8.восемь

375 67 17
                                    

«يا جميلة كيف حالكِ ؟»
ذلك كان أحدهم يمشي بجانبي، قالها بقصد مضايقتي لذا ابتعدت عنه قليلاً، لكنه كان مُصرًا على مضايقتي لذا فلقد تتبعني حتى وصلت إلى منزلي.

دلفت في خوف مما يمكنه فعله لكنه أكمل طريقه يكاد يختنق من الضحك على خوفي.

هل الخوف أصبح شيء مضحك هُنا في مِصر؟

غُربة وَطن. Where stories live. Discover now