ولأنني امرأة مسرفة في مشاعرها ، أحببتك بقلبي كاملاً دون أن أدّخر منه شيئًا لأيام الحنين والغياب والاحتياج ، بتُ ملازمًا لقلبي كـ نبضه ، أحببتك في زمنٍ كذّبوا الحُب فيه، في وطنٍ يُعارض كُل شُعور، بين أُناسٍ يجهلون العاطفة، أَحببتك على أرضٍ جافّة، تحت...
Ups! Tento obrázek porušuje naše pokyny k obsahu. Před publikováním ho, prosím, buď odstraň, nebo nahraď jiným.
الفصل الخامس عشر ج ٢
كُنت أخشى الغد ، ولا زلت ! ولا زال يؤكد حقيقة مخاوفي ، بدلًا من أن ينفيها ، كل يوم يأتي بقدر مُغاير عما رحل به البارحة ، باتت فجأة الأقدار تُرعبني ، أتذكر بالأمس نمت وأنا لا أحمل برأسي سوى هم رد الدين ! واليوم بات حمل الأمس بخفة فراشة عما جاءت به بقية أيامي .
على حين غُرة ؛ ألتقيت برجل لم يمر طيفه بأحلامي ، وأصبح مسئوليتي لـرد ديني ، واليوم جاء عارضًا نسبه عليّ ! لم يكن الحُب يومًا من ضمن أهدافي ! ولن أسعى إليه ! ولكن لِمَ لم يتوقف قلبي عن كل هذا الضجيج الآن ! ما شأني بسذاجة الحُب والرجال ؟!
فاقت " شمس " من شرودها على صوت نوران الفوضوي : -أهي رجعت تسرح تاني أهو !
تنهدت شمس باختناق : -عايزة أيه يا نوران بس !
غمزت له بطرف عينها مُداعبة : -يعني الجدع الأمور أبو ريحة حلوة اللي شوفته نازل من هنا جاي يتجوزك !
أومأت رأسها بخفوت وهي تضع وجتنها فوق قبضة يدها بقلة حيلة : -أيوة .