19.девятнадцать

250 68 7
                                    

«معلمتي اقسم للمرة الثالثة أن ڤيونا لم تفعل شيء لها، لقد طلبت سالي الحديث معها ثم انهالت عليها بالضرب لولا إني أخرجت ڤيونا من قبضتها لكانت الآن في المشفى» برر الفتى اللطيف، حيث إنه استطاع انتشالي من بين براثن حواء.

«ولماذا تدافع عنها الآن يا نوح ؟»
سأل مدير المدرسة حيث نحن الآن نقف أمامه بعدما أبلغه بعض الطلاب المتواجدين إننا نتشاجر.

والله يعلم متى تشاجرت لأني لم اضربها بل ضربتني.

«إنها تأخذ جميع الأشياء الجيدة التي كنت أتمتع بها، أخذت مركزي الدراسي ثم انتباه المعلمين ثم الطلبة، وأصبح الجميع مبهور بها هي ولا أعلم حقاً لماذا ؟»
علا صوتها ليضرب المدير على مكتبه مما جعلني شخصياً انتفض في فزع.




غُربة وَطن. Where stories live. Discover now