آريس الحورية الهاربة

By Islam_Sameer

80.8K 6.4K 1.1K

دائما ما كان يحدث نفسه بها إنها شغفه كانت ولم تزل حتى إذا اعتادت مطاردته لها شعرت بالحنين وما بينه وبين البح... More

فهرس الرواية
📎أوبرا الطفلة الخرساء
📎جبر مغوار البحر
📎غناء حزين
📎العم جوسيا
📎أسرار الحوريات
📎آريس
📎 في عرض البحر
📎مارلين
📎حيثما تكون.. سأكون معك!
أمل.. وألم
على قيد الحياة
بداية الرحلة
سياج السانيت
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(1)
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(2)
مدينة موزيريس .. مملكة تشرا(3)
تسو!
رجل المنارة
فراق !
سجين منذ الأزل
خطّة
كذبة مجلس الإدارة!
كذبة مجلس الإدارة2
سجون تشرا
سجون تشرا 2
بداية صيف المدينة
مشغل مارجريت
هدايا التنانين
هدايا التنانين2
هدايا التنانين 3
هدايا التنانين 4
هدايا التنانين 5
هدايا التنانين (6)
أرض الجحيم (نبوئات الخلاص )
أرض الجحيم(نبوئات الخلاص 2)
أرض الجحيم ( نبوءات الخلاص3)
أرض الجحيم (نبوءات الخلاص4)
عرس وحرب (1)
عرس وحرب (2)
عرس وحرب (3)
عرس وحرب (4)
القمر الأحمر(1)
القمر الأحمر (2)
القمر الأحمر(3)
القمر الأحمر (4)
القمر الأحمر(5)
القمر الأحمر(6)
📎نصر وهزيمة(1)
نصر وهزيمة (2)
نصر وهزيمة (3)
نصر وهزيمة (4)
القربان الأخير
رايكم
القربان الأخير2
القربان الأخير 3
احتفالات التتويج
مراسم الدفن
رحلة العودة
رحلة العودة 2
رحلة العودة3
أرض الوطن
أرض الوطن2
العودة للوطن 3
عودة صانع السفن
كديميس ليست كما كانت
كديميس ليست كما كانت 2
عالمكم مختلف !
عالمكم مختلف2
عالمكم مختلف 3
هوجا
هوجا2
هوجا3
هوجا4
هدنة السنين السبع
هدنة السنين السبع ٢
هدنة السنين السبع ٣
هدنة السنين السبع ٤
هدنة السنين السبع ٥
هدنة السنين السبع6
هدنة السنين السبع 7
تائه
تائه ٢
تائه٣
تائه٤
انتصارٌ حزين
انتصارٌ حزين ٢
انتصار حزين 3
مشاعر باردة
بداية جديدة 2
الحرب الأخيرة(ترانيم النهاية)
الحرب الأخيرة ٢(ترانيم النهاية)
الحرب الأخيرة ٣(ترانيم النهاية)
أفعى البلاء
الأرض مملكة واحدة
الخاتمة (كلمات وداع حزينة)

بداية جديدة

377 45 13
By Islam_Sameer

يستعد داني ليقفز من النافذة قبل أن يمسكه والده، هربا من روز التي لحقته حتى بيت والديه لتطلب منهما إعادته حتى يساعدها على العناية بوالدتها وتأمين الحياة لها كأي رجل متزوج ولديه مسؤولية..

بدا تعامل والدة داني معها مختلفا، بدأت تعاملها كما كانت تعامل مارلين من قبل فقد خسرت ثروتها كاملة بل وخسرت  تلك السلطة المتمثلة بشخصية والدها بعد موته، فصرخت بها روز :

" لم تعاملينني هكذا، أنسيتي من أكون ومن تكونين أنتِ؟!"

"ومن تكونين؟، بتِّ لا تملكين حتى ما يسد رمقك!"

" أتهزأين بي، بدل أن تدفعي ابنك ليتولى مسؤوليته كرجل للبيت ويعمل؟"

"ابني غير معتاد على العمل!، اذهبي إلى فيليب وترجيه أن يبقي لكِ دار الأوبرا حتى تستطيعي العيش، قبل أن يهدمه البحّارة، على الأقل  ستبقيكِ تلك الحفلات على تواصل مع علاقات والدك المهمة "

"ماذا، أترجى فيليب، كيف سيكون مظهري أمام مارلين "

" احمدي الله على أنها تركتك دون عقاب على ما فعلتيه بها سابقا، واقتصر الأمر على ذلك "

" ماذا عقاب! "

" لا تخافي لن تفعل لكِ شيئا، تستطيعي الذهاب والحديث معهم بشأن الأمر حتى يعود لكِ داني "

ثم دخل العمدة ممسكا بداني، فرماه أمام زوجته قائلا :

" لن تذهبي وحدك سيرافقك هذا المهمل "

ركضت والدة داني إليه تسنده ليقف، بينما نظر هو إلى روز وبدآ بالشجار من جديد، قبل أن يسمع العمدة صوت جلبة ما من بيت بارتولوميو، ليرتدي معطفه وقبعته ويتجه إلى هناك..

