61.шестьдесят один.

103 32 6
                                    

«عذرًا ؟»
تشوش عقلي وبالكاد أستطاع لساني نطق هذه الكلمة.

«أنا أيقن أني معجب بكِ، وربما أنا أحبكِ»
ظللت أحدق به لكثير من الوقت ربما تعدى العشر دقائق في حين فعل نوح المثل، لكن بينما كان هو يتأمل ملامح وجهي والتي لم تعبر عن أي تعبير يُذكر، كُنتُ أنا أحدق في عيناه شاردة في أسباب المرض ااعقلي الذي ربما أصاب نوح ليقول مثل هذا الكلام الهيروغليفي العجيب.

«بالطبع»
قلت ثم وقفت أتحرك من موضعي إلى مكان لا أعلمه، ربما أود الذهاب إلى مطعم ما لتناول الفطور، أو الذهاب إلى جدتي المتوفاة في روسيا لتقص عليّ حكمة من أحكامها الحكيمة.

«ڤيونا»
صاح نوح من خلفي ذلك جعلني أبتسم ولا أعرف حقًا ما دهاني حتى أبتسم هكذا وابدأ في الضحك بقوة.






غُربة وَطن. Where stories live. Discover now