◽صبح الصباح..
حليت عيني فوق الفراش وانا باقة بكسوة العرس .. لبارح تكيت كانتسنا هيثم يرجع وبالعيا داني النعاس ! ضرت كانشوف حدايا لقيتو تاهو طايح بحوايجو و التعب بادي على ملامحو.. نزلت طابعة قبلة على حنكو و مشيت نبدل عليا !
🔹حسيت بشفايفها تحركو فوق وجهي بنعومة و ريحتها قريبة ليا .. ولكن كنت عيان و ماقديتش نحل عيني ولا نتحرك !
داز الوقت قبل مانرجع نحس بصباعها كيتحركو فشعري .. : صباح النور أسي العريس..
◽حل عينيه بزز كيشوف فيا بابتسامة خفيفة ، بقيت كانخنشش فوجهو حتى برزطتو فاق ..
واخيرا گلس و طلع مخلي قبلة طويلة جهة عنقي حسيت بتأثيرها فداتي كاملة ! .. : بدل عليك ، ونوض باش نفطرو ..
◽حرك راسو بالثقالة و ناض كيحيد لاڤيسط غادي نيشان للدوش .. غير سالا جابو لينا الفطور حتى للبيت ، كلينا و بدلنا علينا عاد جمعنا حوايجنا خارجين من تما ...
◽ وصلنا لدار عائلتو فين كلشي تجمع .. لقينا فطور من نوع آخر تما، فطور العريسات قاليك ! دوزنا الوقت غير بالغنا و النشاط و كلشي فرحان.. قرب لعندي و نطق بهمس : غانطلع نتكا شوية ، ضرني راسي..
- واش مزيان ، ياكما تبغي الدوا ؟
[ حرك راسو بلا ] غير العيا ..
◽ابتاسمت حتى مشا ورجعت كانهضر مع العائلة مجمعين ...
◽داز الوقت علينا و هيثم حسو مقطوع .. مشيت نطل عليه لقيتو باقي ناعس و التعب بادي على ملامحو! تكيت حداه و عنقتو حاطة راسي على كتفو .. بقيت كانلعب بيدي فوق صدرو حتى رصيتها على قلبو ! كانحس بالنبض ديالو خفيف ومستاقر .. بقيت هكاك مدة حتى تغمضو عيني حداه ...
🔹شداتني بنغزة فصدري قفزاتني من بلاصتي بألم ، زيرت على صدري بيدي مارادش البال ليها هي لي كانت ناعسة حدايا .. ناضت تالفة : هيثم؟ مالك؟
- والو ،والو .. غير نخصة !
🔹بقات گالسة حدايا ويدها على كتفي بقلق ، غير فاتني الحال تلاحيت على الفراش جارها معايا وبقيت معاها تا ضحكات .. :
- ولاهيلا عييت!
[ دوزات يدها على وجهو ] رتاح احبيبي..
- نتي هي الراحة ديالي !
🔹ابتاسمات كاتلعب فشعري و تأمل وجهي بحالا اول مرة غاتشوفو .. : التصاور د لوليدات خرجاتهوم نورة هوما لولين !
- حتى ندوزو و نديوهوم ليهوم ..
- ان شاء الله ..
[ خدا خصلة من شعرها كيلعب بيها ] ماسولتينيش على فين غانسكنو !
- هاد الزين كامل لي قدامي ماخلاش ليا لعقل نفكر فشي حاجة من غيرو !
◽قوص حواجبو و حط يديه على وجهي كيتأكد واش انا نيت لي هضرت و لا شي وحدة خرى .. ضحكتك و قرب جهتي كتر حاط شفايفو على شفايفي مخلي أثر قبلة حنينة !
◽بعد غادي لجهة الحمام ، غسل وجهو توگد عاد رجعنا عندهوم فين كانو مجموعين .. بقا شاد ليا فيدي و كيهضر معاهوم :
زينب : گلسو غير حتى تعشاو معانا ..
- مرة خرى أمّي ، يلاه ندخلو نرتاحو شوية !
عمر : اوا سير اولدي الله يعاونكم..
◽خرجو معانا تا للباب مودعينا ..
غير وصلت عند بابا عيني دمعو بلاما نحس ، ماعرفتش فين كانو مخبيين دوك الدموع ولا منين جاو .. عنقتو بالجهد و تاهو ضمني ليه بحالا باغي يخبيني عندو و لكن فلخر طلقني مطلع راسو فيا و ابتاسم : الله يعاونك ابنتي ، تهلاي فراسك!
- غانتوحشك ..
◽بست على يديه و رجعت عنقتو تا كلشي بقا كيشوف فينا و عينيهوم دامعين ، ماقدرتش نتفرق عليه و حتى هو .. بعدت عليه شوية كانمسح دموعي قرب هيثم يسلم عليه ، زير على يديه و نطق : تهلا فيها ، ماتقلقهاش و مانبغيش نشوف دمعة منها !
- ماتخافش فعينيا اعمي..
- امانة عندك!
◽حرك راسو و بقاا شادو شوية عاد ضرب على كتفو تاه هو مودعو.. بقاو واقفين مورانا حتى تحركات الطموبيل !
شاف فيا و انا كانحاول نحبس دموعي : ماتبكيش ، غايبقا ديما باباك !
- عارفة .. غير... بقا فيا الحال منين شفتو مقلق !
🔹رجعو دموعها نازلين ولكن دغيا مسحاتهوم.. شديت يدها و بقيت كانهضر معاها مبدل الموضوع باش تنسا شوية ...
مسافة طريق وقفنا قدام الخيرية دلبارح ، خليت ليهوم تصاور الوليدات عاد رجعت عندها شاد طريق خرى .. :
- فين غانمشيو ؟
- للدار .. دارنا !
🔹سكتات شوية و على عينيها فضول كبير .. : واش .. شي دار جديدة ؟
- غير صبري و غاتفهمي كلشي..
🔹وقفنا قدام ڤيلا كبيرة و على عينيها الدهشة .. قربنا كتر جهة الباب و انا مخليها تشبع الشوفة ، عاد دخلنا .. : سبقي ليمن !
🔹دخلات و هي مطولة فسكاتها .. قدرت نشوف فعينيها الحماس ، الاعجاب و الحب ، كلهوم فدقة وحدة ! رجعو تغرغرو بالدموع و هي كاتمعن المنظر قدامها : هيثم...
🔹قلبي كيتهز منين كاتنطق سميتي .. كايعجبني كفاش كاتقولها بحالا خانها التعبير و مشاو ليها الكلمات! كاتبقا غير هيثم قدامها تعبر بيها على كلشي .. : مامتيقاش هادي دارنا !!
🔹بقيت مراقب ضحكتها كاضور بين الصالات و البيوت ، و وجها تبدل من الاعجاب لقمة الاعجاب ، بحالا تصدمات بكفاش كلشي كان مقاد !
نقزات بلاصتها بحال شي بنيتا صغيرة و شدات فيدي .. كانت كاتبان بحال الاميرة وسط قصرها كلشي زوين كلشي متكامل و كلشي مواتي بعضياتو ...
◽دخلت كانتسارا الدار بفرحة و كانبه هيثم على كل حاجة عجباتني بحالا اول مرة غايشوفها ! ..
وصلت للبيت ديالنا ، كان جناح كبير و فيه كلشي .. : كي جاك ؟
- واعر بزاف ، ماكرهتش نبقا فيه ديما !
- هداك هو الهدف ..
🔹توردو حناكها منين فهمات شنو المقصود و خشات راسها فصدري معنقاني .. خليتها على راحتها مدوز يدي فشعرها الناعم ...
🔹طلعات فيا وجهها مبتاسمة و بدات كاضور فالبيت تاني بحرية باين عجبها بزاف .. دخلات للدريسينغ و وقفات ثواني بلا حركة ، ضارت عندي بالعرض ابطيء و على وجهها الصدمة : ديالمن هدشي ؟؟
- ديالك .. زعمة ديالمن غايكون !
- لا مايمكنش!! .. امتا .. كفاش ؟؟
◽تبهرت .. الحوايج على الاشكال و كلهوم الستيل لي كانبغي و عاد الصنادل و المجوهرات، الماكياج، الروايح... تقول الدريسينغ تنزل مع الديكور ديال الدار بقيت غير كانشوف !
ضرت فيه بإعجاب و ماسخيتش نخرج منو..
دزت للجهة لخرى من البيت عزل بلاصة قادها على شكل بيرو باش نبقا نخدم فيه ، مجهز بكلشي وفنفس الوقت كيبان مريح ... : البيرو كايحمق ! منين جاتك الفكرة ديرو هنا ؟
- غير باش تبقاي مرتاحة وصافي...
[ ابتاسمات وگلسات فالكرسي ]
- بقات الالة بلاصة وحدة لي ماعرفت ماندير فيها ، هي لتحت .. كاينة مساحة زوينة و نقية ! شنو بان ليك ؟
◽سكت مدة بتفكير و جاوني شي اقتراحات فراسي ولكن.. قلت خلي تانخطط ليهوم مزيان. : عطيني شوية دالوقت و نقوليك !
- صافي الالة.. الدار دارك!
◽ابتاسم و جرني من يدي نازلين للجردة ، گلسنا على الگازون كانخططو لشنو جاي .. : ضروري مانسافرو واحد الشهر بعدا ، ولكن على حساب الكونجي ديالك !
[ حركات راسها ] وفكرتي فين غانمشيو ؟
- صراحة... قلت فلول نمشيو للإمارات ! بغيتك تشوفي حياتي تما و دوزي معايا وقيت .. من بعد نقررو البلاصة لي موراها و هي غادة..
- فكرة زوينة !
◽ابتاسمت ليه و حنا مكملين حوارنا .. تا داز الوقت بلا ما نحسو : شحال الساعة دبا ؟
- العشرة ..
- ناري ماحسيتش بيها ..
- امم
◽بقا كيشوف فيا مبتاسم وماتحركش .. : مالك ؟
- والو... غير كانفكر! الليل طاح و غايمشي الحال و فلخر غاتبقاي معايا هنا ، گاعما محتاج نوصلك لدارك و نتفرق عليك !
[ ابتاسمات ] الله يستر ..هدشي عقلك فاش مشا !
◽حرك راسو بإيماء و قرب سارق قبلة خفيفة من شفايفي .. بغا يبعد و رجع مقابل معايا غير كيشوف فيهوم ! عاد رجع مرة خرى شادهوم بين سنانو حتى ضروني ..
مسح عليهوم لسانو بمواساة و اندامجنا فقبلة متبادلة لكن حنينة هاد لمرة ! بدا كيقرب حتى غلب عليا ورجعت متكية فلرض و هو فوق مني ، قلبي كيزدح و كل انش من داتي متعطش للمساتو .. دوز يديه من تحت الكسوة على فخاضي حتى طلعها و تحنا كيفرق قبْلاتو على عنقي و كتافي ، محيد منهوم السماطي ..
.. تكا كيعض فعنقي و يمص باغي يخلي بصمتو تما؛ عاد نزل من بعد لفوق صدري دار نفس الحاجة !
..هز راسو كيشوف فيا لمدة بصمت و انا كانحس لبلايص لي داز منهوم كياكلوني بالالم ، قرب باسني على جبهتي وجمع الوقفة معاوني تانا نوقف ، قاديت كسوتي و جرني وراه طالعين للبيت .. : وقتما بغيتي نجيبو حوايجك من الدار قوليها ليا !
◽حركت غير راسي بلا تا كلمة!
باقة تحت التأثير ديالو وبزز حابسة الرجفة فداتي .. غير دخلنا تلاح فوق الفراش بتعب! مشيت بدلت عليا وجيت حداه .. : كاضرك شيحاجة ؟
◽حرك راسو بالتقالة .. ولكن حالتو كانت باينة عليه ، ماقدرش يخبي !
خديت زيت الخزامى فيدي ، هي لي كنت هازة معايا ! حليت ليه صدايف القميجة گالسة حداه.. ماقدر تا يدير رد فعل! خديت شوية فيدي حركتهوم تا دفاو و بديت كاندير ليه ماساج على صدرو ...
◽مدة من بعد حسيتو ترخى و ملامحو ترخفو على قبل .. غطيتو مخلياه يرتاح ونضت غسلت يدي كانضور فالدار متحمسة ندوز فيها ايامي كاملين !
◽نهار جديد ..
الصباح بكري كنا فالمطار ، غير طلعنا للطيارة حطيت راسي عندو و نعست ...
🔹الطريق كلها و هي كاتفيق شوية و ترجع تنعس ! العيا دليامات لي دازو كاملين عاد رجع عليها ..
بقيت ملاهي بواحد الكتاب تا وصلنا ، و من المطار نيشان دخلنا للدار ... :
- مرحبا بيك!
- شكرا ..
◽الدار كانت فعمارة كبيرة و باينة غالية غير من المنظر لي كاطل عليه ! مفرشة كلاس و عصرية..
كانت مجهزة بكلشي تا حوايجو كانو تما ، حيت مرات كيجي على غفلة يقضي شغالو و كان تقريبا عايش بين هنا و لهيه...
◽دخل يدوش و خلاني مقابلة مع الشرجم كانفكر .. دبا هيثم شحال يكون عندو فالثروة ديالو ؟ زعمة من دكشي لي كايملك و لي كايخسر باينة لباس عليه.. ولكن فنفس الوقت تعاملو مع الناس عادي جدا و كيفما كيمشي لبلايص غاليين تقدري تلقايه حتى فبلايص اقل ثمن و ماعندوش مشكل ! ..
غير العرس تبارك الله راه خسر فيه فلوس نيت .. زيد الكادويات لي كايجيب ليا ؛ الحاجة لي قلتها ليه يحضرها .. وتا لي ماقلتهاش ! زعمة خاص تكون عندو ثروة كبيرة باش يخسر هكا و يبقا محافض على مدخولو ..
بقيت على هاد الأفكار تا داني النعاس گالسة فبلاصتي...
🔹غير دوشت حسيت قلبي ضرني و ماقديتش نتحرك ،طحت بلاصتي ، ماعرفت واش نعست و لا غيبت ..
داز الوقت و طلع الصباح ، عاد استرجعت وعيي ! نضت اول حاجة كانقلب على ماريا حتى شفت شعرها نازل على الكرسي فالصالون ، قربت جهتها ، بانت ليا غارقة فالنعاس وخا معدبة ..
بقيت مطول الشوفة فملامحها عاد هزيتها بين يدي لبلاصتها حدايا ، عنقتها عاد رجعت نعست ...
◽دوزنا نهارنا لول برا ..
داني للريسطو ديالو لي كان مختلف كليا على لاخر.. ولكن بجوج مشتاركين فالماكلة اللذيذة و وصفاتو لي مكاتعوضش !
من بعد بقينا كانضورو فالانحاء ، وكل بلاصة تقريبا كاندوزو منها كيعاود ليا ذكرى من ذكراياتو معاها .. كنت كانسمع ليه بشغف و عاجبني كفاش كيشارك معايا كلشي ! الجديد و القديم...
[ صباح جديد ]
🔹حليت عيني ، ماعارفش كيدرت وصلت لبلاصتي و تقاديت فيها ! كان كيسحاب ليا مت ، ساعة فاتني الحريق.. ضرت متأملها حدايا ؛ جسمها كان قدامي بحال النعمة .. دوزت صباعي كانرسم كل انش منها بحب !
تبورشات فوسط نعاسها .. باش كاتعجبني جسمها كايستاجب لكل لمسة مني !
طلعت لعنقها كانحرك صباعي تا بدات كاتحرك ملامحها بانزعاج .. فلخر فاقت كاترمش عينيها بزربة : صباح النور ازوينة ديالي !
🔹تلاحيت معنقها عندي و تخشات فيا بحالا ماكفاهاش الليل كلو لي كنت حداها ..: صباح الخير ...
- كي صبحتي ، مزيان؟
[ حركات راسها بإيماء ] ونتا؟
- انا طاير بالفرحة !
◽قرب باسني على و جبيني و ناض لابس شورط ديالو .. حل جهة وحدة من الريدو مخلي ضو الصباح يدخل ! و هز فوطة غادي للدوش .. مدة من بعد بان ليا خرج بفوطة ملوية على خصرو و شعرو نازل بإهمال ، لبس عليه بالخف و بدا كيصلي !
◽ استجمعت طاقتي ديك الساعة ملوية عليا ليزار وقبل مانوقف حسيت بالحريق! بزز كملت طريقي للدوش ..
غير ساليت لبست عليا لداخل و خرجت للمراية دالبيت نشفت شعري مسرحاه على طولتو ..
الوقت كامل عينيه عليا تا قرب جارني من يدي مقابلني معاه : بلاما ديري والو فوجهك ، خليك هاكة كاتباني زوينة !
◽بقيت كانلعب بصبعي على صدرو و لقطات من لبارح كيرجعو لعقلي .. كفاش كنت قدامو بلا حتى شي طرف ديال التوب مغطيني ! دفنت وجهي بين يدي حاطة راسي على صدرو بإحراج ..
بقا كيضحك و حاول يطلع وجهي عندو ، ماعارفش بلي ضحكتو كاتأثر عليا كتر من كلشي ..
زعمت مطلعة عيني فيه ونطق مدوز يديه على شعري برقة.. : غير حيدي الحشمة و ولفي هاد الوضع ، حيت لي جاي كتر!
◽عادة كنت غانسول شنو جاي ، ولكن صافي بغيت نبدل الموضوع .. : امم نفطرو ؟
- يلاه..
◽خرجنا للصالون لقيت الطبلة مزوقة و مستفة بلي تشهات الخاطر.. بديت بقهوتي هي لولة ، عرفتو هو لي قادها حيت كانت كيفما كانبغيها : الله يعطيك الصحة..
- بصحتك !
◽كملتها و عاد تقاد ليا المجاج دبصح .. انتابهت لجهتو لي ماقاص فيها و الو : ماغاتاكلش؟
◽حرك راسو بإيماء وبدا كينقب شوية .. :
- عندي ليك كادو !
- بصح!
◽حرك راسو باه و كمل ماكلتو عينيه عليا تا سالينا .. ناض للبيت ، بقيت گالسة كانتسناه يرجع تا بان ليا حسو تقطع ، مشيت طليت عليه.. بان ليا فالحمام متكي بيديه على لاڤابو قدامو و كيحاول ينظم تنفسو ! ... :
- هيثم ؟
[ بنبرة مزيرة ] بقاي بعيدة..
- مالك؟
◽زير عينيه بحالا كيكبح شيحاجة ودفع الباب سادو .. قربت كاندق و نحاول نحلو ، تا سمعت الصاقطة ضارت بحدها ! ثواني خرج كينشف وجهو : ماتخافيش.. انا بيخير!
◽بغا يهرب للجهة لخرى و لكن حبستو : هيثم قول ليا باش كاتحس ، ماغانتخلع ما والو ! غير قوليا الحقيقة.. شنو مخبي ؟؟ شنو عندك ؟؟
◽تنهد و تخطاني غادي جهة الفراش ، لاح الفوطة على جنب و حل المجر لي حدا راسو واخد منو كينة بلعها بلا ما ..
جبد شي حاجة كاتلمع فيديه و قرب عندي.. : ضوري نلبسها ليك ..
[ بعدات بخطوة ]جاوبني بعدا !
- ماريا.. رخفي عليا الله يرحم الواليدين!
[ قربات مكوبة وجهو بين يديها ] بغيت غير نعرف شنو بيك و نفهم دكشي لي كاتحس بيه .. باش نقدر نعاونك !
◽طول الشوفة فعيني بفراغ ، عاد نطق : غير خاصني نرتاح شوية.. هاد ليامات راك شفتي تشغلنا بزاف !
[ حركات راسها بإيماء ] صافي! رتاح ، رخف على راسك و رتاح... الا ماسافرناش هاد العام غانعاود نسافرو العام الجاي و لي موراه ! ولكن.. نتا الا مشيتي مغانعاودش نلقاك !
🔹عنقاتني مزيرة عليا بحالا غانهرب ليها .. هاد اللحظة وقفات ليا عقلي و خلاتني نفكر لاول فاشنو هي كاتحس من جهتي !
كيما انا كانقول ما نقدرش نعيش بلا بيها تاهي حسيت بلي بلاصتي عندها كبيرة و مهمة بزاف ! وخا مكاتقولهاش بزاف و لكن اهتمامها و تصرفاتها و حركاتها هوما لي بينو ليا مشاعرها دبصح ... : مغادي عليك فين..
[ ابتاسمات ] اجي نتفرجو فشي حاجة !
- خليني ندير ليك هادي بعدا ..
◽جمعت شعري و ضرت حتى سدها ليا فعنقي عاد رجعت مقابلاه : كيف جاتني ؟
[ طول الشوفة ] كيما بغيت ! ..
◽ضرني راسي نعرف الصورة لي رسم عليا فعقلو و مشيت للمراية كانتأملها ، جات نازلة على عنقي نيشان و مايلة شوية على عظم الترقوة .. مزينة بحجر فالقهوي لامع مع الضو كيبان كتر .. : اول مرة نشوف حجر فهاد اللون !
- موجود غير ماكيتخدمش فالمجوهرات بزاف ..
- هيثم.. [ ضارت عندو ] غاتكون شريتيه غالي ياك !
- مايغلاش عليك! [ قرب جهتها ] فاش شفتو تفكرت غير عويناتك ، و تخيل ليا فبالي كيف غايجي معاهوم ...
[ بابتسامة مالاقية ماتقول ] شكرا..
◽جرني عندو و خرجنا للصالة گالسين كانتفرجو.. غانحاول نخليه يرتاح فهاد المدة ما أمكن و يرجع طاقتو ، باش مايبقاش يجهد على قلبو تا يطيح دقة وحدة ...
#يتبع …
😍 الى غدا ان شاء الله 😍