𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــے

𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟑𝟖

                 ◽رجعنا للبيرو ..
    كملت وراق الملف مع الموكل ، ودزت خدامة على حوايج خرين ! تسمعو طرقات خفاف فالباب موراهم بثواني دخلات سهام : ها الكود الجديد وصل !

- حطيه غير هنا تا نسالي ونشوفو ..
             ◽حركات راسها و قبل ماتخرج وقفات بتردد ورجعات واقفة قدامي .. : ماريا ..
           ◽طلعت عيني فاتجاهها و عاد لاحظت الارتباك لي على ملامحها ، عينيها كانو مخلطين فيهوم المشاعر و الافكار.. : - بغيت نهضر معاك واحد الشوية!
           ◽سديت الملف ، و ديك الساعة عطيتها اهتمامي كلو .. گلسات قدامي و استجمعات كلماتها عاد نطقات : - نتي عارفة ، من النهار لول لي حطيت فيه رجلي فالقانون و انا عندي توجه واحد ..

[ حركات راسها عاطياها فرصة تكمل ] ولكن.. المدة الاخيرة حسيت راسي ، تالفة..بعدت .. بحالا مترددة و .. و.. [ سكتات ثواني مسترجعة توازن كلامها ] يمكن الطريق لي كنت كانحلم بيها ماشي ديالي !

                ◽سكت ثواني و ترسمات على وجهي ابتسامة .. : بالعكس [ ناضت گلسات حداها ] هادي إشارة قوية على انك قربتي و بزاف !

- زعمة ؟
[ حركات راسها بتأكيد ] قبل مانحل البيرو ، كنت كانخدم بالليل و بالنهار ، و كانطلب غير امتا نوصل و ندير البيرو ديالي و نبدا المسيرة .. ولكن ، نهار وصلت لهاد المرحلة ، وليت كاندير السبة و نأجل ، حتى استوعبت بلي الخوف هو لي خلاني هكاك !

- ولكن.. الا كنتي واجدة و عندك كلشي فيديك ، علاش غاتخافي ؟

- من كلشي ! [ شافت فيها باستغراب ] الخوف من المستقبل لي ماكانعرفو عليه والو ، و الخوف من انك غادخلي فمرحلة جديدة غريبة عليك .. الخوف من انك تخرجي من دكشي لي ولفتي ! [ شدات يديها ] هدشي عادي ، غير ماتخليهش يجرك لور .. حيت غاتندمي !

                ◽ابتاسمات و ملامحها ترخفو شوية .. : غانحاول نكمل تا لخر ..

- هدشي لي بغيت ! و ديري فبالك.. انا ديما غانكون معاك ..
              ◽حسيت بالكلمات هربو من لسانها و لكن الاطمئنان كان بادي على وجهها و هدشي لي بغيت .. سهام انسانة لي كاتخدم و فين ما حطيتيها كاتحرك ! راسها خفيف و كاتبغي تعلم .. تخصصها القانون التجاري و قانون العقود والالتزامات! يعني بلاصتها خاص تكون مع أحسن الشركات ...

                       [ 6:40 pm ]
           ◽أدن المغرب مخليني نحبس الشغل لي فيدي و نتكي راسي اللور بعياء .. جهدي تسالا اليوم ، وخا هكاك ماقديتش نمشي للدار و انا عارفة هيثم مغايكونش!
          مابقيتش حاملة نگلس بوحدي ! وفنفس الوقت ماقديتش نزيد نرهق راسي بالخدمة كتر .. استسلمت للواقع ووقفت كانجمع الروينة لي فوق البيرو ، على أمل نضيع وقت كتر ! عاد خديت صاكي و الكود الجديد فيدي خارجة من تما  ....

                  🔹خرجنا فحيط ! حرفيا ..
    أفكاري نشفو و تسالاو و ياسين تاهو طفا ، مابقينا عارفين شنو نسبقو شنو نوخرو.. :  اجي زياد !
- نعام اشاف..

- ختار مابين هاد الجوج .. اينا وحدة بانت ليك نتا حسن ، تناسب شي ريسطو !

- لي ختاريتيها نتا مناسبة !

[ شاف فيه كيقوليه من نيتك ] وا دوي نيشان بلا تمرگين!!
                   🔹ضور عينيه بيناتنا بتردد و ماقدر يوجه لتا اختيار .. : غاتجاوبنا اليوم و لا نرجعو غدا ؟

[ ابتاسم بقلة حيلة ] والله ماعرفت.. غا لي بان ليكوم ، كلهوم مزيانين..
          🔹شاف فيا ياسين بمعنى غادي يخرجنا فحيط آخر .. : عرفتي شنو ، زيدنا غير قهوة..

- هي لولة!
ياسين : زيدو غير هو! [ شاف فهيثم ] خاصني نعس اليوم بكري ، غدا غاندي الدراري لعند جداتهوم !

[ حرك راسو كيفكر فنفس الوقت ] عندهوم عطلة ؟
- اه..

- اوا غدا نخويو الصباح ، دوز معاهوم وقت شوية .. ولعشية ديهوم ، و بالليل نشدوها خدمة !

- نرجعو نخدمو تاني الليل تا للفجر ..
- بحال لي ولفنا!

- بلان .. نيت كيكون السكات و الدنيا خاوية !

- مشات؟
- مشات ..
                🔹انا من النوع د الناس لي ، مع الاسف ، التركيز ديالهوم كيكون طالع بالوقيتا دالليل كتر من النهار ! و هدشي لي ماكيفهومش بزاف د الناس ، منهوم ياسين .. حيت بالنسبة ليه التركيز ديالك تقدر تحكم فيه بالوعي كيف بغيتي ! والا نعستي مزيان راك تقد تركز بالليل كيما النهار ...
        ولكن هاد المرة قدرت نلقا رقعة مشتركة فين نستافدو بجوج ! ..

#يتبع ..  
🌹❤️