𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟒𝟑

21 2 0
                                    

              [ 21:30 ]
           ◽عاد خرجت من البيرو .. شديت الطريق نيشان للدار و شحال فرحت منين لقيت الضواو شاعلين و الحس كاين ، عرفتو رجع بكري !
- هيثم ..
- انا هنا !
             ◽حيدت المونطو فالباب و مشيت فاتجاه الصوت من الكوزينة .. كان باينة راشقة ليه و كيطيب العشا مع انغام موسيقى خفاف ، ضار عندي مكمل شغلو بابتسامة : على السلامة ! 
- الله يسلمك..
            ◽قربت حداه واخدة كاس د الما : شنو كاتصايب !

- هادي احسن شوارما غاتاكلي فحياتك ! طايبة على كتر من المهل ..
[ ضحكات بخفة على الوصف ديالو ] ماتيقش فراسك بزاف عاود .. تا ندوق و نحكم !

- وخا الالة ، هاحنا انشوفو ..
              ◽دوزت صباعي بين شعرو بابتسامة مبتاسمة كانشوف الفرحة فملامح وجهو.. كيكون زوين ، مكالمي و كانشوف فيه غير هيثم لي بغيت من النهار اللول.. : غانمشي نبدل عليا ونجي نعاونك !
- واخا ..

                 ◽دقائق نزلت جامعة شعري و مشيت كانحيد الماعن لي توسخو و مابقاش محتاجهوم.. مادرتش بزاف ولكن الهدف كان هو نوقف و نشوفو كيخدم .. كيعجبني نتفرج فيه ، حرفيا !
و جو الخدمو ديالو ماشي بحال فالدار ، فيها متعة خرا و كيكون واخد راحتو كتر ... 

           .. دقائق من بعد بديت كانستف الطبلة و حطينا كلشي فالصالة ، درت فيلم نتفرجو و لكن غير حما بحدنا كنا دايرين جو و كان زوين بزاف  .. :
- ماعرفتش علاش و لكن شحال ماضحكت هاكة !

- امم حيت شحال هادي ماگلستي معايا طبعا!
- اه معلوم معلوم ..
           🔹شرلات من كاسها و اثر الابتسامة على وجهها .. كانو ملامحها مرخوفين و مرتاحين على قبل ! وفهاد الاجواء بغيت نهضر معاها على البلان دالخدمة .. لسبب ما ، عقلي كيبقا يأجل ، و كانسلق اي حاجة خرى غير باش مانهضرش .. واقيلة هدا مشكل بصح ، ولكن شيحاجة فيا ماباغاش تقتانع ، ولطن الا ماكانش عائق علاش ماقدش نهضر بسلالة و لاقي مشكل غير باش نطرح الموضوع اصلا !
             [ هضرو بجوج فدقة وحدة و سكتو.. نطقات بابتسامة ]
هضر نتا لول !
- لا غير قولي ..

- ماشي مهم ، غير بغيت نجبد الهضرة وصافي!

[ حرك راسو ] كاين خبار جديدة ، على المشروع!
- قول ليا ..

[ بجدية ] قررنا غايكون فبلاصة خرى من غير الرباط ! حيت الموقع مناسب كتر ..

- وفين غاتمشيو ؟
- كازا !
- امم فهمت ..
            🔹ثواني قلال و هي ساكتة .. : تيقي بيا ،كنت باغي يكون فالمدينة لي كبرت فيهاو عايش فيها حاليا! ولكن.. هدشي لي جابت الظروف

[ حركات راسها بتفهم ] ضروري شوية ديال التضحيات ، انا فاهماك .. و الموقع ، مهم بزاف فاي مشروع وعندو تاثير كبير!
          🔹هضرتها كانت واقعية ، و اطمائنيت حيت تفهمات الوضع ! ولكن واش فكرات فكلشي قبل ماتنطق ولا غير رد فعل .. : الطريق بيناتنا غاتولي طويلة شوية..
[ ابتاسمات ] كيما كان الحال كازا كاتبقا قريبة و ضروري ما غانتلاقاو !

- بصح..
- من الخير لي ماكتابش لينا نولدو فهاد المدة ، كانت القضية غاتعقد شوية !

[ سها قدامو شوية قبل ماينطق ] ياسين غايدي معاه الدراري .. [ شاف فيها ] ليلى غادير انتقال !
- واو.. خطوة كبيرة صراحة !

- ماريا ! حنا باقيين فنفس البلاد ، نفس القانون و النظام .. علاش ماتمشيش معايا حتى نتي، وتما تكملي خدمتك و تحققي گاع دكشي لي بغيتي !

[ ضحكات ] ولكن ولفت القضايا والمجرمين ديالي هنا ..

[ بجدية ] انتقالك غايسهل بزاف دلحوايج ..
            ◽تلاشات ضحكتي منين التامست الجدية فكلماتو .. : هيثم ماشي اجي وانتاقل ! نتا عارف التزامي مع الكوميسارية ، و هاد الخدمة هي الفرصة باش نوصل لدكشي لي باغة!
زيد عليها ، ماشي اجي و حل بيرو .. و سهام قريب غاتبدل المجال  ، لمن غانخلي الخدمة هنا ؟ لاسيسطونط الجداد خاصهوم تدريب د 7 شهور خرى و مزال مانقدش نخلي ليهوم كلشي ونزيد !

           ◽نزل راسو ساكت ، جمع يديه بجوج قدامو و تنهد بعمق : يعني مكاينش حل !
[ حركات كتافها بقلة حيلة ]..

- ماعليش ..
           ◽بقينا گالسين كانتفرجو و كان شوية ديال التوتر و بزاف دالهدوء .. ماتبعتسطش احداث الفيلم ابدا و رجعت حاضية غير هيثم و حركاتو و ملامح وجهو يمكن تقلق ؟ ولكن ، هو عارف شحال كاتعني ليا خدمتي ، ما غاديش يرضى يكون سبب باش نتخلا عليها و خا ماعرت شنو .. : انا مابقيتش مركزة فالاحداث ، غانوض نجمع الطبلة !

- انا غانعاونك ..
            ◽جمعنا دكشي كلو للكوزينة ، جا مقابل معايا و حط يديه على خصري : غير خلي هدشي دبا و يلاه نطلعو لبيتنا ، بديت كانتوحشك من دبا !

[ ابتاسمات ] وا خلي بعدا غير حتى تمشي ، ودوز شي ايام .. باش نتيقك !
- ياك! [ جرها لعندو كتر ] كاين طرق خرين باش تيقي ..
           ◽ضحكت عاضة على شفايفي بخجل ، ديما عندو الرد المناسب فبحال هدشي .. حط شفايفو بهدوء فوق شفايفي و حركهوم بحنان حتى داتي كلها ولات كاتمايل بين يديه ، زاد لاصقهوم كتر  و يديه كيتحركو على جنابي بنفس الرقة ، رجعات داتي خاضعة كليا ليه ....

              ◽داز الوقت طويل و داتي مشابكة مع داتو فمختلف الوضعيات ، خلاني نحس بكلشي فليلة وحدة ! شي حوايج ماكنتش كانتخيل غانقد نحسهوم شي نهار.. بحالا المدة دزواجنا و علاقتنا كلها و هو كيقرا داتي و يفهمها و اليوم استاغل دكشي كلو باش يرضيها ...
       
🔹حطيتها بلاصتها فهدوء و طفيت الضواو مخشي حداها و خاس بالحرارة فداتها ! جريت علينا الغطا و سرعان ماتغمضو عيني فثواني قلال  ..
              
#يتبع..
❤️❤️


          

           

𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــےDonde viven las historias. Descúbrelo ahora