البارت الخامس و العشرين

Começar do início
                                    

وصلت ايمان بحملها للشهر السابع
ومن كثر التعب و الحزن البيها ... طلكت بشهرها السابع ،خابرت على اخوها خاطر تسوي عملية عقد ما تريد جهال بعد ، وتكفلها جلال و تكفل عمليتها ودز الها فلوس العملية .

راحت وياها لالة ومؤيد ..
جابت بنية سمتها (زهراء )
ظلت بالمستشفى يومين ولالة وياها .. ليما طلعت .

بطة : بهالفترة حمل امي طاح فوك راسي
اني اللي انظف عنها واني الاراعي خواتي .. بنات اخوي ستار مريضات زمن عدها حول و نجوى عدها عرج برجلها فما الهن دور بالبيت ، بس ريحانة صحتها زينة بس ما تساعد بشي ، اسمهن بالغرفة فوك ما ينزلن ، اما اني و نهاد طاح علينا شغل البيت كله ، غير ابوي و طلباته كعدوني جروني ودوني رجعوني .

والاهم مدرستي
كلش كرهت الدنيا من بطلت بمدرستي ، لا يرضى مؤيد اصعد فوك ولا يرضى نكعد بالحوش وبس يشوف الباب مفتوح واني واكفة بالهول يركض عليه يزوركني تزورك و يعيرني بجمارة ويقيسني بيها عود تاليتي اصيير مثلها .

وعلى كثر ما تعقدت من البيت و سيطرتهم عليه اتمنيت اصير مثلهم واشرد منهم و اخلص حتى لو اموت ، لإن شنو عيشتي ؟
اداري اخواني
لو اداري ابوي
اطبخ انظف
ولو قصرت بشي انطك .

مرات اسمع لالة وامي يحجن : هسه لو يجيها احد و تنطينها المسكينة شنهي ظلتها و مؤيد يكفخ اعلى راسها

وامي تجاوبها : هو اكو احد شايفهن يا عيني ويتخطبها ، اذا محبوسه بهالبيت ، ادري جمارة غلطت البنيات ذني شلهن علاقة وهيج يصير بيهن .. وج راح اطك واموت من قهري عليهن شذنب نهاد صف ثالث ابتدائي ويبطلوها ؟
بطة شذنبها
الاء حتى ما مسجلة تعيش عمرها ما تقرا وتكتب ليش كليلي شسووون ؟

- جا هاي قسمتهن خية شتسوين الله كريم

- حتى اهلي كشوا منهن وما عاد يرغبون جيتي ويعتبروهن مثل جمارة .. لؤي جان رايد بطة لابنه تراجع ويكلي ( لا خوية التلدغه الحيه يخاف من جرة الحبل لا ننطي ولا ناخذ بنات حاكم ما نتقربلهن بعد )

من اسمع امي هيجي كلش انقهر واحس بروحي عنست رغم عمري بس ١٥ سنة !!

يظل ابالي حلم واحد .. وهو ياسر
من انام بالليل اتخيله هو يجي يخطبني ويخلصني من العوز و الفقر العايشة بيه اني .
بس هو لا اجا بعد ولا شفته بس ظل عايش ابالي و اذكر مغازله و حجاياته الحجاهن اليه .
واتامل بعده يحبني و يجي يخطبني.
....

نوسة : من وصلت ال٩ اشهور ... وزاد حملي و ما كمت اكدر اوفق بشغل البيت .. عمتي وحسن و الشغل .. كوم يحسن ورد هناء على راسي وانا حبلى بالتاسع .

شطت ربي
كمت اخلص الليل دموع من اشوف فرحته بيها لما ردها للبيت ، لا يعايني ولا يجي يمي ، ورحم الله والديه لو دار وجهه باليوم وكال : ها شلونج .

كُحل عرب Onde histórias criam vida. Descubra agora