عذريتي مقابل براءتي

البارت الحادي عشر

گال/ اني مثل الدوله الراتب الاسمي 600 الف وتلحگچ حوافز وهاي الحوافز بعد انتي وشطارتچ  عندچ بنات بالكوفي الحوافز مالتهن توصل المليون مثل اختچ مياده وصلت بهذا الشهر مليون ومية الف حوافز غير راتبها الاسمي

گتله/ عمو بس اني ما عندي اخت غيرواحده اسمها دارين وهي ما تشتغل عندك بعد شلون مياده أختي

گال / لا تگولين عمو گولي حجي وبعدين من گلت مياده اختچ انتي مو راح تشتغلين بالكوفي يعني راح أصير عندچ عائله جديده إلي يشتغلن هناك كلهن اعتبريهن اخواتچ  وأكيد انتي حريصه على عائلتچ واخواتچ شسمعين وشوفين تجين تگليلي مفهوم أريد اصيرين عيني وأذني بالكوفي بعد ما اوصيچ وخصوصًا الزبائن ذوله أريدهم اقرب من حبل الوريد الچ

گتله/ صار حجي باچ أني يمك بس ما اندل الكوفي وين انطاني العنوان وطلع بمنطقه راقيه على هذا الإتفاق رجعت من يم ابو سامي

في وقتها حسيت بالراحه كل ظني خلصت ما چنت أعرف هذا بداية السقوط بالمستنقع وبعدها ماكو أي راحه ولا راح أشوف الراحه بعيني

رجعت للبيت وأني هوايه افكار تراودني من ضمنها دارين شنو عذري گدامها وهي خطيه محبوسه بالبيت بفترة نقاهه بس لازم أشوف طريقه احچي بالموضوع وياها

دخلت للبيت وهي گاعده كتبها گدامها تقرا اجيت گعدت يمها اريد أبدي بالموضوع شلون ما أعرف
بعدي چان لأبد اگول إلها
گتلها/ دارين اكو وحده جابتلي شغل بكوفي والراتب 600 آلف وحوافز بيها هم واني قررت أشتغل بالكوفي

گالت/ شلون تروحين تشتغلين بالكوفي واحنه دى نشتغل بالبيت وخير من الله وساترنه

گتلها/ دارين المصاريف هوايه إيجار وسحب وإنترنت واطفال 3 ومصرف البيت وأنتي تعرفين أبو الصيرفه كل شهر ياخذ أكثر من ثلاثة أرباع الراتب منين نجيب حتى نصرف احنه نشتغل والله يرحمنه برحمته الواسعه
أسعى يا عبدي وآني اعينك واگعد يا عبدي واني آهينك ولو اعرف چان شراح يصير بيه بعدين چان مو بس اگعد لا والله أتمنى لو مقعده ولا رايحه مشتغله بذاك المكان

على ثاني يوم رتبت وجهي وسويت شغل الناس لان أكثر اعتمادي على شغل الطبخ للناس ظلت دارين تباوع عليه

وگالت / أنتي مو عندچ شغل ليش ما رحتي الى الان

گتلها/ شغلي بالليل من ساعه 8 الى 4 الفجر

گالت/ انتي تحچين صدگ ترى الناس اذا اشوچ طالعه بالليل شتگول

گتلها/ الناس من نموت الجوع والديون ما راح يجون يطونه والي ينطينه يحملنه منيه خلينه ندبر حالنه أحسن

لهذا ما سمعت من دارين ولليل بدلت جبه وشال وخليت طرف الشال على وجهي وطلعت

ورحت على المكان إلي ذكره الي وگفني يم أبو التكسي وهو يباوع عليه بنظرات غريبه
نزلت مكان چبير واكثريته شباب وأكو ولد عدهم عضلات واكفين باب الكوفي تعجبت على شنو واكفين وحتى أنتبهت حتى اسلحه عدهم والله رجلي ظلت وحده تضرب بالثانيه من الخوف