«إذاً ؟، الفتاة الأجنبية تواضعت لتقف معنا أخيراً».
حديثها لم يكن مُريحًا، حاجب عينها اليمنى المرفوع ونظرتها نحوي، ثم نبرة حديثها الساخرة بشدة.«أنا لستُ متكبرة، وأنتِ من طلب الحديث معي لذا وقفت، ماذا تريدين ؟».
اختصار الوقت معها سيكون مفيداً، لكنها لا تساعد حيث التفتت إلى صديقتها بحركة بطيئة وقهقهته ما جعلني أقلب عيناي.«أريد أن تتوقفي عن التظاهر بالبراءة وجذب أنظار جميع الفتيان نحوكِ، لأني أجمل منكِ بكثير، على الأقل لا أتحدث كما الأطفال مثلكِ».
توعدت ولازال حاجبها مرفوع بقوة، هل شُلت عضلات وجهها ؟!
YOU ARE READING
غُربة وَطن.
Romantikkسنعود إلى الوطن، وليس هناك نقاش في ذلك، سنترك وطني هُنا في روسيا حتى نعود إلى وطنها هي في مِصر. اسمي يعني الحرب، ولا أعلم متى ستُقام هذه الحرب على ما أواجهه.