البارت الثالث

Start from the beginning
                                    

دارين/
إني بالمدرسة وعدنا معلمة الأحياء حسيت بهتزاز الموبايل خليته بصدري وستاذنت المعلمه
أروح للحمام وافقت وطلعت رحت للحمام وفتحت الموبايل وجانت رساله من ياسر ونص الرساله
تعالي للشط وإذا ما اجيتي انشر مكالمات الفيديو تجين حالا
هنا إني متت بدمي ما اعرف شسوي ووين أروح فتت من خلف الإداره وغافلت الحارس وسحبت
وطلعت جنت أتمنى الكى ياسر بالأسواق ويكلي جنت اتشاقى وياج حبيت اشوفج بس آمالي
خابت وما لكيت ياسر لكيت أبوه ورجعت أجر اذيال الخيبه
طبيت للمدرسه بنفس طريقة إلي طلعت بيها ورجعت للصف بس شنو خايفه وارجف شلون ورطه
ورطة روحي بيها وإذا ما رحت شراح يصير شلون إذا ياسر نشر المكالمات وأهلي شافوهن شراح يسون
صاحت بيه المعلمه كومي إنتي يا المتأمله وين وصلت ظليت ساكته عاطت بدال ما صافنه
ركزي بالدرس صفنتج ما راح تحررلنا فلسطين اكعدي كعدت بس إني بالي مو يم أحد بحيث داك
الجرس والمعلمه وطالبات كلهن طالعات للفرصه واني مادري وكاعده يمي ميار وتاشر بيدها
إشارة باي باي كدام وجهي
ميار؛-هي ليش صافنه
كتلها واني اخلي الموبايل بوجهه كليلي شسوي
ميار :-روحي شوفي شيريد لا يفضحج وحاولي سايري حتى لايسوي شي وشوفي شنو المقابل حتى المكالمات يمسحهن
هنا انهاريت ودموعي أخذت مسارها على خدي وكتلها أخاف أروح تعالي ويايا
ميار ؛-لا عيني إني أخاف على سمعتي وسمعة أهلي شافنا أحد من جهة الشط شيكول علينا
عرفت هاي المصيبة راح تظهرلي الناس على حقيقتهم هاي أول وحده ميار إلي جانت شجعني
على ياسر اتخلت عني وعافتني وحدي كاعده بالصف وطلعت
خابرت على رؤى أول ما جاوبت رديت عليها واني ابجي كتلها
رؤى ياسر يريدني اروحله يم الشط شسوي كليلي يكول إذا ما تجين انشر مكالمات الفيديو رؤى ؛-ولج روحيله لا يفضحج وشيريد يسوي وياج اقبلي حتى لو يطلب ينام وياج اقبلي واخاف
يفضحج لا جيبين سيرتي فهمتي وسدة الموبايل بوجهي وهاي ثاني وحده عافتني بعد ما جانت من اشد انصاري
ظليت حايره اخابر على يارين بس هي ما تعرف عندي موبايل واني ما حافظه الرقم شلون
المن احجي أريد واحد يسمعني بس المن اشكي قررت اروح اشوف ياسر
أخذت جنطتي وطلعت من المدرسه كلها واني أمشي باتجاه الشط خايفه لا أحد يشوفني وانعل الساعه إلي عرفت بيها ياسر
وصلت للمكان إلي نذكر بالرسالة بس ما لكيت أحد وماشفت أحد بس اكو ملابس حاركيهن
وبعدها الدخان يطلع منها ويمها موبايل أخذت الموبايل أضغط عليه ما ينفتح ويطلب رقم
سري رجعته بمكانه ورجعت اركض للبيت أول ما دخلت واني الهث صارت بوجهي أمي
سألتني شبيج شو وجهج لونه مخطوف و أصفر وتلهثين اكو واحد يركض وراج
بقيت بس اباوع بوجهه وحاجي نفسي ما اعرف إنتي السبب بالي دايصير وياي لو إني السبب
إني دا ادفع ثمن اغلاط الماضي لو إني رهينة اخطائي
جاوبتها ما بيه شي
رجعت سألت / ليش جايه من وكت
كتلها تخربطت بالمدرسة و اذب من راسي والمديره كالت روحي للبيت وعفتها وصعدت
لغرفتي ما اعرف شلون وصلت للبيت من الخوف والتوتر إلي مسيطر عليه أحس اكو شي
راح يصير بس ما اعرف شنو هو وأحس أنفاسي اضيق بحيث أحس راح اختنك وروحي تلوب
على شنو ما اعرف إذا أسمع سدت باب أو بجي هشام ابن معتز افز و أظل ارجف
دخلت عليه رؤى / ولج ها شسويتي

عذريتي مقابل براءتيWhere stories live. Discover now