42.сорок два.

160 40 19
                                    

 

«كنا نتشاجر بشدة، ثم وجدتها تصمت فجأة وتخرج هاتفها وتريد مني الاستماع إلى أغنية ما»
قص حكايته التي يعدني بقولها لي منذ الأمس بلا كلل ولا ملل، ثم اردف «لقد حسبتها مجنونة، ثم وجدت نفسي اقهقه وكأن جميع شجارتنا تلاشت»

رفعت حاجباي عندما أشرق وجهه من جديد قائلاً في حماس: «كانت تلك الخطوة المجنون أفضل شيء فعلته لي على الإطلاق»

«ثم ماذا حدث ؟» سألت وفضولي يكاد يختنق من كتمانه.

«لا شيء مهم، لقد تركنا بعضنا بعد خمسة عشر يوماً من شجارنا الأخير الذي اسميته شجار فايا يونان، وأعطيكِ كلمة حق، لقد نسيتها بشكل تام، وإلى هذا الحين لا أستطيع تذكر موقف كامل عدا خاصة فايا يونان»

«هل أستطيع السؤال، من هي هذه الفتاة ؟ ما هو اسمها على الأقل ؟»
فضولي المختنق قفز ولولا سرعتي في احتوائه لكان الآن نوح يكتم ضحكاته.

«سالي»

غُربة وَطن. Where stories live. Discover now