98.девяносто восемь.

68 14 18
                                    


2





«نعم هي بخير، للتو تركتها مع والدتي حتى تعتني بها»
اسهبت في الشرح أحاول.... لا أعلم لكن من الجيد أن يتحدث عن اي شيء... حتى وإن كان موضوعنا الرئيسي هو ڤيونا.

«هي جيدة، ڤيونا فتاة جيدة، أنت تملك من الحظ ما يكفي لجعلها معك، مُبارك لك»
لم أجد رد فعل مناسب سوى الإبتسام بخفة ثم اومئت داعيًا إياه أن يتناول طعامه الذي لازال يقلب فيه بلا رفع الملعقة إلى فمه.

«أريد مقابلة ڤيونا، هناك شيء هام أريد ان اريها إياه»
طلب وبرر لأعقد حاجباي استفسر منه: «أي شيء ؟، أنت تعلم حالتها لن تسمح بأي صدمات أخرى يا ماكس»

«أعلم ذلك لكن... هي يجب أن تعلم في أسرع وقت» صمت قليلاً يفكر في ما يريد قوله ثم أردف: «أنت أيضًا يجب أن تعلم»

«أعلم ماذا ؟»
عقدت حاجباي، صدقاً لا أعلم متى كانت المرة الأخيرة منذ لم أعقد حاجباي فمؤخرًا لا تنفك عقدتهم بل تزداد وتخف حسب سوء الموقف الذي أنا به، ما يدل على سوء جميع المواقف التي أمر بها مؤخرًا.

«ما ستعلمه ڤيونا..» تحدث ببطئ بينما ينظر إلى طعامه ثم تنهد ناظرا نحوي مستدركًا: «نواه أرجوك لا تُكثر في حديث لا طائل منه»

لم يقصد قول "نواه" مصطنعة كما حاولت سالي فعل ذلك بل لأن اسمي في الانجليزية يُنطق كذلك، بالمناسبة لا احبذ اسمي بالانجليزية.

«يمكنك القدوم إلى منزل والداي، هي تمكث هُناك كما تعلم، انتهي من طعامك وسنذهب على الفور»
لم أكد أكمل قولي حتى قاطعني ماكس قليلاً: «إذًا فلنذهب الآن لقد انتهيت بالفعل»

رفعت حاجباي في دهشة من سرعة استجابته للحديث عندمت هب واقفاً : «أكمل طعامك يا رجل»
قلب عيناه بينما يهندم ملابسه التي تبعثرت بفعل نومه ويقول في تملل: «أنهيته، هيا لا أملك الكثير من الطاقة بالفعل»

أشعر بالدوار... ليس مرضيًا لكن الكثير يحدث مؤخرًا والكثير أعني اني لا أملك وقت حتى أستطيع تنفس الصعداء بين كُل حدث وما يليه.

تقريبًا كانت نصف ساعة حتى كُنا نقف أمام بوابة منزلي الكبيرة نناقش امرًا بدأه ماكس عندما دعاني: «نواه» لألتفت له مانعًا نفسي من قلب عيناي بقوة فأردف: «سأخبر ڤيونا عن وصية والدتها، لا أعلم هل اسمعها إياه بصوت والدتها حيث سجلتها في ملف صوتي ام اسردها لها على لساني، أنا حقًا منزعج وحائر بشأن هذا الأمر»

ازدادت عقدة حاجباي -مجددًا- بينما أجيبه بحروف خرجت بطيئة لتعطيني وقت أكثر أفكر فيما اقوله: «ربما... عندما تقولها أنت ذلك سيخفف وطأة الأمر عليها... ربما بعد فترة من الزمن تستطيع جعلها تسمع ما قالته والدتها بشكل مباشر أما الآن فهي تحت تأثير صدمة كبيرة ولا يصح ان نزيدها» ثرثرت كثيرًا لكنه في نهاية الأمر اومئ عدة مرات موافقًا ما أقوله من حديث.

فتحت لنا السيدة نعمة باب المنزل الداخلي بينما تحييني كالعادة ثم دخلت أدعو ماكس للجلوس في غرفة المعيشة حتى أدعو ڤيونا من غرفة الضيوف في الأعلى حتى تأتي.

في البداية رفضت بشكل قاطع حيث ظنت أن ماكس آتي ليقنعها بالعودة معه إلى روسيا لكني -وبحجة أنا نفسي لا أعلم صحتها- اقنعتها بالعكس.

تنهدت بتعب ثم وقفت أمامي تنتظر مني أن أفسح المجال حتى نمر سويًا لكني فقط أبتسمت بهدوء قائلاً: «اشتاقت عيناي لرؤية هلال شفتاكي يتقوس على وجهك تؤام البدر فتلمع سماء عيناكِ يا شمس»

ابتسامة حزينة ارتسمت على شفتيها ثم قهقهة بسيطة تبعها دفعهل لصدري بخفة حتى تمر بينما تتمتم: «أيها اللطيف»

بحق الرب غزلي لطيف ؟ وا حسرتاه


----------------

ملاحظة أني عمالة امط في الأحداث بطريقة غبية والحقيقة أني مش عاوزة اكروتها... مش لحاجة غير اني مش عاوزة اخلصها يماماااااا 😭😭😭😭

المهم.... كدا فاضلنا فصلين بس -ويعز عليا أقول بس- المهم هعمل ابديت لواحد منهم في خلاص يا انهاردة بليل يا بكرا... بعدين هنقعد شوية كدا صغننين خالص ونعمل ابديت للفصل ال 100 .... عشان محضرالكم سربرايز حلوة فيه.

يلا سيبوني أنا في دموعي بقا أتمنى تكون نهاية الفصل رسمت ابتسامة علي وشك ذي ما عملت معايا...

هامش بسيط... محدش يعلق عالغزل يلا بوسة تصبحوا على خير.

غُربة وَطن. Where stories live. Discover now