عذريتي مقابل براءتي

البارت السادس عشر

أريد أبجي وأسمعك صوت الدموع

ويخلي يحجي الدمع ويسولف شماله 

تدري شكد معاني تشيل العيون

بس يوكع دمع تتوضح الحاله

واضن صوت الدمع بين وحده من أثنين 

لو فاكد عزيز ويذكر أطلاله

لو مزنة فرح واتخيل انت الصار

يعني اثنين هنه العين هماله

أنه بعيني الحزن والفرح ما موجود

دورته شكثر لكيته رحاله

يارين - بعد ما أتصلت بعمار وبلغته بقراري واني خايفه وحتى جسمي يرجف من الخوف

كال عمار -  انتي شكد عليج هسه

كتله - ما اعرف ما حاسبه

كال - انتي يا وقت تكدرين تجين عليه حتى اخذج للدكتوره

كتله - والله ما أكدر لأن من صار الوباء و ماهر وأبو ماهر كاعدين بالبيت واني ما أكدر أطلع

كال - لعد شلون أجيتي من كتيلي اني حامل

كتله - أجت ويايه ساره جانت واكفه بالباب

كال - شنو وليش ما كلتي ساره ويايه

كتله - عوف ساره هسه خلينه بالمصيبه إلي احنه بيها

كال - ما أعرف شوفي طريقه وتعالي بسرعه لأن من تتأخرين الوقت مو بصالحنه

انتهى الاتصال بيني وبينه بس مشكلتي الوحيده شلون راح أطلع رحت على ساره حتى تنفذ

أتفاقها ويايه من كالت اني أساعدج تتخلصين من الحمل

وصلت يم غرفتها قبل ما أدك الباب سمعتها تحجي بس من خلال الحجي فهمت هي دا تحجي

ويا عمار لأن سمعتها

تكول -  اي لازم تسقط الطفل لأن اذا بقى زواجنه مستحيل واهلي ما يقبلون عليك

اني ما دكيت الباب كبل فتحت الباب ودخلت وهي تفاجأت بتصرفي وغلقت الموبايل

كتلها  - لا زال سمعتج خلي نحجي على المكشوف انتي نطيتي رقمي لعمار ومن أتصلت

وما جاوبني جان يعرف اني حامل انتي كتيله ومال تعالي أريد أشوف عمار هاي حتى نروح 

اني وياج ونتفق اني وعمار على الأسقاط صح

جان تكول - عفيه عليج فهمتي وهسه روحي حضري نفسج حتى نروح  باجر

عفتها ورجعت  للغرفه واني أفكر شلون لعبه صرت بيد قدري ما أكدر أثق بأحد ما أستغرب