والله وصلاني الباب المستشفى .. دشيت وانا انشد اعلى الخدج .. كتبولي بيها مدري شني و دخلوها خدج خلوها هيج بكفص شفاف وهي لحيمه ترفه يخاف الواحد يكضها وياذيها .
كعدت جدام الخدج انوحن وابجي ، صكد و لحكاني ابن عمي التعرفت اعليه من تالي ، جا هم ولد ثجيل ب٦٠ واحد و احفاده احنا لا ننعد ولا ننحصي.
صفنت ويا روحي ودميعاتي اعلى خدي و اتضكريت بت ستار من تكلي (امي ماتت و صاحبي كلالي ) هاي شدراها ؟
مدري حرت بهالبت منين جاها العلم لجن الضيم اعلى افادي نسانياها و خلاني اضكر يسرى ، كمت اتبارى وياها الذمم ، بريتها الذمة و دعيت الله يخليها تباريني الذمة ..
شواي ووكف وياي ابن عمي : اكلج خوية جا هسه شني تظلين هنا يو شلون
- جا يبعد اختك وين امش واهد البت ما تعاين شلون حاطين هالواحد بخشيمها .
- انا ما عدي مانع اظلن بس خاف اهلج ما يدرون انت هنا
- خلني وامش اطيهم خبر .
- جا خوش
شال جم فلس من جيبة و كال : هاي خليهن حدر ايدج ولو ما يسون بس خاف تعتازين
- يطيك العافية خوية
........
جمارة : لالة كضت بنات المرحوم وانا كضيت نوسة و الناس نكلب على البيت من كل صوب ، و كل التجي لزوم نجابلها ونبجي وياها .
انا استحي ابجي و اجابل النسوان .. وايمان ما تعرف ، بس لالة وجيرانة المنا ومنا حبايب امي ،كامت الناس ادش وتكعد .
ليما بالليل جابو التابوت مالت يسرى كمنا نتصارخ ونبجي ، الصكد انا ما جنت احبنها من كون هي جانت تسوي مشاكل بس من شفت التابوت و شفتها ميته ، لا دموعي نزلن وكمت ابجي .. وباريتها الذمة ولالة تصيح : مسيجينه ابرنها الذمة خايبات ماتت والدة .
ايمان: ما احبها و اكرهه بس الموت يخوف واني ما اتمنى الموت العدوي ومن شفتها بالتابوت واهلها يتباجون اني هماتين كمت ابجي ... لما كاالت لالة ابرنها الذمة ... بريتها الذمة و كلت الها : مبرية الله يغفرلج اعمالج .
جمارة : صاحت علي امي و كالت : هدية وين ؟
مسحت دموعي :- لهساها ما ردت
- انا بس كتلها امشي جيبي البت من الجدة وين ولت هاي .
- جا يمه مو وكت تلعب لو تمشي اكيد طرالها طاري و اضطرت تتاخر
- جا انا اريدن اروحن للدفنه غير اوصيهاااا .
- وصيني ومن ترد اكللها .
ظلت توصيني على البطانيات و الاستكاين ، و البنات و النضدة وعينج اعلى البيت ولا تخلين الجهال تمش يم الحلال ... ومن هالحجي .
راحوا امي وابوي ويا الدفانه وطلعنا كلنا نشيعها نسوان وزلم ليما وصلناهم لراس الشارع .. عاينت اعلى يمنتي ، خنجر ليغاد يمشي ويعاينلي جيف ابجي .
Part 73
Start from the beginning