"أريد ابنتي الآن، أريد إيديليا الآن"

صرخ جبر وهو يقف على عتبة بيت العم بارتو وهو يرتدي زيّه الكامل للإبحار، لتجيبه مارجريت :

" تستطيع أخذها، ولكنك الآن في حالة سيّئة وقد تؤذها دون أن تقصد.."

"أؤذها، أنا والدها، أرجوكِ أن تحضريها الآن، سآخذها إلى والدتها، كل ما أردته هو العائلة، فقط عائلة صغيرة هادئة مستقرّة"

وصل العم بارتو ووالده بينيت يحمل معه مطرقة وجيب المسامير بعدما أنهيا تصليح درج المنارة المتهالك..
رمى بينيت بالأغراض من يده واتجه لجبر، أمسكه من كتفيه وهزّه قائلا :

" هوّن عليك يا رجل، كيف ستبحر كل تلك المسافة مع طفلة، لن تصمد حتى تصل!؟ "

" هذا أمرٌ يخصّني وحدي، لا أحد يكترث لذلك البحّار الملقى هو وكوخه على الشاطئ، لا أحد"

"جميعنا نكترث"

قال بينيت، بينما نظرت مارلين للأرض، وهي تعلم قطعا أن ما يحدث الآن هو بسبب رفضها له، حضر والدها فيليب وبدأ البعض بالاقتراب دون أن يلاحظ جبر أن مارلين بالجوار، ولكنه رد على بينيت :

" أرجوك يا رجل، أحضر لي ابنتي لقد حضّرت الرحلة وأريد المغادرة، سأجمع شمل عائلتي ولو كانت على القمر"

تقدّم العم بارتو إليه قائلا :

" تزوّج وخذ ابنتك أينما تريد، على الأقل سيكون هناك من يعتني بها"

"لقد حاولت ذلك، فخاصمني الجميع على اختياري لماري وأنا لا أعلم منها غير أنها أظهرت بعض الحنان لي ولابنتي، ثم طلبت الزواج من مارلين فرفضتني دون أن تفكّر بالأمر حتى "

نظر إليه فيليب وقال له :

" دون علمي؟ "

فقال له جوسيا :

" وقد علمت الآن، لا بد أن مارلين رفضت بسبب رفضك أنت، يجب أن تغيّر موقفك "

نظر فيليب لابنته التي تقف مختبأة خلف جولي، ثم ناداها قائلا وفي نبرته بعض استسلام:

" مارلين، تعالي إلى هنا "

تنبّه جبر لوجودها فأراد الرحيل، غير أن بارتو منعه من المغادرة، فقال فيليب لهما :

" إن كانت مارلين ستسعد بجوارك فلن أتدخّل بقرارها "

نظر جبر مطرقا أمامه لوهلة، ثم رفع رأسه واتجه بنظره نحو مارلين قائلا لها :

" إن كنتِ فعلا قد رفضتني سابقا بسبب والدك فهو لا يمانع الآن، هل إن أعدت السؤال عليكِ من جديد ستوافقين؟"

شعرت مارلين بالحرج من انتظار الجميع لها بالموافقة، وبخاصة جولي التي كادت أن تطير فرحا لما آلت إليه الأمور دون تنسيق حتى..

فحدثته مارلين بتلك القدرة التي اكتسبتها من آريس في رأسه قائلة :

" حسنا، لا بأس "

فقال لها بصوت عال :

" يريد الجميع أن يسمعها "

فصرخت :

"قلت حسنا، لا بأس"

فهمست لها جولي :

"وهل هذا أسلوب لتقولي موافقة، حسنا، لا بأس!"

"جولي، كفي عن انتقادي أنا أشعر بالإحراج من الجميع هنا، هيّا لنذهب"

"إلى أين؟! ، ليس قبل أن نحتفل "

" ماذا؟!"

دخلت جولي مصطحبة مارلين لبيت العم بارتو، ودخل الجميع ورائهما، حتى أقاموا حفلا صغيرا سريعا لهما، وشاركهم بذلك بعض الناس المحيطين بهم..

شعر جبر بعدما كاد أن يصل لحالة من اليأس بعودة الأمل لحياته من جديد، وأنه الآن سيمتلك أسرة صغيرة دافئة كما كان يتمنى..

