𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝟓𝟔

13 0 0
                                    

             ◽ضمني لعندو كتر و حيطت راسي على كتفو بتعب.. ماعرفتش علاش ولا شنو لي خلاني ندير هاكة! ولكن كنت فأعماق قلبي محتاجة مواساة خصوصا منو هو ...

                    [ بعد مرور أسابيع.. ]
              ◽ رجعت للدار فالعشية.. غير سديت الباب زفرت بخفة و اخيرا شوية د الحرية و الهدوء!
        دبا مني وصلت للشهر السادس ، ماما ولات محاصراني من كل جهة!
     و وخا كلشي ، خالتي زينب حتى هي ماقصراتش من جهدها معايا.. و انا فرحانة باهتمامهوم كاملين ، ولكن عندي حدود..
       
                ◽فهاد الأسابيع الاخيرة.. منحى الامور بدا يتبدل شوية! ماما مزال شادة فقلبها من جهة هيثم.. ولكن ، هاد الفترة طلبت حاجة وحدة هي نساو شنو وقع حتى تسالي هاد الحمالة على خير.. لي فيا كافيني و الا بقيت هازة الهم لكل حاجة ، غانتسالا قبل الوقت !
     والصراحة ، وليت كانفكر فالبيبي كتر من اي حاحة ،و قراراتي كلها مرتابطة بيه.. خايفة من لي جاي  ولكن فنفس الوقت باغة ندير مجهود على ودو !
              ◽هيثم مزال فكازا ، كيجي كل ويكاند ولا منين كايكون عندي موعد مع الطبيبة ! ماعمرو فلت شي حصة و دوز معايا أغلب المراحل .. من غير هدشي الصراحة ، مزال العلاقة متوترة ! مزال ماقادينش نتجمعو فبلاصة وحدة، خصوصا ان الطلاق مزال حاضر ، و ماحيدتش احتمالية ديالو بمرة !
              رافضة فكرة ان الولد يعيش فتفكك و كل واحد من واليديه فجهة .. ولكن فنفس الوقت ، مانقدش نعيشو فوسط علاقة متورتة و المشاكل و زيد و زيد ، حيت هدشي غايأتر فيه لا محال !

                 ◽بدلت حوايجي و نزلت كانطوي الحوايج من السلة .. كانفكر فبزاف دلحوايج ، ولكن ماقادة ناخد تا قرار نهائي دبا! باغة حتى يدوز كلشي على خير و يتزاد معانا و يدير بلاصاتو عاد كل حاجة تاخد تاهي بلاصتها .. طلعت للبيت حاطة الحوايج فالبلاكار ، ودخلت للبيت لاخر ! خديت الساشيات و بديت كانخرج منهوم الحوايج الجداد .. بعناية كانقادهزم فالبلاكار ، كلشي صغير و على قدو !

              ◽بزاف د الناس نبهوني من هاد ااقضية، منهوم ماما،  و قالو من الاحسن مانوجدش بزاف و نخلي حتى يتزاد عىى خير عاد نفكر فهادشي.. على أساس الا ماكملش الحمل مايكونش الأثر كبير!   ولكن ماقدرتش، فرحانة و باغة نوجد كلشي باش يكون ليه احسن استقبال ،  ودكشي  لاخر فيد الله .. هيثم ما اعتارضش و بالعكس عاوني قادينا هاد البيت كامل !
            وعلى ذكر سميتو صونا الطيلي ، دوزت لابيل فيديو خاطاه قدامي و مكملة الشغل .. :
- غير  كاتقاد هادو فبلاصتهوم ، حسن مايبقاو معرمين تما..
- هدا هو تعريف الراحة عندك..

- كانفضل هاكة ، ولا نبقا غير گالسة و كانموت بالقنطة !
[ حرك راسو بتفهم ] .. بعد غدا غادير التحاليل ديال الدم ياك؟
- ان شاء الله ..

- صافي ، غانحاول نجي غدا بالليل  باش نمشيو فالوقت!
[ سكتات ثواني عاد نطقات ] و كي غادير مع الخدمة؟
- ماتهزيش الهم .. الخدمة قادة براسها!

𝐌𝐲 𝐂𝐚𝐬𝐞 // قــضـيــتــيــــــــےWhere stories live. Discover now