〚جمره』◒¹¹

193 14 0
                                    

لاتتنسى تتفاعل بالفوت والتعليقات 3>
-
تنهد للمره العاشره وبنوع من الانزعاج والضيق لكونها تبكي بسببه قال بنبره حاول جعلها متزنه :ساتو اخبرتك انا بخير !!،انه جرح صغير لاعليك لاتبالغي ارجوك
ساتو بعدم تصديق وقلق: ولكنك تتألم هذا واضح !! انظر الى الدماء التي تملأ وجهك اانت متاكد انك لم تخض قتال؟ دعني ارى هل اصبت
تنهد ليقول بينما يبعد يديها عنه وامسكها برفق كوب وجنتيها المبلله : اتألم ساتو لكنه جرح صغير سيشفى بعد يومين ان اكثر .. انت تبالغين بقلقك كالمعتاد .. لست طفلاً ارجوك كفى .. ايمكنك الاستماع الي عزيزتي؟
ساتو لم تجبه واشاحت وجهها عنه .. لايفهمها ! ويقول عن قلقها عليه مبالغه ..
عبس هو بينما يحاول كبح غضبه بعد حديثه مع ذلك الوغد خرج بغضب شديد وبسبب غضبه فقد التركيز وتسبب بحادث صغير واصاب بجرح  على جبينه ويده اليمنى .. توجه للمنزل ظن ان ساتو نائمه وهم بالاسراع لكن ما ان دخل المنزل بحالة مزريه صادف انها مستيقظه مما جعل ساتو تخاف كثيراً وتبكي وتظنه اصاب بطلق وما الى ذلك تتخيل الاف الحوادث التي لم تحصل استقام بتكاسل ومتوجه الى الغرفه تحت انظار ساتو القلقه والحزينه في الوقت ذاته ، غير مساره واتجه اليها بسرعه وجذبها الى احضانه وقال بحنانه المعتاد : لايليق بك الحزن الى متى ساظل اكرر لك هذا لتفهميه؟ انا اسف
لم تجبه ابداً
قبل جيينها وقال وبهدوء :عملي لا علاقه له بجراحي انا من فقد تركيزه على المقود وحدث ماحدث .. ولكن انا بخير حقا اسف ساكون اكثر تركيزاً في الايام القادمه .. ثم انك السبب كنت افكر بك !عليك لوم جمالك .. انا اسف حقا انا اتفهم قلقك علي واحبه لكن اكره عندما تبكين بسببي
ساتو هزت رأسها وبإعتراض :لن اقبل بذلك ستحضر سائق يقلك الى عملك ابتداء من اليوم او سأوصلك انا الى عملك !
تاكادا بمسايره ضحك :اتفقنا والان سأذهب لتغير ثيابي وبعدها تطهير جراحي وتضميدها اما انت عليك فأنا اكاد اموت جوعا لم اتناول شيئا كنت اريد ان اكل معك من فضلك حضري شيء عادي لا اريد وليمه اجبر على اكلها ارجوك
ابتسمت ساتو :لاعليك .. سأذهب ولكن ان لم تستطع التطهير بمفردك قم بمناداتي اتفقنا؟
تاكادا ابتسم :اتفقنا
وعندما ذهب الى الغرفه تلاشت الابتسامه وبحقد :ذلك الوغد لولا اني كنت مجبر على الخروج لما تركته الا وقد لقنته درسًا لاينساه ...
تنهد عندما تذكر ماحدث بينهما من احاديث .. كاد يصرخ ويلقي سيلا من الشتائم لكنه تمالك نفسه وغد بسببه الغي الاجتماع واغلقت قضية شرايقز خلال يوم واحد !!
هل هذا الوجه البريء يظهر منه كل ذلك الشر ؟
هز رأسه وبدا بالبحث عن علبة الاسعافات الاوليه ليضمد جراحه قبل مجيء ساتو تنهد مجددا محاولا تمالك نفسه
استقام عندما انتهى من التضميد وذهب لغسل يديه وينظر الى نفسه في المرآه لايبدو جرحا صغيرا كما يدعي لكن لن يذهب الى المشفى
وصله صوت ساتو ليخرج ويقول بصوت هادئ يناقض غضبه: انتهيت .. انتهيت حسنائي
ساتو ابتسمت :هل يؤلم؟
تاكادا ابتسم ايضا :لا بل يدغدغ
ضحكت لسؤالها الغبي وقالت :الحارس يقول وصلك شيء ما وطلب مني احضاره اليك وضعته على المنضده ... اذهب لتراه انا سأكمل تسخين الطعام
كانت ستذهب لولا انه امسكها وجذبها نحوه:دعك من الطعام والحارس والاشياء الغير مهمه !! هنالك شيء اهم من كل هذا !
ساتو بتوتر وخوف تفحصته بعينيها:ماذا؟ اتشكو وجع ما؟
تاكادا نفى برأسه ليهمس :اشتقت اليك!
