Part 38

2.5K 105 1
                                    

#كحل_عرب

((( بقلم زينب ماجد )))

الحلقة_ 38
( ضياع راديون )

هذا سهمچ
والسهم لوعات
والخانه الوكت يرضه بنصيبه ..!
او هذا طبع الناس بيهم بلاوفه
اوبيهم وفي اتجيبه الحليبه
وانتي لا چف الينشف العين
لا دار الولف  يمج جريبه ..!
(لـــِ عريان السيد خلف )

هدية : من ساعة الرديت من فاتحة الشيخ و انا موش اطويبة ، لجم صواب گلبي بجلمات خشنات .. انا الكضيت ليالي ما انمن و عيوني يورمن من الدمع اعليه ، تاليته يكلي ( انسي ايام الغوى يهدوة )

جا ليش امناني
وخلاني اتعلك بيك .. جا موش ابن الشيوخ جلمتهم ما تطيح الكاع ، عجب بلوه ليه ؟

اشاف مني و لعب علي
لا بيوم اطيته مجال ولا انا رخيصة حيا و ما يناسني
عليش يكلي اخذ التناتسبني ، البت الجبرك ابوك اعليها و هي دخيله و متهومة بشرفها.. صارت اخير مني وانا الكلبي ما كربه انسان عكبك .

ظليت نايمة بفريشي .. وحسبة تجيبني و الاخرى تردني و اظنوني كل ساع ياخذني بفرد ميل .

اسمع خذوا المشيخة منا ..
واخوه ازناد هو الصار الشيخ .. ساعة اطاوعني روحي و اتشفى بيه و اكولن حوبتي لجن كلبي ما يرضى انطقها .. و انهجم بيته الكلب كل بلواه منه .. و تبرى اهواه منه .. وهو موش راضي يهده و يو سمع بسمه فز فزت جاهل فاكد امه .

كمت اشرد من ضنوني و اطلع للكاع ويا حبوبتي اعاونها ، احلب الهوش .. احوشن وياها من كون امي التهت بالفاوتح و القرايات .. من ساعة النعت و قرا بفاتحة الشيخ و الوادم من كل صوب جت ليه .  طابلهم حسها و كامو يطلبوها الجثيرين .. مامش يوم الا وودو اعليها ..

فليح ما بودي اردنله ..
لجن شلون ما اشوفن روحي مالي كعدة عد اهلي ..
الناس ما ترحم فوك هموم عيالي الحك علي و جلمتهم ( هي خذاها مفضوحة الله اليعلم اشاف منها و هدها عد اهلها كل هالشهور ) يو شكثر ما تحجي للناس و تبررلهم .. الناس تلوف الامور و تذبها براس المرة

الزلمة زين شين ما ينعاب
شما يسوي زلمة .. وواجب حرمته تحمله و يو ما حملته موش اصيله ، و التطلك عار و الكل ما يهواها .

ويو شكيت ..
يشرب .. جا ما حملنا زلم تشرب ؟
اهله مو خوش .. جا ما حملنا عيال ؟
فكر و ما يطي .. جا ما حملنا الفكر وربج سهلها ؟
يطك و يجتل .. ياما وياما انجتلنا شنهي متنا ؟
يدور نسوان ... جا ما حملنا و هالكبر و تعدل.
و شما تحجي المرة تنعاب الحك عليها موش الها ، و الطلاك بحجة ابغض الحلال محرمينه، و محللين كل هالضيم . 

خلصينا الشغل و جعدنا بالليل .. وامي جابت النسيج و ذبته بنصنا و كالت : انفشن دامجن جويعدات

جسومة : منيلج هاذ ؟

- اليوم بالقراية ام البيت كالتلي ما تردينه رايدة اذبنه .. كلت اخذنه و عدي جرجف و اسوي لحاف مسيجينة زمينة ساعة التغطى ويا جلجلون تتكشف عبن ذيج اذب ازروك و هي نايمة و تكشف بت اخيها ، هالاريد اسويلها لحيف .

كُحل عرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن