Конец - النهاية

161 25 144
                                    

00

مش هتكلم في نهاية الفصل عشان مفصلكمش عن الاندماج فهعمل تعقيب كدا في فصل منفصل.

بعد ما تقروا الفصل هتعرفوا سبب تأخيري الكام يوم دول.

يلا انجوي لآخر مرة في غربة وطن  💚💚









«نوح ؟»
طرق على باب غرفتي وصوت ڤيونا الذي يدعوني قاطع تأملي للأوراق التي بين يدي.
«تفضلِ»
صحت أحاول إعادة ترتيب أوراقي بشكل عشوائي حتى أفسح لها مكانًا على الفراش.
«هذه فوضى»
قهقهت بخفة بينما تتقدم لتلقي نظرة على ما اجمعه بين يداي.

رفعت كتفاي موافقًا ما اقوله: «أعلم لقد كنت اتأمل بعض أوراق اختباراتي السابقة... شهادات تقدير وبعض الأشياء الثمينة، أحاول تذكير نفسي بما فعلته سابقًا حتى استمر في مزاولته»

تمتمت ب: «جيد» ثم دعوتها للجلوس بينما أقف حتى أعيد أوراقي إلى أماكنها الصحيحة والتفت لأجدها تجلس مكاني حيث ظهرها يواجه الحائد خلف سريري وتثني ركبتها أسفل جسدها وتعبث في أصابعها بينما تحدق بهم.

تقدمت حتى أجلس مقابلاً لها بنفس الوضعية تقريبًا وأنتظر أن تبدأ حديثها الذي أتخذت دقائق طويلة تخطط له ثم فتحت فاهها متحدثه: «عمي يريد العودة إلى روسيا في أقرب وقت»
أرتفع حاجباي وكُل ما أستطعت قوله هو: «أوه» هامسًا في خفوت.

«وأنا لا أريد العودة، وحقاً... لا أعلم، ما الذي يتوجب علي فعله ؟»
أردفت متحدثة في سرعة وتشتت لا تعلم ما يتوجب عليها قوله، او الطريقة الصحيحة لقول ما تريد.

عقدت حاجباي في ضيق أحاول إيجاد حل قاطع لما تسألني إياه.

هذا الشأن بالفعل يشغل بالي منذ أيام، أعلم ان هذه اللحظة ستحين لا محالة وعمها الذي كان يصبر عليها لحزنها على والدتها لن يصبر إلى الأبد وسيريد العودة لبلاده وأعماله، لكن... ما لم أجده بعد تفكير أيام لم اجده في لحظات بينما تنظر لي بعيون لامعة منتظرة إجابتي.

لذا قررت رمي الكرة في ملعبها وقول: «افعلي ما يمليه عليكِ عقلكِ»

وكأن اجابتها حاضرة، كأنها أعادت هذا الحديث في عقلها لعشرات المرات فلقد أجابت سريعًا: «عقلي متوقف عن التفكير وكل شيء»

زمّت شفتاي ثم تحدثت مقترحًا: «إذاً استمعِ لقلبكِ، شرط ان يكون حديثه منطقي»
صمتت لوقت طويل تجول ببصرها في الغرفة بأكملها ثم أخرجت جملتها بتردد:«قلبي ... يأمرني أن ابقى هُنا»

«هل هذا منطقي ؟»
عقدت حاجباي، لا أعلم ما يجب علي الشعور به حقًا... ذلك الأمر برمته يشعرني بالارتباك والكثير من التشتت

غُربة وَطن. Where stories live. Discover now