اقتباس

2.1K 70 5
                                    

"ملاكمه!!! هي رحيل بتعرف تلعب ملاكمه؟!!"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"ملاكمه!!! هي رحيل بتعرف تلعب ملاكمه؟!!"

اومأت سديل رأسها بالإيجاب، فأطلق محمود ضحكة كالزفرة وعلى الفور ساقته قدماه نحو صوت رحيل الهادر، اتسعت حدقتي سديل بصدمة وحاولت صده وهي تركض خلفه قائلة بنبرة مرتجفة:
-استنى رايح فين يا أبيه؟!

طالعها محمود عاقدًا جبهته وواضعًا سبابته على فمه أن صه، ثم فتح باب الغرفة بهدوء ليتابعها مضيقًا جفونه بتركيز ومطالعًا حركات قدميها المتناغمة المُرتبه وحركات يديها وهي تلـ كم الكيس بغضب وتصيح:
-دي بقا لنغم...
ثم تضـ رب أخرى بكامل عزمها صائحة:
-ودي لسحر

أطلقت يدها بعدة لكمـ ات متتاليه وهي تردد بغيظ واضح ونبرة مرتفعة لاهثة:
-ودول لمحمود عشان هو إلي عزمهم!

ضحك بخفوت ودلف للغرفة ثم صك الباب خلف ظهره لكنها لم تنتبه وأكملت لعبها.

ضـ ربت سديل جبهتها بحسرة ثم تخصرت ومصمصت شفتيها مرددةً بخفوت:
-الله يرحمك يا رحيل كنتِ طيبه والله...
زمت شفتيها وعدلت من وقفتها مردفة بتبرم:
-بس تستاهل عشان مش راضيه تبطل بقالها ساعه وأنا عايزه ألعب

وقفت لبرهة مشدوهة تتخيل رد فعل رحيل ثم دبدبت بقدميها وقالت بنزق:
-يــــــــوه... ما أنا برده مليش ذنب هي إلي صوتها عالي

وضعت سديل أذنها على باب الغرفة لوهلة وسرعان ما اعتدلت واقفة ونفخت بحنق ثم دلفت للمطبخ لتُحضر له الضيافة.
            *****
أكملت رحيل لعبها دون أن تلتفت خلفها وهو يتابعها بابتسامة وبإعجاب، حتى رفعت رجلها لأعلى لتضـ رب كيس الملاكمة برشاقة وتألق وهي تصيح لاهثةً:
-أما دي بقا لسالم....

صفق محمود بإعجاب مرددًا بابتسامة:
-الله الله يا بطل... إيه الحلاوة دي!!
___________________________

"ضع على صدري يمناك فما أجدر الماء بإطفاء اللهب"كان آصف يغني تلك الكلمات بصوته الخشن بابتسامة واسعة  وهو يضع يدها على صدره أو بالأحرى على قلبه، ويضغط على يد هبه الممتعضة من صوته قبل لمساته، نفخت بحنق وقالت:-بقولك إيه مش كل شويه تحط إيدي كده وتقرفني

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"ضع على صدري يمناك فما أجدر الماء بإطفاء اللهب"
كان آصف يغني تلك الكلمات بصوته الخشن بابتسامة واسعة  وهو يضع يدها على صدره أو بالأحرى على قلبه، ويضغط على يد هبه الممتعضة من صوته قبل لمساته، نفخت بحنق وقالت:
-بقولك إيه مش كل شويه تحط إيدي كده وتقرفني... أنا أصلًا مبحبش التلزيق ده

طالعها بهُيام وبصوتٍ رخيم قال:
-بس أنا بقا بحبه والعبد لله لما بيحب حاجه مش بيسيبها

نزعت يدها منه بعنـ ف وسارت خطوتين بعيدًا عنه ثم عادت مرة أخرى وقالت بضجر:
-وبعدين قولنا صوتك وحش ميتسمعش مصمم تصدعنا... طيب أنا هستحمل عادي البنت إلي جوه دي ذنبها إيه!!

قهقه ضاحكًا وولت هبه ظهرها لتضحك هي الأخرى بخفوت قبل أن تلج لغرفتها..

#رواية_وسام_الفؤاد
#روايات_آيه_شاكر
#كتابات_آيه_السيد_Aiah_Elsayed
#رواية_وسام_الفؤاد
#روايات_آيه_شاكر
#كتابات_آيه_السيد_Aiah_Elsayed

رواية وسام الفؤاد لـ آيه شاكر Where stories live. Discover now