68.шестьдесят восемь.

99 26 11
                                    

كان زمن الرجع منذ سألني وحتى أجبت عليه بإيماءة من رأسي بينما عيناي تعود لتمتلئ بالدموع، أقل من دقيقة وأكثر من ثانية كانت تلك لحظة كافية لقراءة عيناه المتلألأة.

«لم يحدث شيء، ليس بي شيء، أنا بخير»
همست في خفوت أحاول تهدئة نفسي في المقام الأول ثم إخباره، أبتسم نوح بهدوء... أبتسامه تكاد تُرى ثم أمسك يدي بخفة حتى يجعلنا نعود من حيث أتينا أمام البحر.

أوصلني نوح ثم ذهب ليجلب شيء من شأنه جعلنا نشعر بالدفء.

جلست في أقرب بقعة وجدتها هادئة، فلا أنا أستطيع السير بعيداً ولا أستطيع الإنصات إلى ضجيج الشاطئ الذي أصبح ممتلئ الآن.

«هل أصبحتِ بخير قليلاً ؟»
سأل نوح هامسًا بينما يعطيني كأسين من المشروب الساخن الذي اتضح أنه.... شاي بحليب!



جرجيرة بتحب الشاي بحليب

ايه توقعاتكم للأحداث بعد ما نخلص المشهد اللي بقالنا فيه 5 فصول دا؟

غُربة وَطن. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن