〚جمره』◒¹⁰

232 13 0
                                    

لاتتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>

-
كبح غضبه وبالكاد تمكن من ضبط اعصابه
ان شرايقز هذا مجرم وامر تعاونه كان محالاً وعندما اصبح واقعًا مات ! ماذلك السُخف؟ بقي هكذا متمللاً ثم تنهد بنبره حالمه وهو يتذكر وعده لحسناءه بشأن المتجر .. سيفلس خلال ساعه ليسجل رقم قياسي
رفع انظاره الحاده عندما سمع خطواته الكسوله تقترب منه ببطء يتعمد السير هكذا فقال بصوت حاد وغاضب "اتيت اخيراً من الغير لائق ان تصل متأخراً عندما تقوم بدعوة احدهم "
تحولت نبرته الى الحقد التام واقترب منه :لماذا لاتكف عن العبث معي؟ماذا تريد؟ انت لاتكف عن العبث معي اخشى انك ستندم ياسيد؟ هل بتر يديك وقديمك سيجعلك تدرك انني لست اهلاً لسخافتك؟
توسعت عيناه بتحطم واجابه بتعجب ممزوج بالاسى بينما يقوم بالعبث بخصيلات شعره المبلله : لما انت غاضب من الغير لائق ان تلبي دعوة احدهم وتكون بحالة غاضبه ليس من الاداب !
تاكادا : انت اخر من سيتحدث عن الاداب !
تنهد وقال بمحاولة تهدئته:حسنا عزيزي لما انت غاضب الان اعني انا لم اقصد ان اغضبك ولم اكن لانوي هذا انظر قمت بدعوة اصدقائي جميعهم واردت ان ادعوك انت ايضا لربما ستتنازل عن كبريائك وتتوطد علاقتنا اعلم انك تقوم بصدي دائما لكنني لن استسلم حتى اظفر بصداقتك انا مكافح ومجد لست سهلاً لذا لن استسلم لعلمك وانا صادق في رغبتي لأن نكون اصدقاء وان نتناول الطعام سوياً ونتشارك الاحاديث ذلك خير دليل انني بالفعل جاد بشأنك وربما ايضا سنقوم بفتح صفحه جديده انظر تأخرت لانني كنت احضر ورود حمراء تليق بك لكن لم اجد يالحظك القبيح ولكن وجدت وردة سوداء كقلبك مارأيك؟ وايضا كنت اظنك ستخطأ العنوان لكن انبهرت بقدومك الى المكان الصحيح فكما تعلم انت تصنف ضمن كبار السن وخلتك ستنسى سريعا ..كم هو عمرك مجددا؟
بتر حديثه عندما اقترب منه تاكادا بخطوات سريعة بلمح البصر وشد ياقة من قميصه المبلل :توقف عن التراهات والهذيان ولاتجعلني افقد اعصابي واقتلع راسك الفارغ هذا ..
دفعه بسخط وتنهد من سخافاته عندما
اجابه بـ بعبوس وهو يتراجع للخلف بينما يرفع يديه كتبرير وبأسف :اعتذر ان كنت قد جرحتك لم اكن اعلم انه من الخطأ ان اسأل كبار السن عن اعمارهم
نظراته الحاقده والغاضبه تكاد تخترقه من حدتها لولا المسافه بينهم لقضى عليه تنهد وقال تاكادا بجديه :ماقصتك ؟
قال بينما ينظر اليه بنظرات السخريه واللامبالاة : اي قصة؟
بحقد قال بينما يحاول الا ينقض عليه: كف عن العبث معي تعلم ما ارمي إليه فلا تتغابى !! انا اكثر من يعلم بمدى خبثك فلا تحاول ان تتلاعب بي ببراءتك المزيفه
اجابه ببراءه قاتله بينما ينظر إليه : اانت غاضب لاني قتلته بدلاً منك ؟
تاكادا وهو يصك على اسنانه لشدة غضبه :اذا انت تعترف بانك قتلته !
اجابه ببرود :ولما سأنكر ذلك؟ انا قتلته ولكن تذكر ليس هنالك دليل على ذلك لن تستطيع فعل شيء وايضا انت غبي لدرجة انك لم تحضر معك جهاز تنصت لتسجل اعترافي ليكون لديك دليل ضدي ايها النمر انت غبي دائما من اطلق عليك لقب النمر ياله من اهدار لربما الدب سيكون افضل حيث تتراقص على الغابات وتتناول العسل وتنقض على الابرياء امثالي
تاكادا قاطعه : لما فعلت ذلك؟ ماغايتك كان سيتغير فلما فعلت ذلك ! الم يكن يستحق فرصه؟ اتراك من لتحدد مصيره؟ .. انت من تظن نفسك ؟
اجابه بضحكه مصتنعه مستفزه : اكنت ستجره الى عالمك الوردي الملل؟لاتضحكني تاكادا طفل في التاسعه ماكان ليفكر في عالم ممل كهذا لذا لا اود سماع النكات فأنا مرهق كان قتله صعبا لايمكنك تخيل انه صعب لدرجة انه مات خلال دقائق فقط .. لايبدو كصقر انه ضعيف ..
مثلك .. قوة زائفه من فراغ وان كنت ترفض ارني قوتك !
تاكادا زفر وقال بحده : لاتراوغني واجبني ماذا فعل ليقتل؟
ببرود يستفزه بينما يهز كتفيه :لم يعجبني فقتلته الامر بتلك البساطه !!
تاكادا بصوت حاد : بل قتلته لانه كان يعرف عنك اشياء عده اليس هذا صحيحاً؟ خفت ان يقولها لي كان يشكل خطرًا لك ! فتخلصت منه والان تدعي البراءة
اجابه وهو يهز كتفيه مجددا : ربما من يدري ؟
تاكادا : اجبني جيداً لما قتلته؟
همهم بتساؤل ثم قال : دعك مني لديك ماهو اهم ، اولاً الاجتماع الذي لديك حري بك ان تأخذني معك اريد ان ارى تبريرك ماذا ستقول بشأن الامر وفشلك فيه وارى ان كنت لن تزيف الحقيقه لتظهر كبطل ثم تعود الى مهمه شرايقز لا تدفنه لا تهدر القبور احرقه وتناول رماده علك تموت معه ايضا فتكملا هدنة السلام في العالم الوردي الذي لن يتحقق واخيرا تعود الى زوجتك فكما تعلم المجرمين في كل مكان وهي وحدها لا تقدر على فعل شيء وزوجها ضعــيف جدا بغلاف مزيف
لكمه تاكادا وحذره بغضب:لاتجرؤ على الحديث عنها انها اطهر من ان يمسها لسانك القذر اياك ثم اياك الحديث عنها مجددا وايضا انت لاتتجسس علي صحيح؟فكيف تعلم عني كل شيء ؟ وغد !
ابتسم الاخر بسخريه وبنبرة الدرك الاسفل من اللامبالاة نطق بينما يستقيم :وقت العشاء.. ماذا تفضل؟ لحظه لدي ماقد يعجبك ويجعلك تأكله بشراهه اقسم انك ستحب ما مافعلت وستركع لي حبًا لكن لاتقلق لم احضر شيئا يتعب معدتك فكما تعلم كبار السن لايتحملون الطعام الدسم ! ولن احضر الشاي لئلا تسهر كثيرا انا اقدر حالك الكبير لاتخف
عبس تاكادا من هذا الوغد يستفزه كثيرا لن يتفاجئ ان احضر له جثه : ليتك تطهو لسانك
قاطعه صوته الساخر :خيالك واسع ..
تاكادا كاد يشتمه لكن
التزم الصمت عندما صفق بيديه حينها تقدم احدى رجاله يدفع طاوله مليئة بانواع الطعام ويتوسطها طبق ضخم مغلق بإحكام كانت المائدة تبهر الاعين لن ينكر ذلك ..وضعه امامهم وغادر فوراً
اجابه بحماس وهو يقفز :اكشف عن الطعام بنفسك ستتفاجئ وستشكرني حتمًا
تاكادا اشاح بوجهه:كفاك سخفاً
عبس:لاتريد فتحه ؟اذا سافتحه انا
بدا يتمتم بعده احاديث بينما يفتح الطبق:اغلقته بأحكام لاجلك ثم اتفاجئ برفضك لفتحه هذا
لؤم كان عليك مجاملتي ! من الوغد الان !
راقبه تاكادا بحقد يمتلك بنية جيده مثله تماما وجسد جيد وطول ايضا الجسد المناسب للشخص الخطأ لايستحقه !! يتساءل كيف قتل شرايقز ..وكيف اتى هنا واخفى كل شيء .. انه وغد للغاية
رفع رأسه اليه فجأة وقال بتساؤل
: اانت شاذ؟ماتلك النظرات
توسعت عين تاكادا بذهول بينما الاخر رفع يده ليبعد خصيلات شعره الملتصقه بجبينه وتعيق رؤيته
تاكادا همس بشتيمه ما
فقال بعبوس : انت سمعتك لاتشتمتني في منزلي انت ضيفي عليك احترامي
تجاهله تاكادا ولم يجب بينما هو عاد ليقوم بفتح الطبق ببطء وكانه يتعمد ذلك :تااادتاا انتهيت وهاهو الطبق جاهز هل انت مستعد ! اغمض عينيك وعندما اقول ثلاث افتح
تاكادا زفر بملل وتقدم وفتح الطبق بسرعه:كف عن الــ...
عم الصمت عندما رأ ماداخل الطبق .. وظل مذهولاً لدقائق عده ماذا يقول او ماذا يقال اساسا؟ همس وسط ذهوله :انت والشيطان وجهان لعمله واحده

〚جمّره 』◒Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora