الحلقة الرابعه
#رواية_وسام_الفؤاد
متنسوش تقولولي رأيكم طبعًا😍♥️" لم أعطي لأنثى غيرك ذلك المفتاح لباب قلبي، عزيزتي! أما آن الآوان!"
تردد كثيرًا ليرسلها بل حذفها عدة مرات وبأخر مرة كتبها وأغلق عينه وهو يرسلها قائلًا:
-ربنا يسترعلى جانب أخر صدعت تلك الرساله بهاتفها وهي تجلس بغرفتها، تجمدت الدماء بعروقها وازدادت خفقات قلبها حين نظرت لرسالته فهي تعرف رقم هاتفه بل تحفظه جيدًا نظرت لصورته الشخصية وقالت:
-فؤاد!!وضعت يدها على صدرها علها تهدئ من خفقات قلبها، فكرت لدقيقة ماذا تفعل؟! وهي تردد:
-ليه كدا يا فؤاد!تنهدت بأسى، وخطرت لها فكرة فأفضل طريقه هي أن تدعي الجهل بهويته، ابتسمت وردت عليه قائله:
-مين؟!نظرت لكلمة يكتب وهي تتمنى أن ينكر هويته فلا تريد خوض تلك المعركة الآن، كانت دقيقة مرت عليها كدهر حتى فاجأها برسالته:
-هفترض إنك مش عارفه رقمي!ازدردت ريقها بتوتر حين رأت كلمة“يكتب“ مجددًا ليفاجأها بجملته التي هزت كيانها:
-أنا فؤاد يا وسام الفؤادأغلقت عينيها، فكل حرف بتلك الجمله كان بمثابة سهم اندس بأعماق قلبها فارتجف من هول الصدمة، انتاب أوصالها قشعريرة خفيفه، أضحت كمن كان على حافة نهر مستمتعًا بمظهر المياه حتى دفعه أحدهم للغوص بداخله وهو لا يعرف كيف يسبح فظل يحاول النجاة، زفرت بقوة وهي تلقي هاتفها جانبًا ليقاطعها دقات على باب غرفتها خافت أن يكون هو! فهتفت بصوت متحشرج وخافت:
-مين؟تنحنحت ليخرج صوتها طبيعيًا وكررت:
-مين؟عقب هشام من خلف الباب:
-أنا خالو هشام يا وسام ومعايا باباكِيا إلهي ماذا يريد أبيها! حتمًا قد بث سالم الأكاذيب حول ما حدث بالأمس وسيضربها والدها ويعاقبها بطريقة بشعة كعادته! نظرت للأعلى تطلب من الله العون واتجهت نحو الباب لتفتحه، نظرت لوالدها وسألته بجمود:
-خير يا بابا جاي ليه؟ليرد عليا بنفس الجمود:
-لمي هدومك عشان هترجعي معايا حالًا ومش عايز اعتراض ولا عايز أعمل مشاكل لو سمحتِحسنًا! ستصمت الآن وتمضي معه بلا كلمة أخرى وبدون أي إعتراض، لكن ستفكر في خطة ما لتنقذ حالها من مكر زوجته وإبنها الحقود سالم! هي ليست ضعيفه ولن تستسلم أبدًا، وكلما شددت الدنيا قسوتها وكبدها ستشتد قوة وسام وصلابتها، رفعت رأسها بشموخ وعقبت:
-حاضر يا بابا دقيقه واحده هلبس وأكون جاهزهوبعد دقائق كانت تركب السيارة بجوار والدها وتحمل هاتفها تقرأ رسالة فؤاد للمرة التي لا تعرف عددها، وأخيرًا قررت أن ترد عليه......
_______________________
انتظر فؤاد ردها لكن لم يأتيه دقيقة بعد الأخرى حتى مرت نصف ساعة ينتظر منها ردًا ولم تعقب زفر بقوة وقال:
-أنا شكلي اتسرعت ولا إيه!!
YOU ARE READING
رواية وسام الفؤاد لـ آيه شاكر
רומנטיקהحين دق الفرح بابي، أقبلت إليه مُرحبة، وفتحتُ قلبي زاعمة أن السعادة دائمة، وسأكون دومًا ناعمة. زالت سعادة خافقي، فدعوت الله خالقي ومن لي سواه مالكي، لينجيني من المهالكِ، فأنار بصيرتي، وأزال غمتي، وجعلك غنيمتي....