آريس الحورية الهاربة

By Islam_Sameer

73K 6.1K 1.1K

دائما ما كان يحدث نفسه بها إنها شغفه كانت ولم تزل حتى إذا اعتادت مطاردته لها شعرت بالحنين وما بينه وبين البح... More

فهرس الرواية
📎أوبرا الطفلة الخرساء
📎جبر مغوار البحر
📎غناء حزين
📎العم جوسيا
📎أسرار الحوريات
📎آريس
📎 في عرض البحر
📎مارلين
📎حيثما تكون.. سأكون معك!
أمل.. وألم
على قيد الحياة
بداية الرحلة
سياج السانيت
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(1)
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(2)
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(3)
تسو!
رجل المنارة
فراق !
سجين منذ الأزل
خطّة
كذبة مجلس الإدارة!
كذبة مجلس الإدارة2
سجون تشرا
سجون تشرا 2
بداية صيف المدينة
مشغل مارجريت
هدايا التنانين
هدايا التنانين2
هدايا التنانين 3
هدايا التنانين 4
هدايا التنانين 5
هدايا التنانين (6)
أرض الجحيم (نبوئات الخلاص )
أرض الجحيم(نبوئات الخلاص 2)
أرض الجحيم ( نبوءات الخلاص3)
أرض الجحيم (نبوءات الخلاص4)
عرس وحرب (1)
عرس وحرب (2)
عرس وحرب (3)
عرس وحرب (4)
القمر الأحمر(1)
القمر الأحمر (2)
القمر الأحمر(3)
القمر الأحمر (4)
القمر الأحمر(5)
القمر الأحمر(6)
📎نصر وهزيمة(1)
نصر وهزيمة (2)
نصر وهزيمة (4)
القربان الأخير
رايكم
القربان الأخير2
القربان الأخير 3
احتفالات التتويج
مراسم الدفن
رحلة العودة
رحلة العودة 2
رحلة العودة3
أرض الوطن
أرض الوطن2
العودة للوطن 3
عودة صانع السفن
كديميس ليست كما كانت
كديميس ليست كما كانت 2
عالمكم مختلف !
عالمكم مختلف2
عالمكم مختلف 3
هوجا
هوجا2
هوجا3
هوجا4
هدنة السنين السبع
هدنة السنين السبع ٢
هدنة السنين السبع ٣
هدنة السنين السبع ٤
هدنة السنين السبع ٥
هدنة السنين السبع6
هدنة السنين السبع 7
تائه
تائه ٢
تائه٣
تائه٤
انتصارٌ حزين
انتصارٌ حزين ٢
انتصار حزين 3
مشاعر باردة
بداية جديدة
بداية جديدة 2
الحرب الأخيرة(ترانيم النهاية)
الحرب الأخيرة ٢(ترانيم النهاية)
الحرب الأخيرة ٣(ترانيم النهاية)
أفعى البلاء
الأرض مملكة واحدة
الخاتمة (كلمات وداع حزينة)

نصر وهزيمة (3)

595 57 19
By Islam_Sameer

استغربت ماري صوت  قرع الباب في هذا الوقت  ، ولكنها ما إن رأت جاك حتى علمت أن هناك خطب ما ، بادرها بعدما فتحت الباب وعينيه على الأرض :

" السيّدة روز تطلبكِ الآن ! ،أعتذر عن إزعاجكِ في هذا الوقت المتأخر "

شعرت ماري بسعادة غير مبررة بعدما رأته ، فقالت له بلا تكلّف :

" حسنا جاك انتظرني قليلا "

عاد جاك للعربة وهو يشعر بقدر كبير من الكره لهذه السيدة ولروز ، لما تفعلانه، بالإضافة لإسلوبها المبتذل معه في أيّة حوار ، بالرغم من أنه دائما ما يتجنب ذلك ..

عند وصول العربة لساحة القصر نزلت ماري وقد لاحظت أن روز تنتظرها في الخارج ،ويبدو وجهها متكدّرا نوعا ما ..

وما إن التقتا حتى قادتها روز للغرفة التي حجزت فيها عمتها والدة داني وقد شرحت لها ما حصل ..

خرجت الخادمات وأغلقن الباب خلفهن ، وبقين ثلاثتهن كل واحدة في زاوية من الغرفة المظلمة إلّا من نور القمر وبعض شعلات مثبتة على الجدران ، بادرت والدة داني الدفاع عن نفسها والخوف يملأ عينيها :

" أقسم أنني لن أفتح فمي بنصف كلمة ، أنا أكرهها  تلك الفتاة ولا يهمني إن كانت ملقاة بالأسفل كالكلاب أم .. "

قاطعتها روز بصوت أقرب للوشوشة  :

" ششششش ، إخرسي ، ماذا تظنين نفسك فاعلة ، سوف تفضحيننا ، أغلقي فمك الآن وفورا "

ارتعشت والدة داني من الخوف منهما ووضعت يدها على فمها وسكتت ، حتى قالت لها ماري :

" لا بأس ، أنتِ تشتركين معنا الآن ، وعليكِ أن تبقي فمكِ هذا مغلقا "

روز بتعجّب  :

" ماري !  ، ما الذي تقولينه ، هذه العجوز ستفسد علينا كل شيء "

" لا ، على العكس تماما "

ثم التفتت لوالدة داني قائلة :

" أنتِ تعلمين أن فيليب ذي الرقعة والد مارلين قام بحجز رجالكم في مطعم صديقه العم جوسيا ، وكان لا بد لنا من مفاوضته على شيء ما ليطلق سراحهم كابنته مثلا ! "

لمعت عينا والدة داني ، وقالت  :

" ولكن لماذا أخفيتما هذا الأمر ، إنها خطة غاية في الذكاء !  "

كانت روز تراقب بصمت ، بينما ضربت ماري رأسها براحة يدها ، وقالت :

" يا إلهي ! ، ينقصك الكثير من الذكاء لتدركي أن فيليب مستعدٌ لقتل زوجك إذا ما اشتمّ خبر أسر ابته ، سيدمّر البيوت على رؤوسنا ! ،أنتِ تعلمين أن جلّ أهل كديميس من البحارة وغيرهم هم رجاله "

" ولكن كيف سنفاوض على رجالنا المأسورين إذا "

ارتبكت ماري ، فهي قد اختلقت سببا آخر لا يمت للسبب الرئيسي بصلة وهو انتقام للفستان ولحفل الزفاف وغيرتهما منها ، فأسكتتاها على عجل :

" هذا أمر آخر سنحدثك فيه في وقت لاحق ، الوقت تأخر الآن "

ودفعتاها خارج الغرفة بعدما رأين خوفها وضمنّ عدم حديثها ..

استيقظ جاك خارجا من غرفته القريبة من سور القصر ، يربط حزام سلاحه وبدلته كالعادة ، وركب العربة مصطحبا معه إحدى الخادمات لإيصالها لمشغل مارجريت حتى تطّلع على مغزولات الصوف كما أمرتها روز قبل بدئ الشتاء ..

نزلت الخادمة وبقي جاك يراقب حركة الناس في الزقاق ، كان جاك وسيما لذلك كان يحظى باهتمام من حوله وخاصة من العاملات في مشغل روز ، ولكنه لم يلفت نظره غير تلك التي كانت تحمل طبقا ما في يديها ويعلو وجهها الحزن والكآبة ، ترجّل عن الحصان وانتظر اقترابها قليلا ، وقبل أن تدخل بادرها بسؤال :

" عفواً آنستي ، هل تدخلون هذه الصحون المتسخة التي تفوح منها تلك الروائح لمحل الأقمشة هذا ؟! ، لا أظن أن هذا طعام للبشر أصلا "

كانت كئيبة لدرجة أنها ردّت بغير اكتراث :

" بالفعل هذا طعامٌ للقطط ، ثم أخذت بمنع نفسها من البكاء وتجاهلته ودخلت للمشغل "

اعتقد جاك أنها على الأقل ستكترث به ، ولكنها تجاهلته وكأنه لم يحدّثها ، بل وجعلها كلامه تبكي ، لذلك توجّه لداخل المشغل حتى يعتذر لها :

