𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓𝟖

18 0 0
                                    

           ◽فاق الصباح شوية بكري و خدا الوراق باش يمشي يقيد نور فالحالة المدنية.. بالليل رجع سولني على السمية و بقيت مصرة على نور و ماعاودش هضرنا حيت منين فقت كان ديجا خارج .
       درت الروتين وبدلت عليا! ديت نور لبيتها حاطاها فبلاصتها عاد نزلت لتحت : صباح الخير ..
نادية :  صباح النور أبنتي ! شوية ؟
- الحمدلله..
               ◽لقيتها قادات الفطور و كلشي فوق الطبلة.. گلست معاهوم ، هي  ونورة مابغاوش يخليوني فهاد ليامات.. خصوصا مابقاش بزاف و غانديرو السابع، روينة خرى تاني بوحدها !
- نور مزيان كاتنعس بيخير؟
- امم الحمدلله هاد الساعة مهدنة..

نورة : كلهوم فاللول كيكونو هكاك .. منين كيزيدو شوية وكيكتاشفو عاد كيبدا الصداع !
[ ابتاسمات ] وا ضروري من دكشي..
                ◽كملنا فطورنا فأجواء زوينة ، مانكرش عمرو عليا الدار الصراحة.. فنفس الأثناء دخل هيثم هو و سارة ، سلمو گالسين معانا فالطبلة : صافي قيديتيها ؟
[ حرك راسو ماد ليها الورقة ]
                 ◽شديتها بابتسامة و طاح السكات و انا كانقرا فالورقة حتى قريت " أسماء نور عامر " ، طلعت راسي فيه بتساؤل حتى كانلقا كلشي كيشوف فيا بحالا كيتسناو رد فعل مني : شنو هادي ؟
- سمية بنتنا !
- مافهمتش؟ أسماء ؟

نادية : مافكراتك فوالو ؟
                  ◽الدموع تجمعو فعيني وانا كانستوعب ، رجعت كانقرا فيها و نعاود .. ووقفت معنقاه ، دافنة راسي فصدرو ضمني لعندو كتر و نطقت بهمس : شكرا أهيثم..
               ◽فاش عرفو بلي ماما حاملة بيا ، يوسف اول واحد ختار ليا سمية ! على حساب ماعاود ليا ، أسماء كانت سمية كاتعجبو من ديما و بدون سبب ، منين جاتو الفرصة ختارها ليا.. ماكتابتش ولكن بقات ديما فقلبو...
            اليوم سميتها لبنتي وحسيت بحالا تلاقاو !
                 ◽طلعت راسي فيه و مسح الدموع لي نزلو طابع قبلة على جبهتي بحنان .. للحظة حسيت بالإحراج من نظراتهوم لينا ، رجعت لبلاصتي و جا گالس حدايا .. كملنا فطورنا و عيني على مرة مرة كاتمشي للورقة و للسمية كيف مكتوبة !
              
               ◽مدو و حنا مجموعين على الطبلة .. طلعت عيني للمگانة ، داز الوقت و خاصني نطلع نرضعها ! مزال ماعنديش داك إحساس الأمومة، الا ماحسبتش الوقت نقدر نساها ..
           كانت ناعسة بلاصتها بديت كانخنشش بيدس على وجهها و مبرزطاها باش تفيق.. تخل الباب وؤايا و دخل هيثم :
- كون غير خليتيها ناعسة !
- خاصها تفيق نبدل ليها ،و نعطيها ترضع ..

                 🔹حطاتها فبلاصة التبدال برفق و كانت حذرة فحركاتها كاملين.. عارفها كاتقيصها و هي خايفة حيت مزال صغيرة و البنية ديالها هشة ! ميلت راسي كانشوف فعينيها ، مزال مافرزوش اللون و لكن غالبا غايطلعو بلون عينيها ، عسليين!
          غير كملات هزاتها عندها عاطياها ترضع بهدوء..شحال ما كاتقول انها ماكاتعرفش و مزال كاتعلم و انها ماتستاهلش تكون ام ، ولكن الحوايج البساط لي لاحظت فهاد اليوماين بينو ليا العكس...

                     [ بعد مرور أشهر ]
           ◽حليت عيني على صوتها و هي كاتبكي فنص الليل .. مشيت دسك الساعة للبيت هزيتها باش غير تسكت، و عاد مشيت نقاد ليها الحليب فالرضاعة!
       مرات كيمشي ليا الحليب و كاتكون فيها الجوع ، هدشي علاش عاونت بالحليب د الفارماسي ، باش ماتعدب لا هي لا انا..دقائق قليلة حتى نزل هيثم مزال دايخ بالنعاس و بنبرة ثقيلة : - أريها ليا ..
              ◽شدها عندو مهدنها شوية بينما قاديت الحليب بالخف و عطاه ليها .. شديت راسي بتعب مابقيتش كانعس مزيان ،بقينا معاها حتى نعسات رديتها لبلاصتها و كل واحد فينا رجع لبلاصتو.. هو فبيت و انا فبيت ! وهادا هو النظام الجديد لي ولا عندنا..
                بزاف دلحوايج تبدلو فحياتنا هاد العام لخر ، فيه عشنا بزاف دلحوايج و ختمناها بالزيادة ديال أسْمَانور ، لي كانت شي حاجة صعيبة و بعيدة على التفكير ديالنا .. ياسين كمل فالمشروع الجديد و قدر يستاقر هو و الدراري فكازا !
              اقتارح على هيثم شحال من مرة باش يرجع للشراكة و يقسمو الشغل ، ولكن رفض.. كيعاونو على دكشي لي قدر عليه و كيرجع اللور!

𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــےWhere stories live. Discover now