«يا جميلة كيف حالكِ ؟»
ذلك كان أحدهم يمشي بجانبي، قالها بقصد مضايقتي لذا ابتعدت عنه قليلاً، لكنه كان مُصرًا على مضايقتي لذا فلقد تتبعني حتى وصلت إلى منزلي.دلفت في خوف مما يمكنه فعله لكنه أكمل طريقه يكاد يختنق من الضحك على خوفي.
هل الخوف أصبح شيء مضحك هُنا في مِصر؟
YOU ARE READING
غُربة وَطن.
Romanceسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.