" أعتذر أنني تسببت ببكائك ، هل يسعني معرفة اسمك آنستي "

" لا بأس ، جولي  هو اسمي يا سيد ، لا دخل لك ولكنني تذكرت صديقتي التي كانت تطعم القطط ، ولكنها لم تعد موجودة الآن ! "

وكادت أن تعاود البكاء ، وجد جاك على أيّة حال موضوعا يتحدث به مع جولي ، فاستمرّ بسؤالها :

" أين هي الآن إذا ؟ "

" اختفت ! ، ألم تسمع باختفاء ابنة فيليب ذي الرقعة ؟! "

وعندها انخطف لون وجهه بسرعة ، فمن أكثر منه على علم بكل ما يحدث ، وهو الذي يسمع صوت صراخها يوميا ، تماسك حتى لا تبدو انفعالاته وأجابها مقتضبا :

" أوه ، لا أنا فقط أقوم بعملي "

" وما هو عملك ؟ "

" كبير مساعدي قصر روز مارتن "

عندها بدا على وجه جولي كم هائل من الغضب ، استدارت وتركته دون أيّة كلمة ، شعر هو بالإحراج الشديد ، وبخاصة بعدما انتبه أن جميع من في المشغل كنّ يراقبنهما ويتهامسن ، فترك المكان بهدوء وخرج ، حتى تبعته الخادمة بعد مدّة قصيرة ..

همست إحدى العاملات لجولي :

" أنتِ غبية ! ،لقد بدا أن ذلك الفتى معجبٌ بكِ "

ضحكت جولي باستهزاء :

" ومن الأحمق الذي سيعجب بي ، صدقيني لم يفعل أحد ما ذلك من قبل "

" بلى ولكنك لا ترين ذلك ، تظنين أن الجميع سيلاحظون حجمك فقط ، كل ما يدور برأسك أن لا أحد سيحب ما تكرهينه بنفسك "

" على أيّة حال هو يعمل لدى روز الخبيثة ، وأنا أكرهها وأكره كل ما يتّصل بها "

وفي أثناء حوارهن يدخل رجل المشغل ينادي على مارجريت ، تبيّن فيما بعد أنه العم بارتو ، دخل العم بارتو حتى مكتب مارجريت مندفعا  وعقله مشوّش ولا يعرف بماذا يبدأ الحديث ..

تفاجأت مارجريت اندفاعه ، وبدا على وجهها التعجب ، فقالت له بهدوء تشير بيدها :

" اجلس بارتو هنا ، هل ، هل هناك أيّ تطور ما بما يخص مارلين ؟ "

ثم قال مندفعا :

" مارجريت ، كنت في موقف محرج عندما اختفت مارلين بعد خروجها من المنارة ، ولكن بعدما حدثتيني أنتِ عن علاقتها بروز ، قمت بالبحث عن امكانية وجودها في قصرها ، وذهبت إلى جيفرسون "
ثم صمت و نظر إليها ، فإذا بها تشيح عنه ، فأكمل كلامه :

" حسنا يجب أن يبقى هذا سر بيننا ، هذا ما قمت به ، نسخت ممراته السريّة حتى نجد طريقة للدخول "
ثم رمى بالمخطط على الطاولة دون أن يفتحه ، ووضع كلتا يديه على وجهه يفركه بهما وقد احمرّ ، بانفعال غريب :

" هل هناك خطب ما بارتو ؟ ، يبدو أنك لم تنم منذ وقت طويل ! "

كان بارتو سارحا في اللاشيء ، ثم نظر مطوّلا لمارجريت ، شعرت هي بالخوف قليلا فسألته :

" هل هناك خطبٌ ما ؟ ،أنت لا تتصرّف على طبيعتك أبدا ،هل أحضر لك شيئا تشربه ؟! "

وبدل أن يستمع لما تتحدث به من الأساس صاح فجأة :

" وما خطب جيفرسون ذاك ، هل تريدين الزواج به ؟ ، هل يأستِ من الحياة لهذه الدرجة ، لقد تزوّج ثلاث مرات وكل زواجاته بائت بالفشل ، وها هو الآن وحيد لأنه لا يحسن معاملة أحد على الوجه الصحيح "
انتظرت حتى أنهى كلامه ، وكان يتنفس بسرعة بسبب غضبه ، لتجاوبه بهدوء :

