𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــے

𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓𝟑

[ نهار الجمعة ]
◽الصباح دوزت شوية د الوقت فالبيرو ، و من تما لعند واليديا باش نتغدا معاهوم .. توحشت الجو دالخدمة و توحشت البيرو ، ولكن حاسة بلي مانقدش نرجع ليه! عندي رغبة كبيرة باش نبدل التوجه ديالي و ناخد طريق خرى لي يمكن، هاد المرة نركز فيها كتر على شنو باغة انا نحقق ، ماشي شنو لي ناجح بمعايير ناس خرين .. الله يرحم يوسف على هاد الهضرة !
◽وصلت باب الدار كان محلول .. : انا جيت !
سالم : على سلامتك ابنتي ..
◽دخلت سلمت عليه و گلسنا فالصالون شوية حتى قرب وقت الآذان.. بابا ومنعم مشاو للجامع ، ونورة تا خرجات سمير من المدرسة عاد جات ...

[5:30 pm ]
◽من أحسن الايام لي كاندوز مع عائلتي هو الجمعة.. ماعرفتش ولكن لسبب من الأسباب ، هاد النهار كيبقا مميز وخا نتجمعو فاي نهار آخر كيبقا هدا مختالف..
..يلاه كي نعّست دانية و التاحقت بيهوم فالصالون :
سالم : منعم انا غانزل نگلس فالقهوة شوية!
- وخا انا نجي معاك اعمي..
◽غير حل بابا الباب سمعتو كيسلم و يرحب بكلمة ولدي.. هاد الكلمة بابا كيخدمها بزاف ، مع كلشي! ولكن بالضبط ، مع منعم.. يوسف.. و.. هيثم؟
- سمحوليا جيتت فهاد الوقت..
نادية : ماتقولش هاكة اولدي ، مالك براني..
سالم : زيد دخل ..
◽وهوما كيتبادلو أخبارهوم بقيت غير مبلوكية و عيني غاياكلوه بحالا اول غانشوفو ..: -ماريا!
- ااا..نعام
- نوضي بنتي حطي الطبلة..
◽فقت من سهوتي و حركت راسي واقفة حتى قاطعني صوتو.. : - ماتعدبيش راسك!..
◽گلس و انا مزال فوضع مامفهومش.. سيمانة و هو غابر ، لا خبار و لا حتى حاجة! و آخر مرة تفارقنا مكانتش ذكرى زوينة ابدا... دبا! هاهو قدامي بابتسامة خفيفة و هدوء ديال الثلج ..
ضارت بيناتهوم الهضرة و انا مزال غير ساكتة.. صونا ليه الطيلي مخليه يخرج للبالكون باش يجاوب ، كنا حاطين الصينية د اتاي، مشيت للكوزينة قاديت طبسيل د الحلوى و عقلي مرفوع تا دخل لعندي .. : ماريا ..
- نعام بابا!
[ قرب حدايا ] براكة من الخصام و سالي هاد المشكل خلاص! ..
- بابا- [ دار إشارة بيديه مقاطعها ] مرة وحدة ماتقصحيش راسك، هو ما جا تا لهنا الا باش تهضرو و تحلو المشكل شنو ما كان ! الله يرضي عليك..

[ حركات راسها ] صافي ابابا غانهضر معاه ..
- وغاتسالي هدشي!
- ماتخافش كلشي غايتقاد...
[ حرك راسو ] الله يرضي عليك .. هاحنا خارجين
- الله يعاون...​
◽غير خرج تنهدت ماحية الابتسامة من وجهي.. بابا كيكره الطلاق والفراق و هاد المواضيع كلها! ولكن ، بعض المرات كيكون حل كتر ما هو مشكل هدشي لي خاص يفهم...
لحقت عليه للبالكون ، كان شاد طيليفونو كيقلب فشي تصاور و لابيل مزال دايز .. غير انتابه لوجودي.. : - تا نعاود نعيط ليك!
◽قطع ديك الساعة و دار الطيلي فجيبو.. قربت واقفة مخلية مسافة بيناتنا .. عيني على المنضر قدامي فوسط ثواني من الصمت قبل مانهرسو بنبرة هادئة : صافي بردتي ؟
- ما جايش ندابز..
[ ضحكات بخفة ] دكشي لي درتي اخر مرة كافي !
◽حرك راسو بإيماء و ملامح جدية على وجهو .. : عارف راسي غلطت ..

◽شفت جهتو هاد المرة كانحاول نستوعب البرود لي كيهضر بيه.. التقلبات الخطيرة لي كاتولي فشخصيتو ! جوج ديال الناس مختالفين
◽هضرة بابا ضارت فبالي ، واش بصح خاص نعطيه فرصة ثانية و نكملو بجوج رغم كلشي.. ولا قراري كان فمحلو؟ بابا حكم من معرفتو السطحية بلي وقع ،كون مثلا ، عرفو غير مد يدو عليا كانت غاتكون هضرة خرى.. : ضربتي الطريق كلها باش تقول هدشي !