الحلقه الثالثه

Start from the beginning
                                    

هم نوح أن يشرح له لكن قاطعهما صوت مريم:
-يا نوح!

اسبل عينيه وهو ينظر لها قائلًا بنعومة:
-قلب نوح.

ابتسم يوسف قائلًا:
-إيه يا حبيبي أبعت أجيبلك اتنين ليمون.

ابتسم نوح وهو يغلق عينيه ويزدرد لعابه قائلًا:
-ياريت.

اتجه نوح نحو مريم، ونظر يوسف لفرح قائلًا:
-إيه حكاية الأكل إلي باظ ده؟

ربتت على كتفه قائله بمرح:
-في الصباحيه هبقا أقولك.

رفع إحدى حاجبيه قائلًا:
-مش عارف ليه حاسس كدا إنك وقعتِ في الأكل امبارح وبهدلتي الدنيا احكيلي بسرعه...

-طيب بجد هحكيلك بعد الفرح إوعى بقا عشان إنت معطلني.

ابتسم قائلًا:
-ماشي يا فراولتي.

انشغلت فرح بالتصوير كان هاتفها مع يوسف صدعت رنة هاتفها، طالع شاشته وابتسم مرددًا الأسم:
"الست دي أمي"

ضحك بخفوت ثم أجاب:
-أيوه يا حماتي العزيزة.

-أيوه يا حبيبي إنتوا فين؟ وهتيجوا امته؟

-لسه قدامنا ساعه كدا.

-طيب يا يوسف أمانه عليك تخلي بالك من فرح ومتخليهاش تنط زي الأرانب كدا عشان إلي في بطنها.

حك مقدمة رأسه قائلًا باستفهام:
-حماتي معلش هو إيه إلي في بطنها؟

لتجيبه بسخرية:
-يعني هيكون دكر بط يعني عشان الجنين يابني.

كرر كلمتها متعجبًا من تلك السيدة:
-جنين! هو إنتِ لسه مصممه إنها حامل؟
-إسكت إنت متعرفش حاجه في الموضوع ده.

أومأ رأسه ساخرًا وهو يقول:
-طبعًا أنا مالي أصلًا عشان أتدخل.

أكدت عليه بقولها الجاد:
-المهم خلي بالك من البت والي في بطنها.

-من عنيا يا حبيبتي دا إنت تأمري.

-الأمر لله يلا تيجوا بالسلامة.

أغلق يوسف الهاتف وهو يقول بسخرية:
-إيه ده! لا بجد إيه ده!!
________________________________
جلس وحيد بجوار زوجته يتناولان طعام العشاء فقالت متخابثة:
-سالم اتقدم لوسام تاني الواد شاريها وبيحبها يا وحيد أنا مش عارفه هي رفضاه ليه؟

ليعقب وحيد بتهكم:
-بت وش فقر مش غاويه نعمة.

عقبت عبير بمكر:
-إنت عارف أنا بحب وسام أد إيه وبعاملها زي بنتي وأكتر انا خايفه عليها كنا بنقول مين هيرضى بيها بعد الي حصلها وأهو جه إلي رضي بيها.

عقب وحيد بتحدي:
-اصبري عليا بس أنا إلي هجوزهاله بالعافية.

وبنظرة انتصار قالت:
-صح إنت لازم تجبرها تتجوز سالم وأهي هتعيش معانا هنا مؤقت وبعد كدا هيجيبلها شقة باسمها وهنروح نعيش معاهم هناك.

رواية وسام الفؤاد لـ آيه شاكر Where stories live. Discover now