نزلت مارجريت تحمل إيديليا، ووضعتها بين يدي مارلين قائلة لجبر :

" هل ستبحر الآن؟"

فأجاب بعفوية وقد نسي الأمر :

"إلى أين؟!"

فأخذ الجميع بالضحك وأمضوا يوما جميلا..

في هذه الأثناء كانت ماري تضع قارورة للسم في المطبخ قبل أن تجهّز الخادمات الطعّام، وتضع قليلا منها في بعض الأطباق وتخرج..

وعند جلوسها على المائدة، أمام هوجا وزوجاته الأخريات وأبنائه والمقرّبين منه، اقتربت من طبقه وشمّته، فصرخت به قائلة :

"أشتمّ رائحة سم، لا تأكل منه سيدي"

"ماذا؟، هل تستطيعين بالفعل اشتمام رائحة السم، ما هذا الهراء؟!"

"حسنا دع أحدا يجرّبه الآن"

اصفرّ وجه الحاضرين من أن يقع اختياره على أحدهم، ولكنه طلب من أحد الحرّاس أن يحضر أحد المساجين، وبالفعل وقع بعدما تناول الطعام ميتا يتناثر الزبد من فمه، وهكذا استطاعت ماري أن تزرع بذور الشك بوجود خائن ما في القصر، وبذلك تستطيع التخلص بمن تريد في المستقبل ممن يمكن أن يعترضها لأي سبب، فزوجاته الأخريات وبعض خدمه يكنون لها الكره بسبب ما وصلت إليه بينهم في وقت قصير..

توجّه جميع الحور إلى دنوا ليروا الصغير جيرون فرحين بعودته، حتى لم يبقى مكان على ظهر دنوا إلا وعليه حوريّ، وحضر لوتش وجنوده وتانيا وآرتيس أيضا، كانت آريس سعيدة بكل هؤلاء الحور الذين قدموا ليطمأنوا على جيرون، بينما كان إفان يفكّر أن يستغل قدوم لوتش ليفاتحه بموضوع آخر، وبالفعل تقدم إليه لوتش حتى يطمأن على مهمة إفان في حماية آريس، فقال له إفان :

"سيدي لوتش، أريد أن أخبرك أمرا في غاية التعقيد"

"تحدّث إفان، هل هناك أمر سيء ما حدث؟"

"لا ولكنّي!"

"ولكنك ماذا؟"

"أحببت آريس، وأريد الزواج منها!"

"ماذا؟، هذا غير ممكن!"

"أعلم، ولكنني كنت فقط أعبر لك عمّا شعرت به"

"إلّا إذا حلّت رباط زواجها القديم"

"وهل ستقبل؟"

" لربما تقبل لتساعدها على حماية جيرون "

رآى لوتش أن الأمر لصالح آريس إن أقنعها على الموافقة عليه، فإفان قوي جدا ويعتمد عليه لحمايتها وحماية جيرون، كانت فكرة رائعة بالنسبة للوتش حتى أنه توجّه نحو آريس ووالدتها آرتيس ليتحدّث معهما عن الأمر، يعلم تماما أن الفكرة صادمة في البداية، ولكنها فكرة مثالية لحمايتهما..

وفي هذه الأثناء غيّر الأوتغارت اتجاهين لمسيرهما، دونما جدوى لإيجاد جزيرتهم اليوتنهايم..

أما تلك الجزيرة السوداء المرتفعة كالجبل فقد توقّفت عن الحركة والتقدّم نحو كديميس، غير أنها بدأت تُرعب المدينة أكثر، كانت تصدر منها أصواتا وكأنها مأهولة بالأشباح، ليصبح البحر مرعبا بضبابه الأسود الذي مازال يسبغ المدينة كاملة بالرغم من تساقط الأمطار..

يتـــبـــــــع

Continue Reading

You'll Also Like

9.9K 1.3K 43
||مكتملة|| (ضياء حامد عساف) شابة بلغت العشرين من عمرها، حائزة على الدرجة الأولى في الفروسية لثلاث سنوات على التوالي، قبيل سباق الجامعات الكبير، تعيش...
22.4K 1.7K 22
رواية: إكسير الأمنيات (مكتملة) نبذة عن الرواية: بعد أن حصلت على إكسير عجيب من امرأة غريبة - إكسير يحقق كل ما يتمناه المرء و كل ما يصنعه ذهنه من صور...
520 67 16
"و ظننتُ أن الشهرة حياتي،إنما انتِ حياتي". بدأ الناس بالتجمع حول سيف ليلقنوه درساً وأثناء ذلك قالت سارة "احسن احسن". واكملت طريقها وحاول سيف أن يخرج...