23.двадцать три

216 63 6
                                    











«لقد أتممنا اثنتا عشر شهراً هُنا في الوطن، لماذا الآن تريدين العودة إلى أرض الغُربة ؟»
نهرتني والدتي عندما طلبت منها للمرة المائة أن نعود إلى روسيا وطني.

«هذه هي أرض الغُربة لدي، لا أشعر بالانتماء إلى أحد هُنا، لا أحد يحبني ولا أحد يتحدث معي، لقد نسيت كيف أتواصل مع الآخرين، الجميع لا يجد شيء لفعله عدا الحديث عني»
أخرجت ما في جوفي منذ جئنا إلى هذا البلد الغريب، الجميع يملك خشبة في عينه ثم يأتي وينظر في عين أخيه بالسوء.

غُربة وَطن. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن