان يترك لها مجال للمعارضه قال : بولا احضري اشيائها
وانطلق راكضًا كي لاتجد فرصه للصراخ او الضرب
-
وضعها في المقعد الخلفي للسيارة وقيدها بحزام الامان جيدا
ثم اخذ دفاترها وكراساتها من بولا ودعها سريعًا
وصعد الى مقعده لينطلق بسرعه تحت اعتراضاتها
كانت تركل وتحاول تحرير ذاتها من الحزام لكنه لم تستطع فقالت بصوت متألم : سواد لاتقيدني
لم يجبها استمر يقود بينما يتفحص الطريق الخالي
عبست هي لتجاهله ثم تكهفر وجهها .. واجهشت
ثم بدأت بالبكاء ليلتفت اليها : ماذا الان؟
وسط شهقاتها قالت بتقطع : لماذا تقيدني لن اهرب منك .. انا لم افعل شيئًا ..
استمر يقود
ثم وصل الى طريق فارغ ترك القياده واستدار اليها :ومن قال لك انني قيدتك كي لاتهربي مني؟ او لأنك فعلتي شيئًا .. لماذا لاتزالين تحت رحمة مخاوفك تظنين اني قد افعل بك كما يفعل شرايقز دومًا .. ليس كل الرجال مثله آيلا كم مره علي تكرير هذا لك لتفهمي؟ لن اؤذيك !!
لازالت تكرر : حررني
بصبر ورأفه كما اعتاد ان يسايرها اعاد نفسه للوراء قليلا ليتمكن من ازالة الحزام عنها
ابعدت الحزام عنها وبدأت بتدليك يديها وهي عابسه ودموعها تملأ وجهها ..
نظر اليها : لم تجيبيني بعد لماذا؟
لم تجبه
وضع الحزام عليها بشكل عادي
ثم عاد الى مقعده
: ماذا تودين ان تأكلي؟
: لاشيء
: جيد وماذا ستشربين؟
: سمًا
: ماذا تريدين بعد؟
: سواد اخرس
: لاتبكي اذاً
لم تجبه
-
اوقف سيارته ليرتجل منها ويتوجه اليها
انتفضت لوهله ثم حاولت ان تكون اكثر شجاعة ونظرت اليه :ماذا تريد؟
اتكأ على الباب ليقول : ايمكنك النزول أنسه بصله؟
نزلت كما أمر
اغلق الباب بقوه وقال: ايمكنك تفسير افعالك؟ حزن ام عتاب ؟ ام غباء !! جميعهم؟
لم تجبه
ضرب جبينها بإصبعه وقال : ولا تتجاهليني والا سأتصرف معك بطريقة لاتعجبك !
:وماذا ستفعل ؟!
تكتف وبثقه مفرطه :لن اشتري لك المثلجات
قالت بغضب من سخافته: من اخبرك ان المثلجات تحل كل مشاكل العالم !
اشار الى نفسه : انا من اخبرت ذاتي
: مختل ان كان كذلك لما كانت توجد حروب
: اشتقت لسماعها
: لاتشتاق
: ماشأنك؟ مشاعري اشتاق متى ما اردت
: لكنها كلمتي لاتشتاق لها
: لاشأن لك سأشتاق
ركلت ساقه لتسير مغادره امسك كفها وقال: حسنا اسف على لاشيء ايرضيك هذا؟
: لا
:ماذا تودين اذاً؟
بإنفعال :تركتني دون ان تخبرني اين انت ومتى ستأتي بقيت خائفة واحاول ان انسى رفقة بولا ولكن الخوف انتصر علي طيف شرايقز كان يلاحقني والظلام يرعبني وفكرة تخليك عني تراود ذهني بشكل مخيف وايضا تقيدني رغمًا عني .. لقد
انحنى اليها يقاطعها : انا اسف .. لم اكن اعلم ان الظلام لازال يرعبك والبقاء بمفردك ايضا .. وتقيدك رغم ان بولا معك
: انا لا اخاف حينما تبقى معي
: من اخبرك اني طارد ارواح لتشعري بأمان معي ايتها المختله !!
