37.Тридцать семь.

170 48 23
                                    







«حمدًا لله على سلامتكِ يا ڤي»
اطمئنت السيدة والدة نوح على صحتي وكانت تلك جملتها اللطيفة بعد سيل من الاسئلة عن صحتي وصحة نوح، بحق الرب ما شأني أنا بصحة نوح!

وكانت كذلك المرة الأولى التي تنطق بها اسمي بدلًا من قولها: ابنتي، يا صغيرة، حبيبتي، وغيرها من التسميات المريبة.

«أنها تدعى ڤيونا يا أمي، وليست ڤي»
نبه نوح قالبًا عيناه دلالة على تملله، حقاً يا جماعة لا تدعوني باسمي حتى، اللهي لو يعرفون إني لا أريد مقابلتهم من الأصل وأريد فقط المكوث في غرفتي بمفردي سيموتون من الحزن.

أجابت والدة نوح بالايجاب والموافقة على كلام ولدها، كان ذلك شفهيًا أما ملامح وجهها فكانت تحيك من السخرية ما يكفي حتى جعلني اقهقه وجعل نوح يشعر بالاحراج بسبب رد والدته.

«كفى ذلك يا عزيزتي وهيا لنترك الفتاة تستريح»
تدخل والد نوح جاعلًا من جسدي أن ينتفض بسبب تدخله المفاجئ، هنا جاء دور نوح أن يقهقه على رد فعلي

غُربة وَطن. Where stories live. Discover now