حكاية " خيانة ملهاش مبرر "

675 15 4
                                    

نورا :ثانية واحدة يعنى انت متطلقتيش من سعد لانه مبيخلفش واتطلقتى منه لانه خانك
سلمى :ايوه
مروة :انا فاكرة انى وقتها سمعت ماما بتقول يعنى مش كفاية مستحملة العيشة معاه من غير عيال بدل ما يشيلها فوق راسه رايح يخونها اما قليل الاصل بصحيح
سلمى :ماما مكنتش بتحب سعد من الاول ولو عليها كانت طلقتنى منه مجرد ما عرفنا انه مبيخلفش بس انا اتمسكت بيه
نورا :وهو قبل يطلقك بسهولة
سلمى :لا هو مقبلش اصلا هو انجبر يطلقنى مكنش فى حاجة ممكن يعملها خصوصا انى هددته
مروة بصدمة :هددتيه...هددتيه ازاى يعنى
سلمى :هحكيلك

سعد :يا سلمى انا شاريكى وباقى عليكى بلاش تخربى بيتنا
سلمى :بجد انا اللى بخرب بيتنا مش انت
انا اللى خونتك ومش مع واحدة ولا اتنين ولا حتى تلاتة لا اكتر بكتير
انا اللى بقولك مش شايفة غيرك وانا عيونى على كل ستات الدنيا
انا اللى بقولك عمرى فى حياتى ما قلت بحبك لحد غيرك وانا كل يوم بقولها لواحدة شكل
رد انا اللى عملت كل ده
سعد :لا انا بس دى نزوة وراحت لحالها
سلمى :مين فيهم اللى نزوة ما هما اصلهم كتير اوى
طلقنى يا سعد انت متستاهلنيش ولا تستاهل اى حاجة عملتها علشانك
سعد :ايوه عايرينى بقى لانى مبخلفش وانك ضيعتى خمس سنين من عمرك جمب واحد مستحيل يخليكى ام
معاكى حق خمس سنين كتير فعلا كتر خيرك انك اتحملتى سبحان من صبرك
سلمى :هو انا ازاى مكنتش شايفة انك كداب اوى كده
حتى دلوقتى بكل بجاحة بتحاول تحسسنى بالذنب وانى بسيبك علشان انت مبتخلفش
وكأنى السبب فى خيانتك ليا
سعد :انتى السبب فعلا عايزانى اعمل ايه وانا شايفنى ناقص فى عيونك علشان مبخلفش طبيعى ادور على واحدة اشوفنى فى عينيها كامل
سلمى :انت كدبك ملوش اخر معندكش سقف لخداعك
سعد انت بتخونى من اول جوازنا من قبل ما حتى تعرف انك مبتخلفش
انت بتخونى من واحنا مخطوبين ومين عارف يمكن من قبل ما نتخطب
انت محتفظ بكل الشات اللى بينك وبينهم
بتفتخر بخيانتك مجاش فى بالك حتى تمسحهم علشان مشوفهمش
غرورك الغبى مخليك محتفظ بكل ده على موبايلك
وادى موبايلك وقع فى ايدى واللى مخبيه عنى بقالك سنين ادينى عرفته وعرفتك على حقيقتك
انت عارف انك مريض ومحتاج تتعالج عارف ولا لا
انا مش بسيبك علشان انت مبتخلفش يا سعد انا بسيبك علشان انت واحد خاين ومريض نفسى
صدقنى انك مبتخلفش دى اقل مشكلة عندك انت عندك مشاكل اكبر منها بكتير
سعد :خلاص نحل المشاكل دى سوا وانا وعد مش هعمل كده تانى والله العظيم ما هخونك تانى
سلمى :متحلفش بالله كدب
سعد :انا مبكدبش
سلمى :انت مبتعملش حاجة غير انك بتكدب انت مريض بالكدب والخيانة يا سعد
سعد :علشان خاطرى متسيبينيش
سلمى :مبقالكش خاطر عندى
فطلقنى بهدوء بدل ما تطلقنى بشوشرة
سعد :ايه هترفعى عليا قضية خلع
سلمى :لا خلع ايه  واخسر حقوقى انا هرفع قضية طلاق وهكسبها وهاخد حقوقى منك كاملة
سعد :لا هطلقك ولا هتاخدى منى قرش واحد
سلمى :اى قاضى هقف قدامه اقوله انى عايزة اخلف وانك مبتخلفش هيطلقنى منك
اى قاضى هقف قدامه واعيط وانا بحكيله عن خيانتك ليا هيطلقنى منك
انت فى موقف ضعف
انا مش بس ممكن اكسب القضية واطلق منك غصب عنك انا ممكن ادمر حياتك حرفيا ادمر حياتك
سعد :وده ازاى بقى
سلمى :كل محادثاتك كل الصور اللى كانت على موبايلك انا خدتها اسكرين شوت وبعتها لنفسى
تخيل لما ابعت لصحابك وقرايبك اللى انت معتقتش اخواتهم ومراتاتهم
لما ابعتلهم اللى معايا ده انت متخيل شكلك وسط اهلك واصحابك هيبقى عامل ازاى
متخيل طيب هما هيعملو فيك ايه...انت بتدور على ايه على موبايلى ايه هتكسره انت مفكرنى سايبة موبايلى هنا
سعد :اومال موبايلك فين
سلمى :فى بيت اهلى اللى انا هرجعه وهتيجى فيه تطلقنى وتدينى كل حقوقى
سعد :ولو معملتش كده
سلمى :ايه السؤال الساذج ده
هفضحك قولت وهكشف ستر ربنا من عليك
والصراحة انا مش عايزة اعمل كده ربنا ساترك مش عايزة فضيحتك تبقى على ايدى
فبهدوء كده طلقنى لانى مش هعيش معاك ساعة واحدة كمان

حكايات منار Where stories live. Discover now