#كحل_عرب
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_71
( طلب زواج )
لا تحتار
الحيره مـرض والماي من ايحير
يبهت زراگه ويتناوشه الزنجار
- عريان السيد خلف
راديون : نايمة نفسة وايمان احذاي اداريني ، مسيجينة لا خلت بيت لا طبخ كلشي هي شالته عني ، انامن والجاهل يظل عدها اداريه وتسهر علي و جسام ينام بالدوانية غاد .
ليما اجو اهلي و اندكت الباب .. وسمعت حس اسرحان يسلم وامي تحج ويا جسام و تكله: جا راديون وينها
- جوا فوتو فوتو
دخلو علي انا كمت لحيلي سلمت عليها وعلى عمتي ردحة ، : شلونج شلون صحتج
- على الله امونه ما هدتني خطية النهار كله مجابلتني
عاينتلها و كالت : يطيها العافية
ظلن كاعدات يمي و سرحان و جسام بالدوانية .. كامت مرت سرحان و مرت زناد ويا ايمان خاطر يزهبن الغدا ..
وامي و عمتي مجابلاتني
سرحان : شني ما شني
- والله يابو مأمون اعلى حطت ايدك .. من الشغل للبيت ومن البيت للشغل.
- هاي الدنيا بعد .. شني حاكم كعد وياك
- اي والله جاب مريته و كعدها فوك جا وين يروح
- الله يطيك العافية هم شلت عنه المكرود ما يعرف منين يندار ، مرته غاد ام ستار مريضة ، وعايلته منا .. واستشهاد ابنه هد حيله
- الله يعينه ، انت كلت اله يتسرح و يشتغل بالمعمل
- اي
سكت ، سرحان عرف سكتت جسام شني : اسمع خوية انا ما مشغلك بالمعمل موش انك من ال ثجيل ومستنكف لا بالعباس ولا ابالي هالسالفة وانت حسبة اخوي، لجن انا ما رايد اتوهدن ويا ابوك من كون يو عرف انا عاينك اعلى عصيانة يذب السالفة اعلينا ويسويها دكت عشاير وانا مالي خلك طلايب .
جسام : الله كريم جا هو ما وهدن حالي غير ابوي .
ظل سرحان و العايلة عد بيت جسام يوم واحد وثاني يوم اخذهن ورجع للسماوة ، هاطر لا يطول ويجيب الشبهة لبيت جسام .
مشت الأيام ... و خنجر يحاول يكتم اللي بداخلة و يحس ان هو ما يناسب هاي اللي كانت بالأمس طفلة و اليوم هي شابة و تحبه و تغار عليه ، شلون يتأقلم ويا بنت جان يدزها حتى يعرف اخبار حبيبته .. تالي تكبر ويحبيها .. شكد ما يحاول يبعد نفسه و يتجاهل ، للحظة ما و بموقف صغير يرجع لنقطة الصفر و كأنه ما حاول.
اما جمارة فما كانت تشوف غيره .. حاولت تخليه يميل الها بس هو ملتزم بسكوته .. هذا السكوت اللي خلها تضجر .. كان من المفترض تصبر و تسكت الى ان يقرر الميلان والرضى بحبها لكن صغر سنها اللي يحتم عليها التسرع و الأستعجال كعادة طبيعية للمراهقين خلاها تختار الطريق الأسرع لجذب قلبه قبل نظره.
