Part 35

2.5K 103 3
                                    

#كحل_عرب

((( بقلم زينب ماجد )))

الحلقة_35
( الوصية )

جبتهن بالتدرج هاي تدفع هاي
ومسايس عمر يا هاديَ اتهدّي..
الم بيهن سنة وتفلت سنة من الخيط
طشة وما نفعها اتبلبسي وشدّي..
(عريان السيد خلف)

صرخت الشيخة ملوك .. و كامت ادك على خدودها .. و ازناد تسودن و يكله : بويه صكدتهم ؟

الشيخ : نفذ يزناد

-بويه لا تفضحني بمي ان جان خالي اذن ، اهدر دمه و انا الاخذلك بثارك لجن لا تفضحني بأمي .

الشيخ : تعدت كل الحدود و كل الأسمعنه عنها اجذبنه لجن وصلت حدها ... التخوني ويا عدويني ما اتشرف بيها مرة و يو مو بزر عشرة عمر بيناتنا .. يو الدنيا تتلاوم ما الفيها ... خذها و اطلع .. ولا تخل حسها يعله بقصر ، كل عمر ما ماد ايدي اعلى مرة لا تخليني اعلى تالي الشيب انزل من عكالي واتوازه وياها .. اخذها من عيني يزناد .

زناد احتار بأمره ، الشيخ يكله اخذها و امه تبجي و تتوسل و تجذب الكالو عنه و الشيخ ، يحاول يبعد عنهم و يطلع ، الى ان جر ذيال عباته و طلع من القصر كله .

سرحان من طلع الشيخ ، دار راسه ، كضته الشيخة ملوك : وين تروح من الله يبن الفصلية ، الله يطلع بيك حوبتي ان شالله ..الله لا يهنيك بيوم ، عساك لا تشوف يوم هني بعمرك .. الله يهدك و يهد سبع اسلاف من اسلافك ..

جر ايده من عدها وصاح : ام ادريس .. ساعدي ام ازناد بلمة اغراضها من القصر ، وودعيها .

زناد : لا تظن اعوفنك ، من اليوم انا وياك كوام يسرحان و متبري منك الى يوم الدين ، لا اني اخوك ولا انت اخوي ولا اعرفنك. 

كريم يجر بأمه و يحجي، سمع زناد حجه هيج صرخ : شمالك تسودنت انت لا تزيدها امش بسكمممممممم .

وكوم امه و صاح بالنسوان يحضرنها .. و الشيخة انسحت و طاحت .. على الصوت بالقصر و انخبص الكل ، تناوبو اعليها زناد و كريم و شالوها .

وراديون تبجي و تلطم اعلى وجهه .. على امها .
سرحان دش داخل .. ما يعرف اليوم نصره الله  و طلع حكه ، يو خسر اخوه وتسبب بفضيحته .

طلاك الشيخة موش شي هين
الطلاك اعلى الكبر بتقاليدهم فضيحة .. هم يحرمون الطلاك اعلى البنات الزغار و شما يصير وياهن يتحملن ولا جلمة المطلكة .. فما بالك على كبر و من شيخ عشيرة .. لشيخته و ام اولاده ؟

دش لحجرة الخاتون .. هي متمددة و مريضة وسمعت كل الصار و فهمته ، ساعة الكعد سرحان .. حجت : طلع الحك يسرحان

- طلع يمه

- بعديش ؟

- عسى ان تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم .

- يا خير الخسرت عيوني بيهن صار ١٦ سنة .. ما شفت الضوه ولا عيوني شافت النور، و اني من ساعتها عرفت غداري و ابوك ما صدكني .

كُحل عرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن