ريناد :شايف ساندى قومته ونفضتله هدومه ازاى وطبطبت عليه وقالتله معلش كمان
مش زى فادى
حمزة :ماله فادى ما الواد طيب وزى الفل اهو
ريناد :طيب ايه ده هو اللى مكومه على الأرض
حمزة :عادى اخوات وبيهزرو سوا
ريناد :بيهزرو ايه
ده اداله بالرجل فى بطنه كسرله ضلعين وتناله ضلع تقريبا
حمزة :هى الولاد هزارها كده
ريناد :هزار يؤدى لخسارة ارواح
انما شوف البنات حنينة ازاى
حمزة :يا سلام
ريناد :ايوه طبعا البنات حنينة على كل اللى حواليها
انما الرجالة لا وخصوصا مع بعض
يعنى فادى ممكن يحن على ساندى بس مش ممكن يحن على احمد
دلوقتى بيهريه ضرب ولسه لما يكبر ويجى يفضفض معاه عن حاجة مضايقاه مثلا كل اللى هيبقى طالع عليه اسد يالا فى ايه انشف كده وقول نشفت احنا هنخيب ولا ايه
يقوله تعبان يقوله انشف
يقوله زهقت يقوله قولتلك انشف
يقوله مبقتش قادر هيرزعه كف خماسى ويقوله ما تنشف بقى
انتم قاسيين فى تعاملكم مع بعض
حمزة :ما علشان تبقو انتم اللى حنينين علينا وتبقو السكن والبيت
تبقو الراحة اللى بتيجى بعد التعب
ريناد :يعنى انا الراحة اللى جاتلك بعد تعب
حمزة :لا يا روح قلبى انتى تختلفى عن الأخرين انتى التعب اللى جالى بعد الراحة
علشان اتربى علشان محمدتش ربنا على نعمته
ريناد :هل تعتقد ان كلامك ده هيهز ثقتى بنفسى ابسلوتلى
سأظل واثقة من نفسى رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وكريم ايفا اللى بالجلسرين
حمزة :ايه علاقة الكريم ببقية كلامك
كمان بتتكلمى عنى كأنى واحد من اعدائك فى حين انى جوزك وقرة عينك
شكرا يا بنت الأصول
ريناد وهى بتضحك :العفو يا ابن الأصول
وبعدين عايزنى احب فيك وانت بتقولى انى التعب اللى ربنا بلاك بيه بعد ما كنت مرتاح
حمزة :ما تجربى كده تحبى فيا يا ريناد
عرفينى الاحساس ده بيبقى عامل ازاى اجربه مرة من نفسى قبل ما اموت
ريناد :بعد الشر عليك متقولش كده
انت عارف انى مبحبش الهزار فى الحكاية دى
انا هروح اساعدهم فى الأكل
حمزة :روحى ما ده اللى انتى شاطرة فيه الأكل ولا كأنى متجوز الشيف بوراك
ريناد :هل تقدر تنكر ان اكلى احلى من اكله
حمزة :مجربتش اكله علشان احكم
بس اكلك احلى اكل انا كلته فى حياتى
ريناد :طيب مش تحمد ربنا على النعمة ولا ايه
حمزة :ماشى نحمد الله الف حمد وشكر ليك يا رب
ريناد :ايوه كده برافو عليك
انا هدخل اساعدهم بقى
فى بيت حمزة وريناد
حمزة :انتى واقفة وماسكة ازازة البرفان كده ليه...ريناااااد
ريناد وهى بتفوق من سرحانها :اه يا حمزة بتقول حاجة
حمزة :بقول حاجات بس انتى مش هنا
اللى واخد عقلك
ريناد :لا معاك عايز حاجة اعملهالك
حمزة :لا بسألك واقفة كده وماسكة ازازة البرفان بتاعتى ليه
ريناد وهى بترجعها على التسريحة :لا مفيش حاجة...انت جيبتها تانى
حمزة :اه مبغيرهاش اصلا هى مش عاجباكى ولا ايه
ريناد :كفاية انها عاجباك انت وبتحبها
حمزة باستغراب :هى ايه دى
ريناد :البرفان...انا هروح الم الغسيل زمانه نشف
على الموبايل
ريناد :حمزة هات معاك نص طبق بيض ابيض وانت جاى
حمزة :ايه الدخلة دى مفيش الو مفيش عامل ايه مفيش وحشتنى يا حمزة
ريناد :الو عامل ايه
هات معاك نص طبق بيض ابيض وانت جاى لحسن نسيت اجيب
متنساش بيض ابيض اوعى تجيبه احمر
حمزة :ايه الفرق يعنى ما كله بيض
ريناد :انا بحب طعم الأبيض
حمزة :حاضر يا ستى ابيض ابيض
ريناد :ترجع بالسلامة
حمزة :الله يسلمك
حمزة :اتفضلى يا رينا
ريناد :مبتقوليش يا رينا دى الا لما بتكون عايز حاجة
حمزة :والله ابدا مش عايز حاجة بالعكس ده انا اللى جايبلك هدية
ريناد وهى بتفتحها :اما اشوف جايبلى ايه
حمزة :متقوليش معجبكيش مش معقول
ريناد :وليه مش معقول
حمزة :علشان البنات كلها بتحب الاكسسوارات الفضة خصوصا اللى بتتعمل علشانهم مخصوص
ريناد :شكلك مش اول مرة تعمل الحركة دى
حمزة :حركة ايه
ريناد :انك تعمل انسيال فضة لبنت مكتوب عليه اسمها
حمزة :ها...اااا...لا مين قال كده انا بس...
ريناد قاطعته :شكرا يا حمزة على الهدية
بس انا مبحبش البس حاجة فى ايدى انا متحملة الدبلة بالعافية
حمزة :يعنى ايه مش هتاخدى الهدية
ريناد :لا ازاى هاخدها طبعا بس مش هلبسها معلش اصلى مش زى كل البنات ومبحبش الإكسسوارات
حمزة :لا بقى كده كتير انا زهقت
ريناد :زهقت من ايه بس
حمزة :من اسلوبك ده فيه ايه مهما احاول اقرب منك الاقيكى بتبعدينى عنك ليه
ريناد :ابعدك ايه بس ده انت جوزى
هو فى اقرب من كده ده احنا عايشين فى بيت واحد
حمزة :ومع ذلك حاسس انك حاطة بينى وبينك مية سور
ومهما احاول واهد سور تبنى انتى غيره عشرة
كل ما افتكر انى قربت منك الاقى انى بعيد اوى
ليه يا ريناد
ريناد :انا مش فاهمة انت بتتكلم عن ايه
هو انا قصرت معاك فى حاجة اكلك مش دايما جاهز وزى ما بتحب
هدومك مش دايما نضيفة ومكوية
البيت مش دايما متروق وبيلمع
حمزة :وهو انا كل اللى هعوزه منك اكل وغسيل وتنضيف بيت بس
ريناد :وانا مأهملتش فى نفسى دايما لبسى حلو وشكلى حلو وشعرى حلو علشانك
ولا انت مش شايف كده
حمزة :لا شايف كده
بس فى حاجة غلط فى حاجة ناقصة
انا حاسس انى عايش مع عروسة لعبة شكلها حلو اوى بس مفيهاش روح
جسمك معايا بس قلبك وعقلك فى مكان تانى بعيد عنى
ريناد :وانت يعنى اللى قلبك وعقلك معايا
حمزة :قصدك ايه
ريناد :مقصديش حاجة
اللى اعرفه انك اتجوزتنى علشان انا بنت خالتك وعارف اخلاقى وعارف انى ست بيت شاطرة
وانت شوفت انى مناسبة اكون زوجة ليك
وانا مقصرتش ومش فاهمة انت بتشتكى من ايه بصراحة
عايز ايه اعملهولك
حمزة :عايزك تحسى
تعرفى تحسى يا ريناد تعرفى تحسسينى انى عايش مع انسانة لحم ودم مش مع روبوت
ريناد :لا معرفش
انا معرفش اعمل غير اللى بعمله ده
واللى اعرفه ان ده اللى انت عايزه
حمزة :مين قال ان ده اللى انا عايزه
ريناد :انت اللى قولت يا حمزة
انت اللى قولت مش فارق ريناد من اى بنت تانية فى العيلة مادام محترمة وهتعرف تفتح بيت وانا قابل شكلها
مادام مش مى يبقى كل البنات زى بعض
حمزة بصدمة :انتى جيبتى الكلام ده منين
ريناد :منك تخيل...سمعتك وانت بتقوله يوم خطوبتنا
حمزة :انتى كنتى بتتصنتى عليا انا ومجدى
ريناد :مش عارفة ليه الرجالة كلها بتحب تقلب الترابيزة
يعنى دلوقتى الغلط مش هيبقى فى اللى انت قولته لا الغلط فيا انا علشان اتصنت عليكم
عموما لا انا متصنتش عليكم ولا حاجة
انا كنت جايبالكم جاتوه من جاتوه الخطوبة
على اساس خطيبى بقى ويهمنى ياكل كويس وكده
كنت هدخل عليكم البلكونة علشان المفروض انكم واقفين فيها علشان تشربو سيجارة
مكنش قصدى اتصنت ولا حاجة بس بالصدفة سمعتكم...للأسف سمعتكم
مجدى بيشكرلك فيا وانت بتقوله انى مفرقش عن اى بنت فى العيلة بالنسبالك
انت عارف لما بفكر فى يوم خطوبتنا مبفتكرش غير كلامك ده كل ذكرياتى عن يوم خطوبتنا متلخصة فى كلامك ده
حمزة :انا اختارتك يا ريناد اختارت اخطبك
ريناد :اه خدت بالى
شكلك عملت تصفيات بينى وبين بنات العيلة وانا اللى وصلت للنهائى وكسبت ووقع عليا الإختيار انى انول شرف جوازى منك
حمزة :انتى شكلك بتتريقى
ريناد :لا وانا اقدر ده شرف عظيم طبعا يا ريت مى هى اللى نالته
حمزة :مسألتينش مين مى
ريناد :علشان مش محتاجة اسألك انا عارفة مين مى
حمزة :عارفة مين مى
وسمعتينى يوم الخطوبة ومع ذلك مقولتيش حاجة واتجوزنا
ليه
ريناد :علشان انا غبية وحسبتها غلط
ما تيجى نصلح الغلطة دى
حمزة :جوازك منى غلطة
ريناد :اه غلطة كبيرة
حمزة :ونصلحها ازاى بقى
ريناد :نطلق
حمزة :عايزانا نطلق بعد اقل من سنة جواز
ريناد :مش هتفرق مادام النتيجة واحدة دلوقتى او بعد عشر سنين
وكل ما كانت النهاية اسرع كل ما كان الرجوع اسهل والخساير اقل
حمزة :ايه البرود والسهولة اللى بتتكلمى بيهم دول
اقدر اعرف عايزانى اطلقك ليه
ريناد :اقدر انا اعرف رافض تطلقنى ليه
انا عارفة انت اتجوزتنى ليه ودى حاجة بسهولة هتلاقيها فى اى واحدة تانية غيرى
انما مش فاهمة ترفض ليه
حمزة :انتى وافقتى تتجوزينى ليه
ريناد :لو خايف من فكرة القايمة والمؤخر والشبكة والكلام الفاضى ده
متقلقش انا مش عايزة حاجة حتى الحاجات اللى اهلى جايبينها خدها لو عايزها انا معنديش مشكلة
حمزة :انتى ازاى شايفانى ندل وواطى كده
ريناد :انا مقولتش كده
انا بس عارفة انك لو حبيت تبدء من جديد مع واحدة تانية بعد ما نتطلق هيكون صعب اوى لو انا خدت كل حقوقى
وانا مش عايزة اقف فى طريق راحتك وسعادتك
حمزة وهو بيضحك بغيظ :لا فيكى الخير
ريناد :من غير تريقة
حمزة انا بتكلم جد انا بجد مبقتش قادرة استحمل
انت مش راضى بحياتك معايا واللى بعمله علشانك مش كفاية ليك
وانا اللى بعمله ده بقى صعب عليا ومعدتش قادرة ولا عايزة اعمله تانى
فكر فى كلامى واحسبها كويس هتلاقى انى بتكلم صح
حمزة بعصبية :تعالى هنا رايحة فين متمشيش قبل ما نخلص كلامنا...ريناااااد...اااااه يخربيت كده وادى الفازة كمان كانت هتروح
ريناد وهى بترجع بسرعة مخضوضة :حصل ايه
حمزة :متخافيش الفازة كويسة لحقتها قبل ما تقع
ريناد :ما تقع ولا تتفشفش مية حتة فى داهية
المهم رجلك انت ورينى كده...يا خبر ابيض صباعك اتفتح انت مش هتبطل العادة الزفت دى
كل ما تتعصب تخبط رجلك فى الترابيزة ولا الكرسى عاجبك كده اديك اتعورت هروح اجيب شاش ولزق ومطهر واجى متدوسش على رجلك لحد ما ارجع
بعد دقيقتين
ريناد وهى بتشيل رجله تحطها على حجرها وبتطهرله الجرح :معلش البيتادين هيحرقك شوية بس ضرورى نطهر الجرح علشان ميتلوثش بعد الشر
حمزة بابتسامة :طيب ما انتى حنينة وبتخافى عليا اهو اومال مالك بس مصدرالى الوش الخشب وعايزة تطلقى منى ليه...اه يا مفترية بالراحة هو صباعى ناقص متضغطيش جامد
ريناد بابتسامة صفرا وهى بتشيل رجله من حجرها بعد ما خلصت :معلش
حمزة :ريناد انتى لازم تفهمينى عايزة تطلقى ليه انا اكيد مش هطلقك كده وخلاص
والأكيد اكتر واكتر انى مش هطلقك اصلا
ريناد :ومطلقنيش ليه مادام مش مرتاح معايا
حمزة :ولو فرضنا انى مش مرتاح اتكلم معاكى ونتفاهم ونوصل لوضع يريحنى ولا اطلقك كده بسهولة
ريناد يا حبيبتى فوقى انتى مراتى احنا متجوزين مش متصاحبين
وفوق ده كله انتى بنت خالتى
يعنى مكانتك عندى غالية ومش بسهولة كده ابوظ كل حاجة
ريناد :خلاص ابوظ انا كل حاجة واخلعك
حمزة وهو بيحاول يتحكم فى اعصابه :لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم اخزيك يا شيطان
يا بنت الناس اتعدلى وخلى بالك من كلامك انا ماسك نفسى بالعافية ومش عايز اتغابى عليكى
ريناد :لا اتغابى انا اللى بقولك اهو
تضربنى علقة موت انزل اعملك محضر واثبت حالة واخلعك بسهولة ومن اول جلسة
وممكن حتى اتطلق للضرر
حمزة :الله يخربيت اليوم اللى دخلتى فيه حقوق
هو ده اللى اتعلمتيه من الكلية
يا ريتك ما دخلتيها يا شيخة
ريناد بطلى استفزاز وكلمينى زى ما بكلمك
عايزانى اطلقك ليه
اشرحيلى اسبابك يمكن اقدر اساعدك
ريناد :هطلقنى لو اقتنعت
حمزة :وليه متقوليش هصلح اللى مزعلك
لحد ما تبقى انتى اللى مش عايزة الطلاق
ليه نهد كل حاجة ما نتعب شوية ونحافظ على اللى بينا
ريناد :انا مش عايزة اتعب تانى يا حمزة
معنديش طاقة احاول بيها تانى
انا بقالى كتير بحاول والله وخلاص مبقتش قادرة احاول تانى ولا بقيت قادرة استحمل
حمزة :احكى طيب مالك
اعتبرينى زى جوزك واحكيلى
ريناد وهى بتضحك :اعتبرك زى جوزى اومال انت ايه
حمزة :انا اللى انتى عايزاه
عايزانى جوزك ماشى عايزانى صديق قشطا
بس احكى وفهمينى مالك فيكى ايه
ريناد :تعبت يا حمزة تعبت اوى والله
حمزة :منى
ريناد :منك وبسببك وعلشانك
حمزة :ليه بس انا عملت ايه يزعلك اوى كده منى
ريناد :انا مش زعلانة منك
انا زعلانة من نفسى وزعلانة علشان نفسى
صعبان عليا نفسى اوى انا ظلمت نفسى
حمزة :طيب بتعيطى ليه بس حصل ايه لكل ده
هو انا من يوم ما اتجوزنا عمرى رفضتلك طلب
ريناد :لا
حمزة :عمرى زعقتلك على حاجة عمرى شتمتك ولا قولتلك كلمة تجرحك
ريناد :لا
بس انت جارحنى يا حمزة...جارحنى اوى
حمزة :جارحك من غير ما اقولك ولا اعملك حاجة
ريناد :اه
انا قلبى بيوجعنى بسببك وكرامتى بتوجعنى بسببك
حمزة :ليه بس كل ده
ريناد :مبعرفش اتكلم
حمزة :حاولى
ريناد :مش هتفهمنى لما اتكلم مش هتفهمنى مهما اتكلم
حمزة :ليه يعنى مبفهمش
ريناد :لا بس انت مش مكانى انت مش زيى يا حمزة
حمزة :طيب انتى بتقولى ان كل ده بسببى انا عملت ايه قوليلى انا عملت ايه
ريناد :انت...انت
حمزة :كملى انا ايه
ريناد وهى بتعيط :انت حبيت واحدة تانية قلبك اختار واحدة تانية ولما جيت تختارنى اختارتنى بعقلك
وحتى مكنتش مميزة وزيى زى غيرى من بنات العيلة بالنسبالك
ولحد دلوقتى لسه بتحبها هى
حمزة :انا بطلت احبها
ريناد :اه اكيد بدليل انك لسه بتشترى البرفان اللى هى جابتهالك هدية
وبدليل انك قولتلى منخلفش اول سنتين تلاتة جواز
دى كلها حاجات بتبين قد ايه انت بطلت تحبها
حمزة :انتى عرفتى منين ان هى اللى جابتلى نوع البرفان ده هدية
ريناد :من سارة
حمزة :وهى ازاى تحكيلك عن حاجة زى دى بعد ما اتجوزنا
انا هعرف شغلى معاها
ريناد :سارة ملهاش ذنب هى حكتلى من زمان
من وقت ما كنت مرتبط بمى
حمزة :انتى تعرفى عنها من زمان كده
ريناد :اه
حمزة :ورغم كده وافقتى عليا
ريناد :اه
حمزة :ليه
ريناد :علشان غبية
حمزة :ليه غبية
ريناد :علشان سألت نفسى سؤال واحد وبسبب اجابته وافقت عليك
حتى لما سمعتك يوم خطوبتنا برضه كملت علشان سألت نفسى سؤال واحد وبسبب اجابته كملت
غبية علشان فكرت فى حاجة واحدة
وحسبتها من ناحية واحدة وهى ليها حسابات كتير
ونواحى كتير وافكار كتير لازم نعمل حسابها ونفكر فيها
حمزة :هى ايه دى
ريناد :الحياة وقراراتنا فيها
حمزة علشان خاطرى فكر فى كلامى ووافق عليه
اقولك لو خايف على زعل العيلة منك احنا ممكن نلاقى حل ميزعلهمش علينا ولا يزعلهم مننا
حمزة :حل زى ايه بقى مثلا
ريناد :زى مثلا اننا نقول اننا كشفنا والدكاترة قالو اننا مينفعش نخلف سوا انما لو كل واحد فينا اتجوز حد تانى هيقدر يخلف عادى
او مثلا نقول ان الدكاترة قالولنا اننا لو خلفنا هنجيب اطفال مشوهة او متأخرة عقليا علشان احنا قرايب
دى حجة قوية للطلاق ومحدش هيغلطنا ولا هيعتب علينا
حمزة :معقول عندك كل المبررات دى علشان تطلقى منى ومفيش ولو مبرر واحد يخليكى تكملى معايا يا ريناد
ريناد :المشكلة مش فى ان مفيش مبررات
المشكلة ان المبررات دى مش هتغير حاجة
انت هتفضل زى ما انت وانا هفضل زى ما انا
وانا مش عايزة اكمل كده مش هقدر اكمل كده
حمزة :خلاص بلاش نكمل كده
تعالى نغير كل ده
ريناد :الموضوع مش سهل
حمزة :انما طلاقك منى هو اللى سهل صح
طيب ايه رأيك بقى يا ريناد انا مش هطلقك
ولو كدبتى على اهلنا هقولهم انا الحقيقة
ريناد :خلاص يبقى مكدبش واقولهم انك من اول يوم جواز طلبت منى نأجل الخلفة ومش عايز تخلف منى
وعرفتنى كده من اول يوم لينا سوا
واعيط وانا بحكيلهم انك حولت احلى يوم فى عمرى لأسوء يوم
واقولهم انك دايما بتعمل كده سواء بقصد او من غير قصد
اعرفهم انك يوم خطوبتنا كسرتنى وكسرت فرحتى بكلامك من غير ما تقصد
ويوم جوازنا كسرتنى وكسرت فرحتى بكلامك وانت قاصد
ونشوف بقى هيبقى رأيهم ايه فى الكلام ده
حمزة :انا اسف...اسف علشان من غير ما اقصد بكسر فرحتك
يوم الخطوبة انا لو اعرف انك هتسمعينى مكنتش قولت حرف واحد من اللى قولته
ويوم الفرح انا مقولتش كده علشان مش عايز اخلف منك كل الحكاية انى لقيت ناس كتير اعرفهم بيطلقو بعد سنة ولا اتنين جواز بعد ما يكونو خلفو عيال ويحكمو عليهم انهم يقضو عمرهم محرومين من انهم يتربو بين ابوهم وامهم وعلشان كده قولتلك نأجل الخلفة
اقسم بالله ان هو ده السبب الوحيد لكلامى ده ساعتها
ودلوقتى انا مستعد اننا نخلف مش لازم نستنى سنة كمان
ريناد :انا مش مستعدة
لو انت متأكد انك عايز تكمل معايا انا مش متأكدة
بالعكس انا حاسة انى مش هقدر
حمزة :انا مأجرمتش علشان كل اللى انتى بتقوليه ده
حبيت قبلك اه حبيت بس قصة وخلصت من قبل ما اخطبك
ولو على البرفان فانا بشتريها علشان ريحتها كويسة
لو كنتى قولتيلى اغيرها كنت غيرتها
لو كنتى جبتيلى غيرها كنت هحط منها وابطل احط من ازازة الزفت اللى مضايقاكى دى
انا عمرى ما خونتك من يوم ما اتجوزتك يا ريناد
ولا فكرت فى واحدة غيرك
ريناد :انا اسفة بس انا مش مصدقاك
عارف انا ليه برفض نخرج وبقولك مبحبش الخروج واخرج مع اصحابك
علشان بخاف تكون هتاخدنى مكان روحته معاها
مبفرحش بهداياك علشان بحس انك جيبتلها زيها زمان
فكرة انك بتعيد معايا اللى عيشته معاها هى لأول مرة مخليانى حاسة انى هموت من الزعل والقهرة يا حمزة
يمكن انا اوفر يمكن لو واحدة غيرى كانت قالت عادى
المهم انه اتجوزنى انا فى الأخر
مش مهم انها فى قلبه المهم ان انا اللى فى حياته
بس انا مش كده مش هعرف اكدب على نفسى واصدق ان ده كفاية علشان ده مش كفاية
انا اوفر انا ست نكدية انا معنديش عقل زى ما تقول قول
بس طلقنى ارجوك يا حمزة
حمزة :انا مبعيدش معاكى اللى عملته معاها يا ريناد
يعلم الله انى مبفكرش فيها من يوم جوازنا
هى مش فى قلبى ولا فى عقلى
حرام عليكى تعيشى فى اوهام فى دماغك وتحاسبينى انا عليها
ريناد :مش مصدقة انك بطلت تحبها
حمزة :بطلت اقسم بعزة وجلال الله بطلت احبها
لو لسه بحبها ما كنت رجعتلها واتجوزتها
اتجوزتك ليه لو انا بحبها هى
ريناد :يمكن علشان معرفتش تتجوزها
ويمكن علشان تنساها بيا
حمزة :انا اللى فهمت انها متنفعش زوجة ليا يا ريناد
ولا تنفع ام لولادى
انا اللى مكنتش عايز اتجوزها علشان مكناش هنكمل سوا
ومختارتكيش علشان انساها بيكى
انا بيكى او من غيرك كنت هنساها
ريناد :اه طبعا وعلشان كده مش فارقة انا من غيرى مادام مش مى يبقى كلنا زى بعض
حمزة :يا شيخة يا ريت لسانى كان اتقطع قبل ما اقول الجملة الشؤم دى
كان قصدى من ام الجملة الهباب دى ان اى واحدة تانية هتكون اختيار عقلى واى اختيار لعقلى هيكون مناسب
علشان مى كانت اختيار قلبى وعقلى اساسا مكنش موافق على الإختيار المنيل ده بس انا مسمعتلوش وفى الأخر طبعا طلع عقلى عنده حق وقلبى غبى وحمار ومبيفهمش
الجملة مكنش معناها انها احسن منكم بالعكس انتم اللى احسن منها
ولأن انتى كنتى افضل حد فى العيلة بالنسبالى يبقى انتى احسن منها ومنهم ومن كل البنات
ريناد :بجد
حمزة :والله بجد
ريناد :انا عايزة اروح بيت بابا
حمزة بانفعال :يعنى بعد كل اللى قولته ده
برضه اللى فى دماغك فى دماغك
مفيش فايدة فيكى يعنى
ريناد :هروح هناك فترة استريح فيها وافكر كويس بس
حمزة :وطبعا مينفعش تستريحى هنا معايا ما انا اصلى مشقيكى وتاعب قلبك ومينفعش تفكرى هنا برضه
براحتك يا ريناد روحى مكان ما يعجبك
واقعدى الوقت اللى انتى عايزاه
انا مبقاش فارق معايا انا قرفت
تانى يوم
ريناد :الو...حمزة...حمزة انت سامعنى
حمزة :عايزة ايه
ريناد :عايزاك تلم الغسيل
حمزة :نعم يا اختى
ريناد :كان فى غسيل نشراه ونسيت المه قبل ما امشى وزمانه نشف ولو فضل على الحبال اكتر من كده فى الحر ده ممكن يتحرق ممكن من فضلك لو سمحت تلمه انت
حمزة :لا
ريناد :هو ايه اللى لا بقولك الغسيل هيتحرق
حمزة :يتحرق
ريناد :على فكرة فيه البنطلون الأسود بتاعك الجديد والقميص الأزرق اللى بتحبه وبتلبسه خمسين مرة فى الشهر
حمزة :يولعو عادى هشترى غيرهم
ريناد :يا حمزة حرام عليك الهدوم غالية ربنا هيحاسبنا
حمزة :انا مش فى البيت ومش راجع قبل نص الليل
ولا مش راجع اصلا هسهر مع اصحابى للصبح براحتى بقى
فلو خايفة على الغسيل بتاعك ارجعى لميه
ريناد :وهتسهر فين بقى حضرتك ومع مين وهتعمل ايه
حمزة :اظن دى حاجة متخصكيش
انتى مش رايحة علشان تستريحى منى وتفكرى بعيد عنى
متشغليش بالك بيا بقى اعمل اللى اعمله محدش ليه حاجة عندى
يلا سلام علشان مش فاضى
ريناد بغضب :حمزة يا حمزززززة
فى البيت
ريناد وهى بتلم الغسيل :ماشى يا حمزة انا تقولى هسهر للصبح مع اصحابى انا حر ومتشغليش بالك ومحدش ليه حاجة عندى...ده على اساس انى زميلتك فى الشغل مش مراتك مثلا...ولا يهمنى يولع...لا يهمنى كده انا اللى هولع من الغيرة...طيب اعمل ايه...زمانه بيشوف واحدة يخونى معاها...اه لو اعرف هو فين ومع مين والله ابلغ عنه وارفع عليه قضية زنا يتخبطله فيها ست شهور حبس بس لا مش كفاية المفروض ياخد ست سنين او يتعدم ايوه لازم يحطو قانون يحكم على الزوج اللى يخون مراته بالإعدام تلت مرات مرة بالكرسى الكهربائى وبعدها مرة بالشنق وبعدهم اخر مرة رمياً بالرصاص...يستاهل الخاين الغشاش...اعمل ايه علشان اعرف هو فين وبيعمل ايه دلوقتى...يا رب يموت لو هيخونى النهاردة...لا بعد الشر عليه يا رب ميموتش...يا رب لا يموت ولا يخونى
الله يسامحك يا حمزة على كل اللى انت عامله فيا ده
حمزة :يا رب يا حياتى ويسامحك
ريناد بخضة وسبت الغسيل بيقع من ايديها :بسم الله الرحمن الرحيم...ايه ده حد يخض حد كده...كمان انت جيت امتى
حمزة :انا مجتش انا هنا من قبلك اصلا
ريناد :وقاعد على الركنة جنب البلكونة كده من امتى
حمزة :من الأول خالص وسمعت برطمتك وكلامك مع نفسك كله
ريناد :يا لهوى كله كله
حمزة :كله كله
ريناد :على فكرة بقى حرام عليك ده كده تجسس
حمزة :تجسس مين انا قاعد على الركنة فى بيتى اعملك ايه انتى اللى بتكلمى نفسك بصوت عالى
ريناد :ولما انت هنا ملمتش الغسيل ليه وخلتنى اضرب المشوار ده كله واجى مخصوص علشان المه
حمزة :عايز استفرد بيكى
ريناد :تستفرد بيا يعنى ايه
عارف لو قربتلى والله هصوت والم عليك الناس
حمزة وهو بيقوم ويقرب منها :صوتى يا حبيبتى لمى علينا العمارة كلها وقوليلهم الحقونى جوزى بيتحرش بيا
خليهم يقولو عليكى مجنونة انتى اصلا مجنونة
ريناد :ايوه انا مجنونة علشان وافقت اتجوزك
حمزة وهو بيحضنها :لا مجنونة علشان مفكرة انى هسيبك
ريناد وهى بتعيط :بس انت سبتنى امشى
وقولتلى انتى مبقتيش فارقة معايا انا قرفت منك ومش طايق اشوف وشك قدامى
ونزلت وسبتنى لوحدى
حمزة :انا مقولتش كده
انا كل اللى قولته انى قرفت
علشان كنت تعبت من انى مهما اتكلم انتى مش مصدقانى واللى فى دماغك فى دماغك
انا اتضايقت لما رجعت امبارح وملقتكيش فى البيت
انا عايز اشوف وشك قدامى دايما
انا بحبك يا ريناد
ريناد :ومقولتهاش قبل كده ليه
حمزة :كنت مستنيكى تقوليها الأول
ريناد :نعم يا حبيبى
لا طبعا انت الراجل انت اللى لازم تقولها الأول
وتقولها تانى وتالت وعاشر لحد ما اعطف واحن عليك واقولهالك
حمزة :طيب انا بحبك عشر مرات هتعطفى عليا وتحنى وتقوليهالى امتى
ريناد وهى بتبعد عنه :مش هقولهالك اصلا
مش انت قولتها لمى قبلى خلى بقى مى تنفعك يا بتاع مى
حمزة :الله يحرق مى ويحرق سارة علشان حكتلك اللى بينى وبين مى
ريناد :متدعيش على سارة
حمزة :هتخافى على اختى اكتر منى
ريناد :اه سارة دى مش بس بنت خالتى دى اعز اصحابى واكتر من اختى
وهى لما حكتلى كانت بتحكيلى عادى مكنتش تعرف انك هتلف الايام وتتقدملى يعنى
حمزة :حاضر مش هدعى على سارة وهبوس راسها لما اشوفها
ومش هدعى على مى
ريناد :لا ادعى على مى براحتك بس متدعيش على سارة
ولا انت مش قادر تدعى على حبيبة القلب
حمزة بابتسامة :القلب ملوش حبيبة غيرك يا رينا
ريناد بلجلجة :ايه ده...لا...ااا...انت هتسبلى ولا ايه...اتعدل وكلمنى زى ما بكلمك
حمزة :لا هسبلك مراتى وانا حر فيكى اسبلك احب فيكى اتحرش بيكى انا حر
ريناد وهى بتدور على شنطتها :انا اصلا ايه اللى موقفنى اتكلم معاك انا خلاص لميت الغسيل وهمشى
حمزة :مفيش نزول
ريناد :يعنى ايه
حمزة :يعنى انا قفلت الباب بالمفتاح ومش هتروحى فى حتة يا رينا
ريناد :عادى هفتح بالمفتاح بتاعى
حمزة :لا ما انا خدت المفتاح بتاعك وانتى فى البلكونة بتلمى الغسيل
ريناد :يعنى ايه هتحبسنى ولا هتخطفنى
حمزة :اخطفك ايه هو فى واحد بيخطف مراته برضه
وبعدين احبسك ليه ده انتى فى بيتك يعنى مملكتك فى واحدة تقول عن وجودها فى مملكتها حبسة برضه
ريناد :حمزة انا عايزة امشى
حمزة :بطلى كدب انتى مش عايزة تمشى
وانا مش هسيبك تمشى
انا بحبك يا ريناد انتى مراتى وانا مش هفرط فيكى
لو مش مصدقانى انتى حرة هخليكى معايا ولو غصب عنك لحد ما تصدقى او ان شاء الله عنك ما صدقتى
المهم انى مش هسيبك تبعدى عنى
عارفة لو مكنتيش كلمتينى علشان موضوع الغسيل ده
انا كنت هاجى بالليل اخدك ولو بالغصب مكنتش هبات النهاردة فى البيت من غيرك
ريناد :ليه وسهرتك الصباحى مع اصحابك هتسيبها لمين
حمزة :ده كان اى كلام بقوله علشان تخافى وترجعى البيت
ريناد :يعنى انت مكنتش ناوى تخونى النهاردة
حمزة :ولا النهاردة ولا فى اى يوم تانى
انا مليش فى الحرام ليه اخونك لما ممكن اتجوز عليكى
ريناد :نعم يا حبيبى تعمل ايه
حمزة وهو بيضحك :بهزر معاكى متخافيش
روح قلبى انتى اللى يتجوزك مينفعش يتجوز بعدك لأنك خلاص كرهتينى فى الصنف كله...ما عدا انتى طبعا...انتى بتعملى ايه
ريناد :بطبق الغسيل مش قولت مش همشى من هنا
اطلبلنا غدا بقى علشان جعانة
حمزة :ماشى بس على شرط
ريناد :مش هقولك بحبك متحاولش هموت من الجوع عادى ومش هقولها
حمزة :بعد الشر عليكى
لا خلى موضوع بحبك ده بعدين كده كده هتقوليها
ريناد :اومال عايز ايه
حمزة :عايزك تقوليلى ايه السؤال اللى خلاكى توافقى عليا لما اتقدمتلك
وايه السؤال اللى خلاكى تكملى معايا بعد اللى سمعتينى بقوله يوم خطوبتنا
ريناد :اممممم بس دول سؤالين يبقى تنفذلى طلبين تطلب غدا وتطلبلى تشيز كيك وديسباسيتو كمان
حمزة :موافق
ريناد :السؤال اللى سألته لنفسى لما اتقدمتلى كان
هل انا هقدر اقول لا واضيع على نفسى فرصة اقرب فيها منك واقربك منى
حمزة :وطبعا الإجابة كانت لا مش هتقدرى
طيب والسؤال اللى سألتيه لنفسك يوم خطوبتنا
ريناد :هل انا هقدر اتحمل اشوفك مع واحدة تانية غيرى لو فسخت الخطوبة
والإجابة برضه كانت لا
حمزة :وبعد ما اتجوزنا الإجابة دى اتغيرت
بقيتى هتقدرى تشوفينى مع واحدة تانية غيرك وعلشان كده طلبتى الطلاق
ريناد :لا الإجابة لسه زى ما هى
بس الفكرة فى انى برضه مش قادرة استحمل اعيش معاك وانا عارفة انك بتحب واحدة تانية غيرى
ولا قادرة اتحمل فكرة انك مبتحبنيش ولا عايز تخلف منى
وجودى معاك وانت مبتحبنيش وبتحب واحدة تانية طلع اصعب من انى اشوفك مع واحدة تانية غيرى
وجودك مع غيرى كان هيوجع قلبى
بس وجودى معاك وانت بتحب غيرى مخلينى حاسة انى هموت
حمزة :بعد الشر عليكى
انا والله بحبك ومبحبش غيرك
خلاص سيبى الغسيل ويلا بينا
ريناد :على فين
حمزة :هنروح نتغدا ونحلى بتشيز كيك وديسباسيتو
ريناد :ما نطلب هنا وخلاص
حمزة :لا ناكل بره احسن علشان بعدها عايز اخدك ونروح علشان تنقيلى برفان جديد على زوقك
علشان رميت القديم فى الزبالة ومش هجيب منه تانى خلاص
ريناد بدموع فى عيونها :بجد
حمزة :بجد
انتى قولتى حاجة عن خناقتنا للجماعة فى البيت
ريناد :لا قولتلهم انهم وحشونى بس وعلشان كده جاية اقعد معاهم يومين
حمزة :وقولتيلهم ايه وانتى جاية النهاردة
ريناد :قولتلهم هروح البيت اعمل حاجة مهمة وارجع
حمزة :حلو اوى كلميهم قوليلهم انك مش راجعة علشان ميقلقوش عليكى
ويلا بينا علشان نتغدا ونشترى البرفان
ريناد :وبعد كده هنعمل ايه
حمزة :نرجع بيتنا بقى علشان نصلح غلطتنا
ريناد باستغراب :غلطة ايه اللى هنصلحها
حمزة :كان فى قرار بتأجيل الخلفة كنت اتفقت معاكى عليه
ده خلاص اتفاق لاغى
ريناد :يعنى ايه
حمزة وهو بيضحك :يعنى على يوم التلات الجاى بالكتير ان شاء الله هتبقى حامل
هربطك بالعيال علشان متسيبينيش يا رينا
مش هتحن يا جن بقى وتقوليلى بحبك
ريناد وهى بتضحك :لا
ومين قال انى بحبك انا اصلا متجوزاك شفقة علشان صعبت عليا
فى مواضيع فى الحياة بتكون مواضيع خطيرة ومهمة
لازم نحسبلها مية حسبة ونفكر فيها بمية طريقة
لازم نسأل نفسنا اسئلة كتير بخصوصها علشان نفكر فيها من كل النواحى
مينفعش نسأل نفسنا سؤال واحد بس بخصوصها
مينفعش نشوفها من زاوية واحدة وبس لازم نشوفها من كل الزوايا
حاجات واحنا بنفكر فيها لازم نسأل نفسنا اسئلة كتير
لأن سؤال واحد مش كفاية💖
#حكايات_منار
فضلا تدعو لابويا وامى بالرحمة والمغفرة وان يسكنهم الله فردوسه الأعلى بدون حساب ولا سابقة عذاب هما وموتى المسلمين جميعا خصوصا من زال اثره فلم يذره زائر ولم يذكره ذاكر
ومتنسوش تدعو لفلسطين دايما وتتكلمو عن فلسطين دايما وتقاطعو منتجات اللى بيدعمو الصهاينة دايما
اللهم النصر القريب🇵🇸