«لا أعلم بماذا يجب علي أن أجيبكِ، لكن ذلك لن يغير شيء من الوضع الحالي، لقد انقضى عام منذ جئنا إلى هُنا ولازالت كل واحدة منا على قيد الحياة تتنفس، ولن أستطيع تغيير شيء»
عقدت حاحباي في ضيق، كانت نبرة والدتي تحمل من قلة الحيلة ما يكفي لإثبات حقيقة كوننا هُنا ولن نذهب إلى أي مكان في أي وقت قريب كان او بعيد.«هل كوني اتنفس يعني أنني بخير ؟»
كان سؤال خرج مني أضفته إلى سلسلة تساؤلاتي الغير مُجاب عليها، على الرغم أن والدتي قد اجابتني عليه قائلة: «نعم بالطبع، طالما تتنفسين هذا يعني إنك حية وبخير، لا أحد يستطيع أن يحيا بغير تنفس وأوكسجين»
YOU ARE READING
غُربة وَطن.
Romanceسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.