عذريتي مقابل براءتي

البارت الثاني

دارين - طلعنه من المستشفى وصعدنه بالسيارة واستلمني فرقد غلط وفشار الله وكيل جدي السابع عشر نبشه بگبره والعشيره مالتي حتى مؤسس العشيره ما خلص من لسانه تگول مو لسان عنده بيكيسي وام كرار تريد بس سكته وأني ساكته والله لو الحجر ينطق چان اني نطقت وبالي إذا هو هيچي صاير بركان شلون راح اقنعه اشوف أطفالي وهذا الصغير ياربي شلون راح أشوفه اريد بس أشوفه
الى ان گال جملة على يارين ما گدرت أسكت
گال - ما شاء الله جايتني أختها الشريفه يارين هو اني عندي گح.... وحده وما متحملها أنوب  الگح...  الثانيه هاي الا اشدلي گرون مال مطي يلا أتحملچن
هنا بعد ما گدرت اسكتله
گتله- وليش مال مطي شنو فرقه عن بقيت الحيوانات وما مضطر تتحمل الگح... تگدر تطلگ وترتاح
اني جاوبته لو تخبل صار ساعه يثرد غلط واني ساكته بس من حچيت هيجته اكثر ما أدري بشنو ضربني لان حسيت بضربه على راسي وهو
يگول - متحملچن لان خوش بيچن شغل راح افتح بيچن بيت دعاره بنت القندره بس خلي أوصل للمهجوم وأني اعلمچ تريد تطلگ لازم السبير موجود
بس شنو يحچي ومن عصبيته تحسه راح يطگ هو أنتبه انه حوراء ساكته
سألها - شبيچ حوراء ليش ساكته
جاوبته- أني اليوم سويت جلسة مال الكيماوي وعندي يصير غثيان وسهال وأنت الله يسلمك راسك ما طخه ابد سؤال أريد أسألك
أريد أعرف شنو نهايتكم اذا ما مصافين كل واحد يروح لحاله احسن ترى هذا عمر مو يوم ويومين وانتوا يوميه شگال فرقد وشسوت دارين ترى هذا مو وضع
گال- لا تخافين أني بالنسبة إلي وضع دارين حسمته قبل ما تجي
واي كلمة بهذا الموضوع بعد ما أريد أسمع
رجعنه للبيت والسكوت خيم علينه من وصلنه ودخل السياره للگراج أول ما نزلت دفعني قوي حتى وگعت
گال - عمى يلا بوجهچ على بيت سنان الله يرحمه
گالتله ام كرار - ليش هيچي وياها شلون تروح لبيت سنان وهو حتى كل شي ما بي فارغ الدنيا حاره وانت حتى العلاج ما جبته
صاح بيها وگال - حوراء لهنا وكافي روحي لبيتچ وجزاچ الله بألف خير
دفعني گدامه وهو ورايه يمشي بيه بدفع الى ما وصلني لبيت سنان فتح الباب ودفعني من دخلني البيت أظلم بس أكيد مو أظلم من روحي هنا تخبلت لان أخاف من الظلمه
گتله - الله يخليك فرقد لا تعوفني والله أخاف