ابتسمت ساتو وتوردت وجنتيها ليضحك ويجذبها الى احضانه : سأشبع بالنظر اليك ..دعك من الطعام ومن العالم بأسره .. لنركز هنا .. ابقي معي فقط
بادلته العناق بإبتسامة سرعان ماصرخت بفزع:نسيت اللحم سيحترق كلا !!
ركضت بسرعه الى المطبخ ليقف بعبوس ثم يتجه الى المنضده بخطوات كسوله ترى من هذا؟ وماهو هذا الشيء
ابتسم عندما رأ صندوق مغلف بطريقة جذابه وملفته حمل الصندوق وهو يظن ان ساتو من فعلت ذلك لتفاجأه
بحث في الارجاء اين هي مختبئة الان؟
بدا بفتح الصندوق وتوسعت ابتسامته
لكن سرعان ماتلاشت وخابت آماله عندما نظر الى محتوى الصندوق!وردة ذابله ورسالة بورقه مهتريه ممزقه من الاطراف ! عض شفتيه اتلك مزحه من ساتو؟؟ كلا هي لاتفعل شيء كهذا ومامن شخص يتجرأ على العبث معه هكذا.. حمل الورقه بسرعه وقرأ ماداخلها ليزيد بعبوسه فورا من محتواها ومزق الورقه بقوه ثم اتجهه الى المدفئه والقى الورقه هناك وعاد الى الورده والصندوق ان رأته ساتو هذا ليس جيد ستقتله! اتجه الى الحديقه وطلب من الحارس التخلص من الصندوق وسأله من جلب الصندوق؟ليقول لا اعلم وجدته امام المنزل ومكتوب الى تاكادا!
عاد للداخل والحقد يتسلل الى صدره مجددا ذلك الوغد تذكر محتوى رسالته (مارأيك بهديتي؟ اردت اهداءك شيء مميز لكن ظروفي الماديه لم تسمح لي ارجو ان تقبل هديتي المتواضعه و ايضا قد جيدا في المره القادمه قد تموت وتتركني وحيداً ولن يوجد من استمتع بــ استفزازه)
يجيد استفزازه بل يتقنه!
هز رأسه محاولا تمالك اعصابه ..انفجاره الان ليس بصالحه ..عليه ان يكون هادئا لاجل ساتو .. اتجه الى مصدر سعادته ..
والى المكان الذي سيبقى فيه سعيداً دائما
رسم ابتسامه هادئة على شفتيه
اتجه الى المطبخ ليجد ساتو منهكمه بترتيب هم لمساعدتها وبدأ بترتيب طاولة الطعام معها بينما يتحدث عن عشوائية امور يوميه حدثت في يومه وكذلك هي : اتعلم اظن انه علينا ان نعود مجددا لذلك المكان ولنذهب مبكرًا اريد رؤية الغروب ! انت لم ترى كيف يصف الناس المنظر ..لايمكنك تصديق كم ان الامر مبهر! اريد رؤيته مهما كلف الثمن حتى وان اضطررت لبيعك
وكز كتفها بخفه : يالك من زوجه ساتو !  حسنا لنذهب وايضا هنالك مهرجان الالعاب الناريه سيقام قريبا في المدينه القريبه لنذهب هنالك ايضا !
بدا الحماس يتسلل اليها : لنذهب ! وايضا الخادمه طلبت مني امر .. ان والدتها مريضه وتريد الذهاب اليها لكنها تخشى انك سترفض لان اجازتها انتهت للتو لاتخبرني انك سترفض؟
:، لابأس .. لتذهب
ابتسمت وغاصت المحادثات المنوعه في مابينهم رغم غضبه التام وسخطه تلاشى كل ذلك وحل مكانه شجن الحب والوداد الفتون ، تبسم وكأن كل ماتقوله يدعو للإبتسام والغوص فيه حتى عادية الاحاديث منها تكون باهره وملفته ! .. اطال النظر اليها فتشتت قلبه مجددا
ابتسمت وتوردت وجنتيها اذ انها عبرت عن فرحتها بعودته مبكرًا وكم كانت تلك الفرحه غامره في نجواه وتمنى ان يستقيل حالاً ويبقى معها للابد
ان حبه لها كشيء لاينتهي ، بوح ثناياه انها في الترائب باقيه ومتفرده هناك لادخيل ولاشبيه لحسناء النمر
بادلها الإبتسامه وهمس : لا اعلم هل اصفها بالسحابه الناعمه ام بالنجمه المضيئة؟ كلٌ اضاء ما ان لامستيه ! وكل شيء يغدو جميلاً ان اعجبك ! وكأن دنياي بما فيه بيديك انت .. مالي لا ارى حياة سوى رفقتك؟ وكأنك كل الناس ! لا يروي عيناي غيرك ولم اشعر بحضورٍ سوى معك ! انت مبهره وجميلة
تستنفذين مني الكلام واقف عاجزًا انا الذي لم اكن اجيد الهزائم يومًا !

〚جمّره 』◒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن