«ڤي، هلا ذهبنا من قارعة الطريق تلك ؟»
أقترح نوح عندما لاحظ هدوء صوتي، ربما لازالت بعض الشهقات تتمرد وتسرق لحظة حتى تنسل خارج شفتاي.اومئتُ بهدوء وبطئ أرفع يداي حتى أزيل دموعي بينما نوح وقف يزيل التراب ثم مد يده نحوي ليساعدني على الوقوف.
ترددت كثيراً، أشعر بكوني مثيرة للشفقة في نظره كما لو أني طفل يحاول الهروب من نظرات والدته بعدما كسر نصيحتها.
عندما لاحظ تأخري جثى على ركبته أمامي يحاول جعلي أنظر له حيث لمس ذقني بإصبعه يرفع وجهي كاملاً نحوه، حدق في عيناي بينما يهمس: «ماذا بكِ ؟»
عاقدًا حاحبيه يملأ القلق وجهه عيناه تهتز بخوف، نظرته لي كأنما كُنت أنا القمر وهو البحر، وكأنما هو بدوني لا يضيئ، سبب الاستمرار الوحيد، كانت عيناه تقص الكثير في ثواني معدودة.
BINABASA MO ANG
غُربة وَطن.
Romanceسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.