رغم أنه أراد تهدأتي لكني القيت بعض القنابل الكلامية في وجهه جعلته يمتنع عن التحدث معي منذ يومان... فقط بعض الردود المختصرة التي كان يطلب مني فيها الخروج لأخذ وجبة طعامي.
وبعض الجمل البسيطة مثل:«ڤيونا هيا إلى الشاطئ»
«ڤيونا الغداء جاهز»
«ڤيونا هل تريدين قهوة الصباح؟»
«ڤيونا سأذهب لرؤية الشروق لو أردتي تعالي»وكأنه أراد استفزازي بقوله لاسمي كامل، ثم ملامح وجهه الجامدة تلك بينما يحدثني.
ومن ثَم... لماذا يخبرني أن أذهب معه إلى الشاطئ بينما هو سيجلس بصمت طيلة اليوم هكذا؟
لو أراد نوح إصابتي بجلطة لم يكن ليتصرف هكذا.
YOU ARE READING
غُربة وَطن.
Romanceسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.