" وما دخلك أنت ؟"

كانت ردّة فعلها كالماء البارد الذي انصبّ على رأسه ، ولكنها كانت مسفزّة لدرجة أنه أراد خنقها ، فقال لها دونما وعي  :

" أنتِ لي مارجريت !، لت تكوني لأحد آخر ، تذكري ذلك "

" الأحلام مناسبة لشخص مثلك ، لا دخل لك بالواقع "

كان على وشك الخروج من المشغل ، ولكنه توقف قليلا بعدما قالت عبارتها الأخيرة ، أراد أن يردّ عليها ولكنه واصل طريقه وخرج باتجاه آخر ، معاكس لطريقه ، أمسكت مارجريت بالمخطط وأخذت تتفحصه مع أنها لم تكن تفعل ذلك ، أرادت فقط أن تبدو متماسكه أمام الجميع ..

تجاهلت العاملات ما حدث ، لتعلّق إحداهن هامسة لجولي :

" الأحداث كثيرة اليوم ! "

" يا إلهي !، كفي عن التلميح ! "

يجلس فيليب على قارب الصيد الصغير ، برفقته أحد الصيّادين والعم جوسيا، لا يتبادلون أطراف الحديث ، فقط يحاول أن يرمي حزنه في البحر  ، وعلى امتداد ذلك البحر ، هناك فيما بعد الأفق حرب حاميّة الوطيس ، ستغيّر مستقبله هو ..

كان القمر على وشك التعامد مع المنصة ، وكان لا بد على جلير وجبر من الإسراع وإيجاد نوشوك لقتله ، وفيما هما يبتعدان ويحاولان رؤيته وسط الضباب الأحمر ، فجأة سمعا صوتا خلفهم يشبه صوت لوتش عندما صرخ على ظهر دنوا ، صوت مزعج جدا ، ليسرع جلير بإخبار جبر عن ضرورة تفعيل نظام فلترة الصوت بالخوذة ، ثم قال له :

" هل تسمعني الآن ، هل فعّلت نظام فلترة الصوت "

" نعم ، هل سمعت ذلك الصوت ؟، ما كان ذاك ؟! ،إنه قادم من الخلف "

" لا بدّ أنه نوشوك يحاول إرجاع المسوخ للمعركة ، لا بد وأننا ابتعدنا أكثر من اللازم "

" فعلا يبدو وكأنه كان قربنا طول الوقت ، علينا الالتفاف والرجوع "

" لكن عليك أولا أن تفعل مثلي وتفعّل نظام شكل الحيوانات البحريّة والتأقلم مع ذلك "

" ماذا تقصد ؟!  "

وعندها قام جلير بتغيير شكل بدلته لتصبح وكأن حراشف معدنيّة تغطّيهما من الأسفل ،ليسأل جبر :

" ولما هذه ؟ "

" هكذا أخفينا بأننا بشر في هذا العالم "

ثمّ انقضّا برفقة الجندي الذي يقود التنين نحو الصوت نزولا ليتّضح نوشوك أمامهم ، وأمامه جموع من المسوخ يقذفون بأسلحتهم على السفن بعيدا عن محيط المياه الساخن كالحبر والأشواك السّامة والصراخ بصوت عالٍ يصمّ الآذان ، وفجأة خطرت لجبر فكرة ليقضي على المسوخ جميعهم ، حدّث بها جلير ، كان جلير مترددا بشأن تلك الفكرة ولكن لا مفر إلا من المخاطرة ، عندها رمى جبر بنفسه في الماء ليطفو على سطح معدني ، بالضبط كان يبدو كما رآى ذلك في سوق موزيريس ، ورفع درجة حرارة البدلة من الخارج ، ابتعد جلير بتنينه بعيدا عن ساحة المعركة بينما تنبّه نوشوك لذلك المقاتل الذي يطفو بالقرب منه على سطح الماء لتبدأ معركة شرسة بينهما ..

في ذلك الوقت كان إفان قد تسلل لغرفة الملك ، ليجد في غرفته كتبا عديدة عن أصل الحور ، وأنه في ليلة القمر الأحمر المخمور يقدم قربانا ذات دم أصيل من البشر ، ليحصل على الشباب والقوّة ، وعندها استشاط إفان غضبا فهم ليسو كما كان الملك يخدعهم بأن حور تشرا جنس منفصل ، والموريزيسيين فرع هجين منهم ، إنهم جميعا أبناء قرابين من البشر ، وبذلك قرر أن ينحّي نفسه من ولاءه للملك توما وقرر أن يفرض على جميع حور تشرا الخروج عن قوانين الملك ..

وعلى هذا السياق سبقتاه تانيا وآرتيس في سعيهما للوصول وإنقاذ لوتش وآريس ولو تطلّب ذلك قتال الملك توما ..

تطفو كلتاهما أمام دنوا وورائهما مائيات الماوا تحملن الحجر الأبيض المضيء وتحطن به ، بالرغم من عدم معرفة كيفية عمل هذا الحجر إلا أنهن قررن تجربته ، تقطع تسو جزءا صغيرا منه بحجم قبضة اليد ، وتناوله لتانيا ، ترمي به وسط السائل اللزج الأسود ، طفى قليلا ، ولكن سرعان ما ابتلعه ذلك السائل ، مضى وقت بالرغم من أنه قليل إلا أنهن شعرن باليأس ، نظرن لوجوه بعضهن وكأن كل آمالهن بالعبور كانت أحلاما ، حتى قفزت تسو بفرح فوق الحجر وتدعو الجميع للنظر للنتيجة ، وإذا ببقعة خالية من المياه تتوسط المكان الذي رمت تانيا الحجر به ، لتصرخ تانيا فرحا :

" نجحنا آرتيس نستطيع الآن العبور "

" ولكن .. كيف ظهرت بقعة الماء تلك ؟ "

" لا بد أن هذا الحجر يفتت لزوجة هذا السائل ، أو أنه يتفاعل معه على نحو ما .. أوه ، أود أن أقول شكرا لكِ آرتيس "

" على ماذا تشكرينني ؟! "

" لولا سرقتك للفافة الأجناس لما استطعنا العبور لإنقاذ لوتش "

" تسعين لإنقاذ زوج ابنتي ؟! "

" لم يتزوجا بعد ! "

" يا إلهي ! ، لم أكن لأعرف مشاعرك نحوه حتى الآن ! ، أظن أنني غبية لأفهم أن كل مساعدتك هذه كانت لإنقاذه "

قفزت تسو بينهما ومدت يديها تبعدهما عن بعضبهما تحسّبا لأيّة شجار جديد بينهما كالعادة ، فضحكت تانيا مربتة على رأسها ، قائلة :

" لا عزيزتي ، لن نتقاتل ، لا وقت لذلك "

وبهذا استمرت تسو بقطع حجارة صغيرة واستمرت تانيا وآرتيس برميها وفتح الطريق ، كنّ يأملن فقط أن لا ينتهي الحجر قبل أن يفتح الطريق ..

يتـــــــــــــــبع

آراؤكم الجميلة🌸، وتصويتكم💛  

Continue Reading

You'll Also Like

2.3K 169 14
< برمودا هي مدينة إسطورية وأجل هي موجودة في مثلث برمودا يحيط بها حاجز يجعل الطائرات تفقد الإرسال وتقع و هذا الحاجز إيضاً يجعل الأقمار الإصطناعية ت...
91.9K 4.5K 23
شابة تسعى لتحقيق أحلامها وتصطدم بحب حياتها تجمعهما الكره والحقد الذي تحول لاحقا الى حب لكن ماذا لو كان لديها جن عاشق لها؟ ماذا لو وعدها بأنها لم تكون...
3.1K 189 21
لٓأٓقْسمْنَ لَكِ يَا َ وَتيِنَي أَنّٓه تَعَذّٓرٓ عَلَي قٓلْبِي التنصل مِنْ حُبّكِ أوليس الْقَلْب أُولَي بِالنِّسْيَانِ مِنْ العَقْلِ? ...
388K 15.4K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...