حكايات منار

حكاية " سؤال واحد "

على الموبايل
ريناد :حمزة هات معاك نص طبق بيض ابيض وانت جاى
حمزة :ايه الدخلة دى مفيش الو مفيش عامل ايه مفيش وحشتنى يا حمزة
ريناد :الو عامل ايه
هات معاك نص طبق بيض ابيض وانت جاى لحسن نسيت اجيب
متنساش بيض ابيض اوعى تجيبه احمر
حمزة :ايه الفرق يعنى ما كله بيض
ريناد :انا بحب طعم الأبيض
حمزة :حاضر يا ستى ابيض ابيض
ريناد :ترجع بالسلامة
حمزة :الله يسلمك

حمزة :اتفضلى يا رينا
ريناد :مبتقوليش يا رينا دى الا لما بتكون عايز حاجة
حمزة :والله ابدا مش عايز حاجة بالعكس ده انا اللى جايبلك هدية
ريناد وهى بتفتحها :اما اشوف جايبلى ايه
حمزة :متقوليش معجبكيش مش معقول
ريناد :وليه مش معقول
حمزة :علشان البنات كلها بتحب الاكسسوارات الفضة خصوصا اللى بتتعمل علشانهم مخصوص
ريناد :شكلك مش اول مرة تعمل الحركة دى
حمزة :حركة ايه
ريناد :انك تعمل انسيال فضة لبنت مكتوب عليه اسمها
حمزة :ها...اااا...لا مين قال كده انا بس...
ريناد قاطعته :شكرا يا حمزة على الهدية
بس انا مبحبش البس حاجة فى ايدى انا متحملة الدبلة بالعافية
حمزة :يعنى ايه مش هتاخدى الهدية
ريناد :لا ازاى هاخدها طبعا بس مش هلبسها معلش اصلى مش زى كل البنات ومبحبش الإكسسوارات
حمزة :لا بقى كده كتير انا زهقت
ريناد :زهقت من ايه بس
حمزة :من اسلوبك ده فيه ايه مهما احاول اقرب منك الاقيكى بتبعدينى عنك ليه
ريناد :ابعدك ايه بس ده انت جوزى
هو فى اقرب من كده ده احنا عايشين فى بيت واحد
حمزة :ومع ذلك حاسس انك حاطة بينى وبينك مية سور
ومهما احاول واهد سور تبنى انتى غيره عشرة
كل ما افتكر انى قربت منك الاقى انى بعيد اوى
ليه يا ريناد
ريناد :انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه
هو انا قصرت معاك فى حاجة اكلك مش دايما جاهز وزى ما بتحب
هدومك مش دايما نضيفة ومكوية
البيت مش دايما متروق وبيلمع
حمزة :وهو انا كل اللى هعوزه منك اكل وغسيل وتنضيف بيت بس
ريناد :وانا مأهملتش فى نفسى دايما لبسى حلو وشكلى حلو وشعرى حلو علشانك
ولا انت مش شايف كده
حمزة :لا شايف كده
بس فى حاجة غلط فى حاجة ناقصة
انا حاسس انى عايش مع عروسة لعبة شكلها حلو اوى بس مفيهاش روح
جسمك معايا بس قلبك وعقلك فى مكان تانى بعيد عنى
ريناد :وانت يعنى اللى قلبك وعقلك معايا
حمزة :قصدك ايه
ريناد :مقصديش حاجة
اللى اعرفه انك اتجوزتنى علشان انا بنت خالتك وعارف اخلاقى وعارف انى ست بيت شاطرة
وانت شوفت انى مناسبة اكون زوجة ليك
وانا مقصرتش ومش فاهمة انت بتشتكى من ايه بصراحة
عايز ايه اعملهولك
حمزة :عايزك تحسى
تعرفى تحسى يا ريناد تعرفى تحسسينى انى عايش مع انسانة لحم ودم مش مع روبوت
ريناد :لا معرفش
انا معرفش اعمل غير اللى بعمله ده
واللى اعرفه ان ده اللى انت عايزه
حمزة :مين قال ان ده اللى انا عايزه
ريناد :انت اللى قولت يا حمزة
انت اللى قولت مش فارق ريناد من اى بنت تانية فى العيلة مادام محترمة وهتعرف تفتح بيت وانا قابل شكلها
مادام مش مى يبقى كل البنات زى بعض
حمزة بصدمة :انتى جيبتى الكلام ده منين
ريناد :منك تخيل...سمعتك وانت بتقوله يوم خطوبتنا
