𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓𝟎

13 1 2
                                    

[ تنهدات ] داك النهار هيثم كان عيان بزاف ، ماقدرش حتى يتحرك و ياسين لي داه للطبيب.. ديجا صحتو كانت طايحة بزاف، والتحاليل خرجو سلبيين
[ عقدات حواجبها باستغراب ]
- هو لي مابغا يقول ليك والو! و واعد ياسين باش يقطع.. ولكن حالتو غير ماغادة وراجعة لور.. هدشي غير سقت الخبار ماقديتش نخبي عليك، ولكن.. ماكنتش عارفة شنو واقع بيناتكوم؟

[ كلمة وحدة لي تعكلات فودنيها ] شنو غايقطع؟
                  ◽سكتات غير كاتشوف فيا : غايقطع شنو ؟
       ◽رجعت عطيتها السؤال بحدة هاد المرة باغة غير تجاوبني و تفك الخيوط لي فعقلي .. :
- ما كنتيش عارفة؟
- ليلى دوي خلاص شنو غانعرف شنو غايقطع شنو واااقع؟؟

- الشراب.. هيثم رجع تبلا بالشراب هادي مدة! و..
[ قاطعاتها ] مشاكيلو هادوكك! [ببرود] هدشي ماكيبرر والو..

- متافقة معاك.. ولكن
-  ليلى تانا صحتي رجعات لور وبزاف! الهم لي هازة فقلبي كافيني، وهو عارف .. بغيتيني نزيد نضرب ليه الحساب مور ماهو ضربني مع ديط الحيط ؟ [ شيرات بصباعها ] فهاديك البلاصة اليلى عفط عليا بحالا انا والو..
                   ◽ماقدرتش نزيد نهضر كتر.. حاسة بالعيا بزاف و الجهد مابقاش ، ليلى تفهمات حالتي فديك الساعة و حاولات تسد الموضوع .. دقائق قلال وانساحبات خارجة : - المهم تهلاي فراسك و غانعاود نرجع فاقرب وقت
               ◽حركت راسي بصمت و بقيت مراقباها تا تسد لاسانسور .. سهيت شوية قدامي تا فيقني صوت الباب عند الجيران كيتحل و دخلت فحالي ...

                      [ ... ]
           ◽سيمانة معاود شفتو و لا سمعت عليه شي خبار .. ليلى رجعات عندي شي جوج مرات و حاولات تخليني نبدل الجو فالدار!
           رتاحيت شوية منين عرفتو ماغايجيش ولا غانشوفو .. وليت كانقدر نعس بالليل! قاديت ماكياج لوجهي غير باش نغطي الضربات و الآثار حيت طلعو ليا فراسي ! لبست عليا بالخف و نزلت لأقرب حانوت .. خديت دكشي لي خاصني و رجعت فالطريق كانتمشا بشوية مستافدة من البرد الخفيف لي كيضرب! شحال هادي ماخرجت و لا شفت الزنقة و الناس .. غير قربت للعمارة قطعت لابيل لايحة الطيلي فجيبي ، طلعت للسانسور حتى قاطعني صوت من الباب دالعمارة : بلاتي عفاك..
               ◽وقفت الباب ثواني تا لحقات كاتنهج بخفة : شكرا..
- اينا ايطاج ؟
- ماقبل لخر..
               ◽حركت راسي و وقفت بهدوء ، شفت فيها بطرف عيني ، كانت مرا كبيرة شوية ، لابسة جلابة و صاك فيديها متولين! عدلات الدرة قدام المراية و رجعات واقفة باعتدال و ابتسامة خفيفة على وجهها ..
               ابتاسمت بخفة ، باينة شي ام جاية عند بنتها و لا ولدها.. وتقدر تكون جدة گاع ! وصلنا للإيطاج وكل وحدة مشات فاتجاه ، غير درت السوارت فالباب وانا نسمع صوتو من الداخل .. بلا ما نحس رجعت بخطاويا لور ، حاولت نضم انفاسي ، مانقدش نكون معاه دبا تحت اي ظرف .. مديت يدي للسوارت تا تحل الباب فوجهي !
                 وقف بحال شي تمثال غير كيشوف فيا و الطيلي فودنيه.. :- تا نعاود نعيط ليك
              ◽قطع ديك الساعة ومد يدو لجهة دراعي : ماتقيصنيش !
           ◽ غوت فوجهو بهاد الكلمة بلاما نحس ، ضورت وجهي للجهة لخرى تا سمع صوت الباب تحل عند ااجيران لنفس المرى ، بعد مخليني ندخل ..
                دخلت نيشان للبيت و هو جاي مورايا : واش ما غا تقولي والو؟ ماريا!!
[ وقفات ضايرة جهتو ] غانقول و سمعني مزيان.. بعد.. مني !
                  ◽دخلت للبيت و سديت عليا الباب ، تنهدت بخفة تا سمعت صوت مجهد ديال التهراس ! غمضت عيني متجاهلاه حرفيا .. كيسحابلو غضبانة و لا كانتسنا الورد و التحزار باش ندوزها ! ولكن بصح هاد المرة طفيت ...

𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــےWhere stories live. Discover now