«عيناك حلمي الذي سيكون
كبيرًا كما يحلم المتعبين
كبيرًا كخير بلادييدك تلوح للعائدين
وتحمل خبزاً إلى الجائعينأحب يديك»
أستمع إلى "فايا يونان" للمرة الأولى وكم وقعت في حُب صوتها العذب، يشبه صوت فيروز التي كان والدي يرغمني على سماعها كل يوم في الصباح حتى أصبحت مدمنة لصوت فيروز، من الواضح كم يريد نوح جعلي مدمنة لصوت فايا يونان كما فيروز.
كانت حُجته أن «تتذكريني مهما طالت بيننا المسافات، أو قاطعنا درب الحياة»
ربما صدقته قليلًا فقط، قليلاً.
«ستكون لي لو تعشق الأوطان مثلي
سأكون لك لو عاد للأوطان أهلي
عرسي هناك حيث يحملني فؤادي
وأموت فيك أموت فيك متى أعود إلى بلادي»لم أستطع التوقف عن الاستماع لها، رغم إنها أغنية وطنية، ربما عيناه التي لمعت بشدة بينما يقص عليَّ الموقف الذي عرفها بسببه
YOU ARE READING
غُربة وَطن.
Romanceسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.