«تلك الفتاة من لبنان»
خمن نوح بينما يشير بذقنه نحو فتاة ترتدي تنورة قصيرة زهرية اللون.
اومئت موافقة إياه حيث أعلم أنه ينظر لي من أسفل نظارته السوداء التي يرتديها والتي لا تظر عيناه.. كما أفعل أنا.
«ذلك من... لا أعلم.. سوريا ربما ؟»
خمنت بينما اشير إلى أحدهم ذو شعر أشقر غامق و أعين ذات كحل طبيعي
«لا أعلم لكن يبدو كما لو أنه عربي لذا ستحسب تلك بنصف نقطة لكِ» قلبت عيناي في تملل لكن لازالت الابتسامة لا تفارق محياي، اردف نوح «ذلك الشاب من السودان»
أشار نوح بيده نحو أحد الشبان، كان يسير وسط مجموعة من أصدقائه.
«لقد خسرت يا صديقي، لقد أشرت بيدك لذا أنت خاسر»
قهقهت على تعابير وجهه.
ساد صمت للحظات قطعته عندما أشرت بيدي على فتاة عشوائية
«تلك من.... روسيا! »
نطقت في دهشة عندما ركزت على ملامحها ازداد عليهل تعجب واستغراب عندما وجدته يقفز من جانبي متجهاً نحوها، متحدثاً بالروسية!!
YOU ARE READING
غُربة وَطن.
Romanceسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.
