30.тридцать.

202 54 8
                                    






«لا أتذكر شيء، لا جيد ولا سيئ، ذلك العام الذي تتحدثين عنه لا أستطيع تذكره لا بالخير ولا بالشر، جميع ما أتذكره هو مجيئنا إلى هُنا»
كنتُ مشتتة، أنظر في جميع أنحاء الغرفة علني أجد اي شيء، لا أعلم تحديداً ما أبحث عنه لكني لا أريد النظر إلى عيناهما، أشعر بشيء خاطئ، للغاية خاطئ.

«ڤيونا ؟»
كاد نوح يتحدث ممسكاً بيدي لكني رفعتها قائلة في هستيرية: «أتذكر مجيئك، هناك مشهد لمقابلتي مع نوح، عندما دافع عني أثناء ما كانت فتاة من المدرسة تريد ضربي، وبالمناسبة لا أستطيع تذكر وجه الفتاة أو اسمها حتى»
اندفعت في الحديث مثل ما اندفع نوح إلى خارج الغرفة فور انتهائي من الكلام.

كان عاقداً حاجبيه، يشعر بالشفقة نحوي، ربما يريد الهرب!

غُربة وَطن. Where stories live. Discover now