گال  -لا ما اعوفچ هسه راجعلچ اليوم حفله للصبح على راسچ وراس الخلفچ
سكتت خفت اجادله وهو سد الباب وقفله يعني رجعت للمربع الاول من چان يقفل عليه الباب لزگت ويا الحايط واكو ضوه يدخل خفيف من الاضاءة مال جيرانه الي مقابيلنه ولعنت الساعه السوده الي شفت بيها فرقد وبالي يم أطفالي وخصوصًا هذا الصغير بس ما شفته وخطرت على بالي فكره رعبتني هو انه قمر هسه اكيد تقتل الصغير حتى تحرگ گلبي لان هي ضربت بروقي گدامي ظليت بين أفكاري السوده الى ان سمعت صوت المفتاح نرعبت عرفته فرقد وأجى وقت تصفية الحساب
دخل بس الظلام وهو ضخم نقبضت روحي بس هو شغل لايت الموبايل ورجع طلع غاب شويه ورجع جاب كرسي وگعد عليه وصاح بيه  - تعالي گعدي گدامي
رحت گعدت گدامه بالگاع أشارلي اگعد قريب على رجله تقربت عليه بحيث صرت لطش برجله
بعده ما حاچي اني سبقته بالكلام
گتله - فرقد أبوس رجلك والله ما سويت شي ولا الموبايل ألي وحتى طارق ما محچيته
گال  - ادري هنه وحده أثنين واحاسبچ عليهن ما شاء الله صفحتچ سوده من أول سطر الى آخر سطر
گتله - بس گلي ليش ما صدگني
گال - راح أسأل واي سؤال اسأله اجاوبين عليه
أول سؤال الذهب والفلوس مالتي إلي بگتيهن وين وديتيهن وطارق لمسچ لو لا
گتله - أحلف بعافية اطفالي
بعدني ما مكمله حچي ضربني على وجهي
وگال - اطفالي لا جيبين سيرتهم على لسانچ احلفي بغيرهم
گتله - القران على عافيتي الي راحت على أيدك لا أخذت فلوس ولا شفت طارق واذا على طارق لامسني لو لا عن الحلفان بس مرة وحده
وبعدني ما مخلصه جملتي گبل هجم عليه وخنگني
ويگلي - بنت القندره شوكت احچي لا ادفنچ بمكانچ
بعده يخنگ بيه دخلت عمتي تعيط وياها ام كرار ويجرن بي من عندي الا من عافني يلا گدرت أتنفس
وهو يتهدد عليه يريد يعرف شلون لامسني طارق
عمتي گالتله - عوفها هسه تروح ويا ام كرار لك راح تموت بيدك
گاللها- والله على جثتي تطلع منا تگلي شلون لامسها طارق
وام كرار تگلي - احچي يا مصخمه لا يموتچ ونبتلي
وحچيتله من سحبني للحديقه ويتلمس خصري وهو تخبل وجر الكرسي راد يضربني بي بس جرتني ام كرار وتفلش الكرسي بالحايط گوه عمتي طلعتني وياها واخذتني على غرفتها وقفلت الباب عليه بس أسمع صوته ألي يجيب الأطرش گد ما عالي
گعدت بالگاع احس الدنيا تفتر بيه وسمعت صوت بروقي يبچي
ظليت هم ابچي على حظي الاكشر الي ما نصفني وسمعت صوت ثاني طفل يبچي لو أحس الدنيا بعد ما توسعني هذا طفلي الثاني أتمنى أشوفه وأخذهم اثنينهم لصدري بس يبقى هذا الشي حلم بالنسبه إلي تصرفات فرقد خلتني متأكده انه فرقد بعد الحياة ويا مستحيله وسمعت فرقد شلون يسكت بروقي بعدها صار سكوت حتى أصوات أطفالي أختفت ودخلت عمتي بيدها آكل ومي
گالت - تعالي آكلي قبل ما يجي ذاك المخبل وراحت حوراء اجيبلچ العلاج
أكلت شوية بس مي شربت هواية بعدها دخلت ام كرار بيدها العلاج أخذت منه بعدني هستوني اخذ بالعلاج دخل فرقد آول ما شفته. اختنگت والله هذا الرجال شما أوصف خوفي ورعبي منه قليل
وهو من ختنگت  گال - وسم تعالوا كلكم للصاله
اني ظليت مرعوبه اروح لو أبقى بغرفة عمتي بس ام كرار جرتني وطلعنه من الغرفه ورا عمتي
هنا نصدمت من الي شفته شفت منتهى ما شاء الله راجعه شابه بنت العشرين من ملابس على مكياج على حواجب تاتو تخبلت ردت اهجم عليها واملخها بس خفت الحقيره تمسكنت حتى تمكنت
كلهن گاعدات من قمر لمنتهى لحياة لعمتي بس اني وام كرار واگفات
وفرقد هم واگف 
گال - راح الكل تحلف بالقرآن على الي صار بيوم إلي انهزمت دارين واي وحده اگول إلها تعالي احلفي تجي تحلف وألي تگول لا تحسب الله ما خلقها
أول سؤال لدارين الموبايل إلي چنتي تحچين بي ويا طارق مال منو
گتله - والله فرقد الموبايل مو ألي حياة جابته وگالت هاي صديقة خالتي انطيها عنوان الدكتوره مالتچ واني خليته على أذني عبالي إتصال عادي من انت جريته من عندي يلا عرفته إتصال كاميرا
گال - هذا القرآن گدامچ حطي أيدچ عليه واحلفي واحچي
رجعت حلفت وعدت نفس الكلام
گال - وأنتي حياة شنو ردچ بس قبل ما تحچين تحلفين يلا تحچين
وصحيح يگولون آن لم تستحي فأصنع ما شئت وهاي المقوله أطبقت يمي وشفتها رؤيا العين من حلفت حياة على القرآن وكذبتني
من گالت حياة - وهذا كلام الله اي كلمة گالتها دارين كذب اني اي موبايل ما انطيتها أصلًا هي دائمآ أسمعها تحچي بالغرفه واكو صوت مال ولد وياها بس اني أخاف احچي لآن فرقد ما ينطي بيها واني أريد أربي بنتي
بقيت متفاجئه هذا كلام الله ينحلف بي كذب وبدون خوف
ظل فرقد يباوع عليه ونظرة الشك بعيونه تقرا مليون رجع
سأل گال - منو هزمچ بيومها يعني منو فتحلچ الباب ايدچ على القران واحچي
گتله - وكلام الله عمتي فتحتلي الباب وهي گالتلي انهزمي لا يجي فرقد يموتچ
عمتي ما قبلت تحلف بس گالت ماكو هيچي حچي ما شفتها حتى من طلعت
ظليت متفاجئة هاي ثاني شهاده ضدي
گتلها لعمتي - عمه خافي الله باچر عگبه شبر واربع أصابع شتگولين لله
گبل تقرب عليه فرقد وضربني على حلگي
وگال - بنت الگوا.... تروحين فدوه لأمي ان شاء الله يومچ قبل يومها
سكتت ورجع سألني گال - يلا الذهب والفلوس إلي بگتيهن من انهزمتي ويا طارق وين وديتيهن
رجعت حلفت على القرآن أنه أني ما انهزمت ويا طارق وما أخذت اي فلوس وذهب بس الجنطه الي انطتها الي عمتي
رجعت عمتي نكرت آنه انطتني اي جنطة وتگول وين شفتچ حتى انطيچ جنطه
هنا فرقد حلف الكل على الذهب والفلوس بس عمتي ما قبلت تحلف كلنه حلفنه اني وقمر وحياة ومنتهى وبعدين كلنه دفعنه ثمن هذا الحلفان الصادگ والكاذب وكان الثمن غالي
رجع تقرب عليه وهو يگول بعده حسابچ ما خلص
رجع گال - انتي بعد مكانچ مو هنا بيت سنان الچ لان اذا تبقين ويانه بالبيت تنگسي للبيت
علساس إلي عنده ملائكه رجع اخذني لبيت سنان الفارغ بس ام كرار ما قبلت تعوفني إلا جابتلي فراش ومروحه شحن وعدتني على ثاني يوم تجي زورني وهو قفل الباب وظليت بس الخوف إلي مسيطر عليه