𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــے

𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟑𝟑

            ◽غير وقفنا قدام الدار نزلت من الطموبيل ودخلت مخلياه ورايا .. طلعت بدلت عليا و تخشيت قدام البيسي كانتفرج ، شوية د الگانة لي بقات طيرها ليا !
            مدة من بعد سمعت خطاويه كيقربو للبيت ، سديت البيسي و نضت كانقاد بلاصتي عاطياه بالضهر ، راسي كان عاطيني الحريق و غير مازايد و كيتجهد .. ماحسيتو تا وصل لحدايا و وقف كيحيد لاڤيسط ! بدا كيقرب لجهتي كتر تا حط يدو على كتفي : - ماريا ..
                 
                   ◽بعدت منو شوية و تكيت بلاصتي بلاما نضور جهتو فمرة .. ديك الساعة مشا للدريسينغ بلا مايزيد كلمة وحدة ! بقيت كانسمع حركاتو من البعيد مدة حتى غرقت فالنعاس ..

                    ◽صبح الصباح .. حليت عيني على ضو خفيف داخل من الشرجم ! كانت واصلة 9 تقريبا و هيثم ماكاينش بلاصتو .. دخلت دوشت و لبست عليا عاد نزلت للكوزينة ، لقيت الفطور موجود و كلشي بلاصتو .. فطرت و خديت كينة د الراس تبرد عليا قبل مانمشي للحفلة !
           جمعت الروينة لي تما و طلعت نبدا نلبس باش نوصل بكري .. كان خاصني نعاون ختي تقاد الدار وتوجد قبل ماتبدا الحفلة ! عائلة راجلها و عائلتنا غايتجمعو فغادي يكونو الناس كتار شوية ...

                         ◽كانسرح شعري قدام المرايا حتى بان ليا داخل بحوايجو د السپور .. :
- صباح النور !
              ◽حركت غير راسي بلا تا كلمة .. دخل للحمام واحد نص ساعة و خرج كيلبس عليه فالدريسينغ ! ..  ديك الحالة كلها لي دار البارح جاي دبا كيتصرف بحالا ماوقع والو ، دغيا قطعت افكاري.. اليوم خاصنا نفرحو بدانا و ماغانخلي تا حاجة توقف فطريق هدشي ...

                  ◽طلعنا للطموبيل و انا غير ساكتة، شد الطريق مبعد على الدار شوية ووقف .. استغربت من البلاصة لي وقفنا فيها ولكن ماسولتش ، ظقائق قليلة نزل و عاود طلع بلاصتو ، هاد المرة يدو مادها لقدامي و كانت فيها بوكي د الورد حمر .. حاولت نخبي ابتسامتي و لكن تغلبت ! .. :
- سمحي ليا ! ماعمرني فكرت نحط عليك يدي ، ولكن لبارح لعب بيا الشيطان ..[ شد يدها عندو ] ماغاتعاودش !

[ تنهدات بخفة ] على لساني بزاف دالهضرة .. ولكن عندك الزهر ! دانيا و هاد الوردات جاو فالطريق ..

                   ◽ابتاسم و نزل طبع قبلة على يدي عاد ديمارا للوجهة ديالنا ، بلاما يطلق مني !
           بقيت كانتأمل دوك الوردات و منضرهوم مستفين .. الطريق كلها و انا غادة فرحانة لدرجة ان دكشي لي وقع ولا كيبان ليا تافه و ماشي بنفس الاهمية دالبارح و لا غير دقائق قبل ...

                   ◽وصلنا للدار ..
            نورة كانت وجدات كلشي تقريبا ، بقات الحلوى مشا هيثم ياخدها من الباتيسري لي وصات عليه .. :
- فين منعم ؟
- مشا يجيب ختو وولدها من المحطة .. ماما وبابا واقيلة غايجيو تا للعشية ؟

- اه دكشي لي قالت .. الا جاو دبا غادي غير يتعدبو مع التوجاد راكي عارفاهوم !
- اه دكشي .. اجي شبان ليك  نزيدو زواقات هنا ؟

- زيدي ..
                  ◽خدينا الديكورات لي بقاو فالكارطونة كاملين باش نعلقوهوم ، بدات دانيا كاتبكي فالبيت لاخر : سيري انا غانكمل ..
                 ◽طلعت كانلعق لي بقا و مرة مرة كانحبس نرتاح من الحريق لي شدني فداتي ، بحالا غايضربني البرد .. غير كملت مشيت للحمام نغسل وجهي و حاولت نتوگض قدام المراية !
                وقفت شوية فهدوء و الشك ضاير فبالي و لكن خايفة نسمع ليه .. نفضت الافكار دغيا من راسي منين تسمع الدقان فالباب !
               حليت لهيثم و دخل حط دكشي فالكوزينة درت ليه بلاصة فالثلاجة .. عاد رجعنا للصالة ووقف كيشوف الديكور بإعجاب :
- هدشي طلع زوين الصراحة ..
[ ابتاسمات ] حگرتينا و لا !

- عارفك علاش قادة ..
                 ◽جرني عندو من يدي و خلا اثر قبلة على جبهتي ، ديك الساعة تكيت راسي على كتفو بارتياح .. : - مالكي مرخية ؟
- ممم يمكن غايضربني البرد..
                 ◽ديك الساعة دار يدو كيتفقد حرارتي و عنقني لعندو منزل يدو على ضهري بارتياح حتى قفزت من بلاصتي : - مالك؟؟
- والو.. غير هاد البلاصة كاضرني !
                 ◽عينيه ضارو بقلق و بغا يرجع يتأكد و لكن حبستو : ماكاين والو غير درت شي گلسة ماشي هي هاديك دكشي علاش !
               ◽حرك راسو بخفة و جرني گالسين هاد المرة بهدوء ...

#يتبع ..
❤️❤️