حمزة :انتى كنتى بتتصنتى عليا انا ومجدى
ريناد :مش عارفة ليه الرجالة كلها بتحب تقلب الترابيزة
يعنى دلوقتى الغلط مش هيبقى فى اللى انت قولته لا الغلط فيا انا علشان اتصنت عليكم
عموما لا انا متصنتش عليكم ولا حاجة
انا كنت جايبالكم جاتوه من جاتوه الخطوبة
على اساس خطيبى بقى ويهمنى ياكل كويس وكده
كنت هدخل عليكم البلكونة علشان المفروض انكم واقفين فيها علشان تشربو سيجارة
مكنش قصدى اتصنت ولا حاجة بس بالصدفة سمعتكم...للأسف سمعتكم
مجدى بيشكرلك فيا وانت بتقوله انى مفرقش عن اى بنت فى العيلة بالنسبالك
انت عارف لما بفكر فى يوم خطوبتنا مبفتكرش غير كلامك ده كل ذكرياتى عن يوم خطوبتنا متلخصة فى كلامك ده
حمزة :انا اختارتك يا ريناد اختارت اخطبك
ريناد :اه خدت بالى
شكلك عملت تصفيات بينى وبين بنات العيلة وانا اللى وصلت للنهائى وكسبت ووقع عليا الإختيار انى انول شرف جوازى منك
حمزة :انتى شكلك بتتريقى
ريناد :لا وانا اقدر ده شرف عظيم طبعا يا ريت مى هى اللى نالته
حمزة :مسألتينش مين مى
ريناد :علشان مش محتاجة اسألك انا عارفة مين مى
حمزة :عارفة مين مى
وسمعتينى يوم الخطوبة ومع ذلك مقولتيش حاجة واتجوزنا
ليه
ريناد :علشان انا غبية وحسبتها غلط
ما تيجى نصلح الغلطة دى
حمزة :جوازك منى غلطة
ريناد :اه غلطة كبيرة
حمزة :ونصلحها ازاى بقى
ريناد :نطلق
حمزة :عايزانا نطلق بعد اقل من سنة جواز
ريناد :مش هتفرق مادام النتيجة واحدة دلوقتى او بعد عشر سنين
وكل ما كانت النهاية اسرع كل ما كان الرجوع اسهل والخساير اقل
حمزة :ايه البرود والسهولة اللى بتتكلمى بيهم دول
اقدر اعرف عايزانى اطلقك ليه
ريناد :اقدر انا اعرف رافض تطلقنى ليه
انا عارفة انت اتجوزتنى ليه ودى حاجة بسهولة هتلاقيها فى اى واحدة تانية غيرى
انما مش فاهمة ترفض ليه
حمزة :انتى وافقتى تتجوزينى ليه
ريناد :لو خايف من فكرة القايمة والمؤخر والشبكة والكلام الفاضى ده
متقلقش انا مش عايزة حاجة حتى الحاجات اللى اهلى جايبينها خدها لو عايزها انا معنديش مشكلة
حمزة :انتى ازاى شايفانى ندل وواطى كده
ريناد :انا مقولتش كده
انا بس عارفة انك لو حبيت تبدء من جديد مع واحدة تانية بعد ما نتطلق هيكون صعب اوى لو انا خدت كل حقوقى
وانا مش عايزة اقف فى طريق راحتك وسعادتك
حمزة وهو بيضحك بغيظ :لا فيكى الخير
ريناد :من غير تريقة
حمزة انا بتكلم جد انا بجد مبقتش قادرة استحمل
انت مش راضى بحياتك معايا واللى بعمله علشانك مش كفاية ليك
وانا اللى بعمله ده بقى صعب عليا ومعدتش قادرة ولا عايزة اعمله تانى
فكر فى كلامى واحسبها كويس هتلاقى انى بتكلم صح
حمزة بعصبية :تعالى هنا رايحة فين متمشيش قبل ما نخلص كلامنا...ريناااااد...اااااه يخربيت كده وادى الفازة كمان كانت هتروح
ريناد وهى بترجع بسرعة مخضوضة :حصل ايه
حمزة :متخافيش الفازة كويسة لحقتها قبل ما تقع
ريناد :ما تقع ولا تتفشفش مية حتة فى داهية
المهم رجلك انت ورينى كده...يا خبر ابيض صباعك اتفتح انت مش هتبطل العادة الزفت دى
كل ما تتعصب تخبط رجلك فى الترابيزة ولا الكرسى عاجبك كده اديك اتعورت هروح اجيب شاش ولزق ومطهر واجى متدوسش على رجلك لحد ما ارجع