: ليس كذلك ..وجودك بقربي يجعلني اتحسن هذا فقط
بإستفزاز لف خصلة من شعره حول اصابعه وقال وهو يشتت بصره بتوتر بينما يعض شفتيه: ايعقل انك وقعتي لي؟
ظلت تحدق به بصمت
قبل ان تقول: كيف اقع لك؟
: يعني ستنزلقين فتسقطين في حبي
ركلت ساقه مجددا : انت مريض سواد
: مريض بحبك
: امل الا تتشافى
سار امامها ليرفع يديه الى السماء :ومن قال انني اريد التعافي؟ يا اللهي زدني من هذا المرض
: لسانك معسول ولعوب ايعقل انك لم تحب؟
: انا متزوج في الحقيقه
هي كذبت لم تخف ولم ينتصر شرايقز عليها
هي قلقت واحاديث الذات اتعبتها .. والانشغال عنها بات صعبًا فهي تلاحقها دائما ..
لوهله فكرت
ايعني البقاء معه حبًا؟
ام احتياج ؟
هزت رأسها لتتشبث بمعطفه وتسير تحاول مواكبة خطواته السريعه : لايطاردك احد سر بمهل!!
تجاهلها واستمر يسير بسرعه لتهز رأسها بيأس وتتبعه
-
توقف فجأة ليقول : احمليني
استدارت اليه بصدمه
اقترب وقال : لست امزح في الحقيقه !
توسعت عينيها عندما ارخى رأسه على كتفها واسند صدره ضد ظهرها وحاوط خصرها بيديه
: اكملي سيرك هكذا
كان يرمي بثقله عليها
فكانت تسير بصعوبه وتتعثر وتكاد تسقط لمرات عدة
لكن يثبتها بقوه ويحثها على السير اجباراً
: سواد ابتعد .. انت ثقيل وتافه !!!
تجاهلها واغمض عينيه بينما يكمل سيره
ابتسمت من عناده الغريب لتقول بمسايره لم تعتد عليها ومرح : انت ثقيل كم وزنك ياتُرى؟
: ٨٠ ربما
عقدت حاجبيها :تبًا ذلك لايظهر عليك ظننتك اقل ماذا تأكل؟
ضحك ولم يجب
ابتسمت الاخرى فتلك ضحكه عاديه لامستفزه كما يفعل دائما
اغمضت عينيها هي الاخرى تستشعر دفء احتضانه لها
وكونه القى بثقله عليها دون ان يضع مساحه رسميه بينهما انه مختل لربما تسقطه لماذا يثق بأنها ستثبت ولن تتركه؟ .. مختل حقًا ..
نفخت خديها وبدأت تبطء سيرها عمداً
لانها قد غفى
لم يصدر له صوت ابداً
فتأكدت بانه قد نام
هل سهر طوال الوقت؟
وصلت الى معقد الرصيف
تنهدت ثم اخذت نفس عميق لتحاول جعله يتمدد على المقعد وينام قليلاً
صرخت بصدمه عندما عكس الامر بخفه وحملها
للتتمدد هي على الكرسي وراسها وسط حجره : لم اكن نائمًا لقد خدعتك !
آيلا: مختل كدت تكسر ظهري !!
سواد بثقه مفرطه : لاتقلقي سيتعافى ظهرك بمجرد البقاء معي
آيلا :، لماذا تتصرف وكانك علاج ؟
: اولست علاج لك؟
: كلا انت مرض
سواد: ايتها الطبيبة المزيفه الاتعرفين الرفق بالمريض؟
: كلا ليس تخصصي البيطريه والرفق بالحيوانات
سواد دنى اليها ليضرب جبينها بيده برفق : المره المقبله سأخرسك بشكل بطريقة اخرى
:و ماذا ستفعل؟
سواد : لن اقبلك كما تنتظرين يا انسه سأصفعك لثلاث مرات وربما اربع
: حسنا لن اخاف ردها ان امكنك
نظرت اليه بثقه ليبادلها النظرات
: الا يفترض ان تخافي؟ربما اصفعك فعلا ! فكما ترين يدي اضعاف حجم يدك
: اعترفت بنفسك انك لن تؤذيني
: ربما كنت اكذب !
نفت برأسها
وتأملته لثوان : الم نتفق الا تخبأ وجهك؟
: لا اذكر أنني قلت شيء كهذا تتوهمين ياانسه لذا انصحك بإن تنامي لايسهر المراهقون عادةً
: داعب شعري كي انام ايها المختل
: كما تأمرين جلالة الطبيبة المزيفه

نفخت خديها وبدأت تبطء سيرها عمداًلانها قد غفىلم يصدر له صوت ابداًفتأكدت بانه قد نامهل سهر طوال الوقت؟وصلت الى معقد الرصيفتنهدت ثم اخذت نفس عميق لتحاول جعله يتمدد على المقعد وينام قليلاًصرخت بصدمه عندما عكس الامر بخفه وحملهاللتتمدد هي على الكرسي ور...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
〚جمّره 』◒Where stories live. Discover now