77.семьдесят семь.

85 28 17
                                    

تجاهل إجابة سؤالي بل أخرج هاتفه يجيب اتصالاً... أغمضت عيناي أحاول تمالك أعصابي وتنظيم أنفاسي المتلاحقة بسبب الفزع الذي عرضني له والغضب منه ثم... عندما فتحت عيناي... حدقت به يتحدث في هاتفه، عيناه تضحك... وجهه لا يبدو عليه لمحة من الحزن... ليس مثل الصباح.

اللهي نوح يكاد يصيبني بجلطة.

اتسعت عيناي عندما تذكرت أن هاتفي غرق معي في الماء، مع إدراك هذه الحقيقة أسرعت يداي في التجديف نحو الخارج مسرعاً أملاً في انقاذ ما يمكن إنقاذه من هاتفي العزيز.

لم أنتبه له إلا حينما لامست قدماي الرمال وبدأت في السير أحارب الماء الثقيل، انتبهت أنه كان يركز هاتفه علي بينما يكتم ضحكته بقوة... هو يستغل كاميرته مرة أخرى.

ذلك الحقير.

غُربة وَطن. Where stories live. Discover now