«لا أتذكر شيء، لا جيد ولا سيئ، ذلك العام الذي تتحدثين عنه لا أستطيع تذكره لا بالخير ولا بالشر، جميع ما أتذكره هو مجيئنا إلى هُنا»
كنتُ مشتتة، أنظر في جميع أنحاء الغرفة علني أجد اي شيء، لا أعلم تحديداً ما أبحث عنه لكني لا أريد النظر إلى عيناهما، أشعر بشيء خاطئ، للغاية خاطئ.«ڤيونا ؟»
كاد نوح يتحدث ممسكاً بيدي لكني رفعتها قائلة في هستيرية: «أتذكر مجيئك، هناك مشهد لمقابلتي مع نوح، عندما دافع عني أثناء ما كانت فتاة من المدرسة تريد ضربي، وبالمناسبة لا أستطيع تذكر وجه الفتاة أو اسمها حتى»
اندفعت في الحديث مثل ما اندفع نوح إلى خارج الغرفة فور انتهائي من الكلام.كان عاقداً حاجبيه، يشعر بالشفقة نحوي، ربما يريد الهرب!
YOU ARE READING
غُربة وَطن.
Romanceسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.