#كحل_عرب
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_52
(غرابيب الموت )
الحيطان منخل والدروب احفور
والبيبان صرخه بلا صدى ولاصوت
صفنت كَمبره بوحشة مِسيّت اكَبور
ووجوه الزغار الحاضنه الشباج
باكَة ورد ذابل بلّ الحزن محصور
والنظره متاهه وخوف يرضع خوف
من يهتز قفل حسبالهم شاجور
من يهتز قفل حتى الطيور اطير
مرعوبة جنح وبلا وعي ادور
(عريان السيد خلف )
رحيم : شنهيييي الراي يسرحااااان
صاح الحزبي : ابعدهم من المكان فوررررررررا .
سرحان : بس احجي وياه
- اخذوووووه
- افهمنه بس بويه ، وعلي ما عدنا شي
- اسكتتتتتت يييييييييييييله
صحت :عمييييي رحيم لا تدخل ولا ترفع سلاح بوجه احد ... احمي اولاد الديرة و استر اعليهم عميييي.
راديون : ويا ما حجه سرحان و طكو بالرشاشة اعلى راسه و طيحوه للكاع و ربطوه .
كمنا نصرخ ... سرحااااااااان سرحااااااان
بشرى تصرخ و شايله مروان بيدها و مأمون كاض بذياله ، دفعوها ، انجب اعلى وجهه و نط من البجي ، كمت اجر بروحي اريدن اردله اشيلنه وامه دارت ليه تجر بيه دفرها برجله ، طاحت للكاع هي وجهالها وتصرخ .
٢ من اهل الديرة رمو برشاشاتهم .. دنجينا نكفكف اعلى بعضنا .. و الامن شعل النار ورمى اعلى اهل الديرة ، صار طشارهم بفلس ، شغلوا سياراتهم وتبعوهم و سرحان جروه للسيارة .
واحنا جرونا لسيارة بي كم مسكفة كعدونا بيها .
انا و امي
ونسوان ازناد اثنين و جهالهن ٥
وبشرى و جهالها اثنين
ومرت كريم و بتها
و عمتي ردحة .
بس صوت الونين يطلع من عدنا ، نشدت امي : يمه وين راح ياخذونا ، شراح يسوون بينا ، يمه اعضاي تتراجف يمه .
ملوك : الله وحده اليعلم مصيرنا شنهو يراديون ... اخ يزناد يمه .
مأمون نط من البجي .. جرته عمه ردحه من امه و خلته بحضنها وكامت تهود اعليه و تلولي و هي تبجي و تكله ( دليلول يالولد يبني دلول عدوك عليل وساكن الجول )
انا متجية راسي اعلى متن امي و ادموعي يجرن بهداي .
بشرى : راح نموت راح نمووووووت
كامت تنحب بصوت عالي و تبجي و تصيح راح نموت ، كمنا نبجي اعلى بواجيها .
وكفت بينا السيارة بمجان ما نعرفه شنهو .. نسمع حس الأمن ينزلون من السيارة ، اجو اعلينا و كامو يصيحون : نزلو ياااااله، بسررررررعة
نزلت امي اول وحده و طكها اعلى راسها و دفعها وكام يجرجرون بينا و ينزلون .. الدنيا ظلمة و شتا و الجو ضباب .. جان بداية الشهر الثاني سنة ١٩٨١ ... عاينيت المجان خطف ، فد هاي السيارة مامش غيرها ، السيارة الصعدوا بيها سرحان مامش .
