#كحل_عرب
((( بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_61
( موقف ايمان )
على چف المناية مچرغدين انام
ونلهث على الدنيا ونبني بيها ابيوت ..
ونتعافه ونذم بالخلگ هذا وذاك
وعلى غفلة وزرگ جدامنا التابوت
(عريان السيد خلف)
هدية : طاحت امي و كمنا نتصارخ كلنا و الفشك اعلى بيتنا ما نهيس الجيلات وين اطيح بالبيت .
كمت اصيحن : ولج يمه ، يالحبيبة يمه عاينلي ، ولكم امي راحت من اديييييييييييييييه ، ولك بووووووووووووية .
اعلى حس الفشك فزعت الديرة و طلع اهل عرب ال جلوب بخويطهم .. نسوان و زلم .. و اعترضولهم ويتصايحون وياهم .
ذولاك يصيحون ابنه مات
و الناس تصيح البيت بس تساوين و جهال .. تهدون اعلى نسوان ، شنهي جا شواربكم ما تهتز و تكولون فزعنا نساوين .
انا هيسيت وكف الرمي و الصياح برا عالي ، طلعت ليبرا و صحت : دخيلكم الحكونا امي طاااااااااحت.
هم شعدالهم امي لايحتها جيلة و ما اهيس الا الزلم تغتاض و تفزع .. دفعوا الباب و هم يصيحون : سون درب سون درررررب .
النسوان دخلت وياهم و انا ركضت لامي و كاضاتها خياتي .. صرخن النسوان : ام الحبايب يمه ، دهر الدهركم ، ام ستاااااااار ديه.
انخبص البيت خبيصه ..
تكابلن عليها النسوان و شالنها ، انا ما دريت عن بتي وينها .. كضيت عباتي وركضت وراهم اشيلن بأمي ، ويا ما شايلينها صفت سيارة عم سرحان .. نزل ينشهد : عليش هاااااذ الفشك .
بساع كضوا سيارته و كالوله : الحك المرة طاحت .
ثغب هو و صاح : اح بووووويه ، ام ستار .
فتحنا باب للسيارة ، صعدت انا ومرة جيرانه و زلمة جبير صعد وياها ، و ظلت الزلام تتطالب ويا الهدادة .
ساك السيارة و هو يكلي : شلون تصوبت ، ووين تصاوبت .. تاذت
حسيت عويناتي اليبجني بشيلتي وكلتله : لاله يعمي ما تصاوبت لجن برد حيلها ساعة الهدوا علينا و احنا بس بنيات بركبتها ، بادت و طاحت اعلينا .
- ايييييي دكولي من الاول يا عمي كلوبنا التوت عدالنا تصاوبت ، اخوج ستار وينه
- بالعسكرية عمي ما ينزل من وين ليوين حرب و الدنيا متلاطمة غاد .
قاسم: منين اجتكم ما تكلولي ، ما يستاهل حاكم ، شلون زلمة معدل ، ينزع هدومه و يطيها يو احد اعتاز .. وين جانتله هاي .
- جا موش نكول الله يچفينا شر التايهات ، هاي التايهات يبوي ، لا اعلى البال ولا على الخاطر اطيح الطركاعة اعلى راسك و تبتلي بلوة ، بس كون البشر يتعض ويتقي الله ، ظالين واحد يهدد بالاخر وواحد ياكل بالاخر .. هالالله وهدن حالنا و ابتلانا بالحرب الخذت نص وليداتنا .
